![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من لطمك على خدك الايمن فحوّل له الآخر "قوة الغفران" ![]() "وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ." (متى 39:5-41) "غير مجازين عن شر بشر او عن شتيمة بشتيمة بل بالعكس مباركين عالمين انكم لهذا دعيتم لكي ترثوا بركة." (بطرس الأولى 3: 9 - AraSVD) في عالم ملئ بالشر وبمنطق العالم شرير لايمكن ان أعيش بدون ان أقاوم الشر. كيف أعطي خدي الاخر لمن يضربني؟ كيف أبارك الذي يشتمني؟ كيف اترك مالي لمن يخاصمني؟ بمنطق الجسد والطبيعة الخاطئة لايمكن ان أعيش مثلما يريد الرب. لكن بمنطق الروحي والطبيعة الجديدة أستطيع كل شيء بالمسيح الذي يقويني. نعم أستطيع عندما تسكن كلمة الله في حياتي بغنى. وقد يضن من حولي اني جبان ومتخاذل لأنهم تعودوا على منطق الغابة والطبيعة الخاطئة ولم يدركوا قوة الغفران ولم يختبروا القوة الروحية الخارقة للطبيعة الذي بها أقاوم بها الطبيعة القديمة الشريرة بداخلي. وتصبح مفاهيم الشجاعة والقوة والنصرة ليس بمجازات الشر بالشر بل بالعكس تماماً آجازي الشر بالبركة لان بهذا اتميز عن العالم ولا أشاكل أهل هذا الدهر. وبهذا أعطى يسوع مثالا لى على الصليب لم يقاوم الشر بل بارك وغفر وأقام به قابل للتطبيق انها قوة لو أدركها الأشرار لأصبحوا أبرار. يارب لتسكن كلمتك في حياتي بغنى تغير وتجدد ذهني كي اكون مثلما تريد لا مثلما يريد العالم بك أستطيع كل شيء لأنك معي تعينني كي أحيا لك وبوصاياك. |
|