منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06 - 05 - 2014, 05:00 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,397,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي

الطبيعة الواحدة أو الطبيعية المتجسدة الواحدة

يقول أن غالبية الأساقفة في مجمع خلقيدونية كانوا يؤمنون بالصيغة الكنسية التقليدية المسلمة بواسطة القديس أثناسيوس، وهو: "الطبيعية الواحدة لكلمة الله المتجسد". هذه الصيغة تختلف عن "الطبيعة الواحدة" الأوطاخية.

كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي
سبق أن أوضحت من خلال كتابات القديس كيرلس والآباء غير الخلقيدونيين مثل القديسين ديسقورس وسويرس الأنطاكى وفيلوكسينوس معنى الطبيعة الواحدة، "ميا فيزيس"، والتي يمكن إجمالها في النقاط التالية:
1- نقصد بكلمة "قيا" "واحد"، لكن ليس "الواحد المفرد" أو "الواحد البسيط"]. إنما الوحدة "واحد من طبيعتين"، كما قال القديس ديسقورس.
2- إصرار القديس كيرلس على "الطبيعة الواحدة" إنما لتأكيد وحدانية المسيح، كخط دفاع إيماني ضد النسطورية.
3- تطلع النساطرة إلى كلمة "واحدة" بمعنى إما أن طبيعة ابتلعت الأخرى، أو حدث مزج بين الطبيعتين واختلاط لتكوين طبيعة واحدة، لكن القديس كيرلس أوضح مؤكدا أنه لم يحدث ضياع لطبيعة ما ولا امتزاج بين الطبيعتين إنما حدث وحدة حقيقية.
4- يسوع المسيح واحد من الآب في جوهره (ومساوٍ له)، وفى نفس الوقت واحد معنا نحن البشر (من نفس جوهر ناسوتنا).
5- هو الإله المتجسد (الله والإنسان في نفس الوقت).
6- أوضح القديس ساويرس أن الطبيعية الإلهية لكلمة الله لم يصبها تغير بعد التجسد.
7- أن الكلمة صار إنسانا حقيقيا.
8- ناسوت السيد المسيح كامل، له الجسد والنفس معا.
9- لم يتشكل ناسوت السيد المسيح قط قبل التجسد، بمعنى إنه لم يوجد ناسوت وبعد ذلك حل فيه اللاهوت.
حاول بعض الدارسين أن ينسبوا الفكر اللاهوتي الإسكندري لاتجاه الكنيسة المصرية نحو الحياة النسكية (تجاهل الجسد) واهتمامها بتأله الإنسان. وقد قدمنا ردا على هذا الرأي (6).
  رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كتاب القديس كيرلس الأورشليمي - القمص تادرس يعقوب ملطي
رموز القديسة مريم في التسابيح القبطية القمص تادرس يعقوب ملطي
كتاب دعوني أنمو القمص تادرس يعقوب ملطي
كتاب مصر في تاريخ خلاصنا - القمص تادرس يعقوب ملطي
قاموس المصطلحات القبطية كتاب لأبونا تادرس يعقوب ملطى


الساعة الآن 11:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025