|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استهداف قرى المتعاونين مع الجيش.. خطف 276 فتاة.. وتعبئة دولية للبحث عن المخطوفات واشنطن وباريس ودول أخرى تسعى لمساعدة السلطات النيجرية في العثور على الفتيات المخطوفات في نيجيريا من قبل جماعة بوكو حرام. ومعلومات جديدة عن مجزرة ارتكبتها هذه الجماعة وراح ضحيتها أكثر من مئتي شخص. قتل مئات الأشخاص في الهجوم الذي شنه أول من أمس الإثنين عناصر من جماعة بوكو حرام الإسلامية في مدينة في شمال شرق نيجيريا قريبة من الحدود مع الكاميرون، بحسب ما أفاد سناتور وشهود عيان الأربعاء. وتراوح عدد الضحايا بين 200 إلى 300 قتيل. وأعلن أحمد زانا، السناتور عن هذه المنطقة، لوكالة فرانس برس أن "حصيلة الهجوم تقارب 300 قتيل". وأفاد الشهود أنهم أحصوا أكثر من 100 جثة في مدينة غامبورو نغالا وأن الحصيلة قد تكون أكثر ارتفاعا. وتقع مدينة غامبورو نغالا في ولاية بورنو المعقل التاريخي لجماعة بوكو حرام. وبحسب شهادات للسكان، فإن المهاجمين الذين وصلوا إلى المدينة في وضح النهار على متن آليات مدرعة وحافلات صغيرة مطلية بألوان الشرطة والجيش، أضرموا النار في السوق ومكتب الجمارك ومفوضية الشرطة وكل المتاجر في المدينة تقريبا. وأسفرت أعمال العنف المنسوبة إلى بوكو حرام والمستمرة منذ خمسة أعوام، عن مقتل الآلاف في نيجيريا، الدولة الأكثر عددا للسكان في أفريقيا وأول اقتصاد في القارة. وباتت بوكو حرام تهاجم قرى بكاملها، حيث تقتل حتى 200 إلى 300 قروي أحيانا من رجال ونساء للانتقام من تعاون المدنيين مع الجيش، بحسب الباحث الفرنسي مارك- أنطوان بيروز دو مونكلو. والهجومان اللذان استهدفا أخيرا محطة الحافلات نفسها في محيط أبوجا بفارق أقل من ثلاثة أسابيع، أوقعا 90 قتيلا، الأمر الذي يذكر بالتهديد الخطير الذي تشكله بوكوحرام في كافة أرجاء البلد. جهود حثيثة لمعرفة مصير المخطوفات في غضون ذلك، أرسل الرئيس باراك أوباما خبراء أمريكيين لمساعدة السلطات النيجيرية في العثور على مئات التلميذات المخطوفات لدى جماعة بوكو حرام الإسلامية المسلحة في شمال شرق نيجيريا في عملية خطف جماعية غير مسبوقة أثارت تعبئة دولية. وبعد الإعلان الأربعاء عن عملية خطف جديدة لـ11 فتاة على يد بوكوحرام الأحد في ولاية بورنو معقل المجموعة الإسلامية في شمال شرق البلاد، أكد الرئيس فرنسوا هولاند أن فرنسا "ستبذل كل الجهود لمساعدة نيجيريا على مطاردة عناصر الجماعة والعثور على الرهائن". وقال الرئيس الأمريكي إن هذا "الوضع المثير للغضب" يلقي بظلاله على افتتاح "منتدى دافوس الأفريقي" الاقتصادي الذي يبدأ أعماله الأربعاء في أبوجا وتراهن عليه نيجيريا لإبراز جهودها الاقتصادية وتحسين صورتها دوليا. وتعرض الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان والسلطات النيجيرية للانتقاد من قبل أهالي التلميذات الـ276 المخطوفات لعجزها عن العثور على التلميذات اللواتي خطفن في 14 أبريل في شيبوك شرق بورنو. وكانت عشرات التلميذات نجحن في الفرار، لكن أكثر من 220 لا يزلن بأيدي المتمردين بحسب الشرطة. وأمام هذا الغضب العارم، عرضت الشرطة النيجيرية مكافأة قدرها 50 مليون نايرا (300 ألف دولار) اليوم الأربعاء لمن يدلي بمعلومات حقيقية تقود لإنقاذ الفتيات. وتبنى أبو بكر شيكاو، زعيم جماعة بوكو حرام، في شريط الفيديو خطف الفتيات قائلا "خطفت الفتيات. سأبيعهن في السوق وفق شرع الله". وأثار هذا الشريط هلع الأهالي واستنكارا دوليا. وقال أوباما في أول تصريحات له في هذا الخصوص في حديث لقناة أي بي سي الأمريكية "بالطبع إنه وضع يحطم القلب إنه وضع يثير الغضب". وأضاف أن هذا الخطف الجماعي "قد يكون الحادث الذي سيساعد على تعبئة الأسرة الدولية بكاملها للتحرك ضد هذه الجماعة الخسيسة التي ارتكبت هذه الجريمة الفظيعة"، موضحا أن فريقا من الخبراء الأمريكيين أرسل إلى نيجيريا لمساعدة السلطات على العثور على الفتيات. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن لديها معلومات مفادها أن من المحتمل أن تكون الفتيات نقلن إلى دول مجاورة في تصريحات مشابهة لمعلومات غير مؤكدة أدلى بها مسئولون محليون في شيبوك أشارت إلى أن الفتيات تم بيعهن كزوجات لمقاتلين إسلاميين في الكاميرون وتشاد. ونفت السلطات الكاميرونية والتشادية الأنباء التي تحدثت عن تواجد التلميذات على أراضي البلدين. ف.ي/ ح.ع.ح (أ ف ب، رويترز، د ب أ)هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل |
|