رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل الكنيسة مكان للخطاة أم للقديسين؟ الكنيسة كما يقول البابا أثناسيوس الرسولي هي مستشفى. إنها مستشفى يعمل فيها مخلصنا يسوع المسيح لشفاء كل البشرية، فيجعل منهم قديسين. وكما يقول القديس بولس الرسول: "إن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا" 1 تى 15:1، إذ كان يشعر بحاجته إلى الطبيب السماوي. إننا لا نيأس من خلاص أحد قط. الخلاص مقدم لكل أحد؛ الله ينتظر الكل ليردهم إليه ويخلصهم،لهذا فإن أبواب الكنيسة، بل أبواب الفردوس، مفتوحة تنتظر كل الخطاة بلا استثناء، مهما تكن خطاياهم. أهم شيء هو أن تبدأ التوبة، فإن الكنيسة تشجع أبناءها على التوبة اليومية حتى يحفظوا ثيابهم طاهرة. كأن التطهير أو الغسل عمل يومي مستمر. لذلك ففي كل ساعة إذ نصلى بالأجبية نترنم في المقدمة بمزمور التوبة [50 (51)]، طالبين غسل نفوسنا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
"قدوس ومهوب اسمه" قدوس للقديسين، ومُرعِب للخطاة |
أن يسوع المسيح قد جاء ليس للقديسين بل للخطاة |
الكنيسة ليست متحفا للقديسين |
محبة الكنيسة للقديسين |
الكنيسة مستشفى للخطاة وليست معرض للقديسين |