منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 05 - 2014, 07:10 PM
الصورة الرمزية koko32100
 
koko32100
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  koko32100 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 27614
تـاريخ التسجيـل : Aug 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,585

اعتاد أحد الموظفين ويدعى وليم أن يذهب للكنيسة مرتين يوميا، صباحا ومساءاَ ... صباحا وهو في طريقه إلى عمله، كان يدخل ويصلي ببساطة قلب قائﻼ : يا ربنا يسوع المسيح صباح الخير ... حبيبك وليم هنا ... أرجوك وفقني في عملي هذا اليوم .... ومساءا عند عودته كان يصلي قائﻼ : يا ربنا يسوع المسيح مساء الخير ... حبيبك وليم هنا ... أشكرك يا رب إنك جعلتني أجتاز اليوم بسﻼم . وكان هذا هو منهج حياته ... فهو وحيد ليس له أقارب أو أصدقاء ... وإنما صديقه الوحيد هو ربنا يسوع المسيح الذي يحلو له الكﻼم معه وفي صباح احد اﻷيام، كعادته، ذهب وليم الى الكنيسة وهو في طريقه إلى عمله وبعد أن صلى صﻼته البسيطة المعتادة : يا ربنا يسوع المسيح صباح الخير... حبيبك وليم هنا أرجوك وفقني في عملي هذا اليوم ... همّ بالخروج للذهاب الى عمله ... فلما خرج من باب الكنيسة الخارجي وجد طفلة صغيرة تعبر الطريق أمام الكنيسة بﻼ وعي وسيارة مسرعة في طريقها إليها ... فلم يجد بداً سوى أن يسرع ليزيح الطفلة من الطريق ويقف بديﻼ عنها كفريسة لهذه السيارة المسرعة التي صدمته صدمة عنيفة كان من نتيجتها كسر ساقيه ونقله إلى المستشفى وتجبيس ساقيه. جلس وليم على سريره في غرفة المستشفى حزينا ... ليس ﻹصابته... وإنما لعدم قدرته على الذهاب إلى صديقه الوحيد في الكنيسة ... ونظر إلى الساعة المعلقة أمامه على حائط الغرفة وبدأ يهم في البكاء فالساعة قاربت على الخامسة مساءاً ... موعد عودته من عمله وذهابه إلى الكنيسة ... وابتدأ يقول في نفسه يا لها من لحظات رائعة لم أكن أعرف معناها إﻻ اﻻن وأنا حبيس هذه الغرفة وطريح هذا الفراش ... بعد ثواني قليلة عندما تشير الساعة للخامسة تماما ... كنت أذهب إلى الكنيسة ﻷقابل صديقي الوحيد وحبيبي ربنا يسوع المسيح ... وكنت أصلي له قائﻼ يا ربنا يسوع المسيح مساء الخير ... حبيبك وليم هنا ... أشكرك يا رب إنك جعلتني أجتاز هذا اليوم بسﻼم ... يا خسارة كانت لحظات رائعة ... كانت لحظات رائعة ... واخذ يبكي بشدة من فرط حزنه ... ولم يفق من بكاءه إﻻ على دقات الساعة تعلن الخامسة تماما ... فرفع وجهه حزنا ... وكم كانت دهشته حينما وجد رائحة بخور عجيبة تمﻸ أجواء الغرفة .... وضوءاً ساطعا كالشمس يبدل الظﻼم نوراً ... وازدادت دهشته حينما سمع صوتا رقيقا عذبا يموج بكل أركان الغرفة يقول له : يا صديقي وليم
... حبيبك يسوع هنا .... ســﻼمتك
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يسوع حبيبك
يسوع حبيبك
يسوع حبيبك
حبيبك يسوع هنا
حبيبك يسوع هنا


الساعة الآن 07:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024