|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
3 جهات تسعى لتصفية السيسي.. القاعدة تستهدف السيسي بعد انهيار حلم الإمارة الإسلامية في سيناء.. والغرب يخشى ظهور ناصر جديد “اكتشفت محاولتين لاغتيالى، ولا ترهبنى تلك المحاولات، لأنى أؤمن أن الأعمار بيد الله” بهذه الكلمات أكد أمس المشير عبد الفتاح السيسي المرشح الرئاسي أنه تعرض لمحاولات اغتيال منذ اندلاع أحداث ثورة 30 يونيو. ومنذ أن أعلن السيسي عن إسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية وعزل الرئيس السابق محمد مرسي، وفقا لرغبة الشعب لم تعد فكرة اغتيال المشير عبد الفتاح السيسي مستبعدة خاصة في ظل استهداف رجال الأمن، إلى جانب الحرب التي تقودها القوات المسلحة ضد الإرهاب المرتبط بالإخوان، فمنذ أن أعلن المشير بيان 3 يوليو رصدت التقارير الاستخباراتية مجموعة من المخططات التي تستهدف حياة المشير من أجل ضرب ما يعرف بخارطة الطريق المتفق عليها. وفي هذا الإطار أعلنت مصادر أمنية أن قوات تأمين وحراسة السيسي تم مضاعفتها وتجهيزها بالمزيد من "سيارات الإعاقة " لإبطال مفعول القنابل والمتفجرات والشحنات الناسفة، فضلا عن زيادة قوات الحماية أو ما يسمي عسكريا بـ "قوات المطاردة " التي تضم نخبة رجال الجيش. 3 جهات تسعى لاغتيال المشير تنظيم القاعدة ووفقا للجهات الأمنية تبين أن هناك 3 جهات تحلم برأس المشير على رأسها العواصم الغربية التي تخشي ظهور "ناصر جديد " يدعى "السيسي" ويعادي مصالحها في الشرق الأوسط، ثم تلاها بعد ذلك ما يعرف بتنظيم القاعدة فمن بين التسجيلات الصوتية الأربعة التي أجراها مرسي مع أيمن الظواهري والتي سربت أجهزة سيادية جزء منها إلى وسائل الإعلام، فإن المعزول طلب دعم زعيم تنظيم القاعدة في مواجهة السيسي قبل 30 يونيو، وأكد له الظواهري أنه لابد من التخلص من السيسي لأنه يحارب "المجاهدين" في سيناء، ومن الطبيعي أن تسعى القاعدة بعد انهيار حلم إعلان سيناء "إمارة إسلامية " إلى الانتقام من الرجل الذي تسبب في ذلك، وهو ما ظهر بعد ذلك متمثلا في تنظيم أنصار بيت المقدس وغيرها من الجهات الداعمة لتنظيم القاعدة. وأخيرا فإن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى بكل ما أوتيت من قوة لاغتيال المشير السيسي، نظرا لانحيازه لثورة الشعب في 30 يونيو، وعزل الرئيس محمد مرسي. ومع اقتراب موعد بدء ماراثون الانتخابات الرئاسية نشرت الجماعة الإسلامية بيانا أوضحت فيه أن المشير سيتم اغتياله على يد أحد حراسه. العائلات الكبرى تحسم الانتخابات المشير عبدالفتاح السيسي ووفقا لدراسة معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، بعنوان "المرشح في متاهته الخاصة"، أكد التقرير أن المشير يبيت حاليًا في مكان غير معلن عنه، كما أنه يرسل مبعوثين إلى مناطق الريف لإلقاء خطابات بالنيابة عنه، عوضًا عن القيام بجولات في حملته الانتخابية، وهذا يؤكد أن المشير باستطاعته إدارة مصر بفاعلية دون القدرة على مغادرة العاصمة أم لا، لكن ابتعاده لن يمنعه من الفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها في 26 و27 مايو. وأوضح أن الدعم الأكثر أهمية للسيسي من العائلات الكبرى التي تهيمن على الحياة السياسية والاجتماعية خارج المدن الكبرى، وهي الجماعات التي تستطيع حشد كتلة حاسمة من الناخبين، وعلى الرغم من أن الشبكات العائلية هذه غالبًا ما يشار إليها بـ "فلول" النظام السابق، بسبب دعمها للرئيس الأسبق حسني مبارك، إلا أنه ليست لها دوافع أيديولوجية في المقام الأول، فهدفها الرئيسي هو تعزيز سلطتها المحلية. وترجع معارضة العائلات الرئيسية لـ «الإخوان» إلى أن «الجماعة» حاولت إقصاءها عن الحياة السياسية بموجب المادة 232 من دستور «الإخوان» لعام 2012، والذي حظر على أعضاء «الحزب الوطني الديمقراطي» الذي كان قائمًا أيام مبارك من دخول الحياة السياسية لمدة عقد من الزمن. تحصينات مقر الحملة جمال حشمت القيادي الإخواني وفي ضاحية "التجمع الخامس" النائية توجد تحصينات كثيفة حول مقر الحملة الرئاسية للمشير عبد الفتاح السيسي، وتطوق نقاط التفتيش الشوارع المؤدية إلى الفيلا المكونة من أربعة طوابق، ويحيط بالمدخل ستة حراس مسلحين، أحدهم يحمل بيديه سلاحًا شبه آلي طوال الوقت، ولكي تدخل إلى تلك المنشأة عليك إبراز بطاقة التعريف الخاصة بك، والمرور عبر جهاز كاشف للمعادن، وارتداء شارة زائر ذات كتابة ملونة، ثم المضي بصحبة أحد أعضاء طاقم الحملة الانتخابية عبر المبنى. وهو ما يختلف تمامًا عن مناخ الحملات الانتخابية الذي ساد في 2012، عندما كانت مقرات الحملات الرئاسية الرائدة تحت حراسة - على الأكثر - موظف إداري غير مسلح، لكن الفائز في تلك الانتخابات يقبع الآن في السجن، ورغم أن الرجل الذي أطاح به هو منافس رئاسي، إلا أنه أيضًا هدف رئيسي لأنصار «الإخوان» المتحمسين للانتقام. ووفقا للتقرير الأمريكي فإن هناك العديد من أعضاء «الجماعة» الذين يريدون قتل السيسي، وشباب أعضاء «الإخوان» على وجه الخصوص أكثر حدة في هذا الشأن. وأضاف التقرير أن الباحث التقى ناشط في جامعة القاهرة ينتمي إلى «الجماعة» يبلغ من العمر 18 عامًا قائلًا، "يجب إعدام السيسي لدى سقوط الانقلاب"، وأشار الباحث إلى أن أحد كبار مسئولي «الجماعة» اقترح بأن الخطوة الأولى في اتجاه المصالحة الوطنية هي تشكيل "لجنة مستقلة" تتولى التحقيق في العنف الذي أعقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، وسوف تكون النتائج ملزمة للجميع، على أن تعتبر عمليات القتل.. من الاغتيالات"، زاعما أن السيسي سوف يُدان بالاغتيال الجماعي ومن ثم سيكون مصيره الموت. وقال جمال حشمت القيادي الإخواني الهارب إلى تركيا أن موت السيسي قد يكون على يد أحد المحيطين به لوضع حد للأزمة. لكن عطش «الجماعة» للدم وارتفاع مستويات العنف ضد أهداف من الشرطة والجيش دفع العديد من المصريين إلى دعم رجل قوي مثل السيسي، في ظل تواجد ما لا يقل عن 2 إلى 3 ملايين مصري يكرهون المشير بقوة، وهو ما دفع أعضاء حملته الانتخابية إلى نصحه بألا يتجول في أنحاء البلاد. |
|