منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 05 - 2014, 07:29 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017


الخلاص عطية مجانية



الخلاص عطية مجانية




الله يقدم أعماله الخلاصية مجانًا للبشرية،

لكن هناك بعض العوائق
التي عطلت مقاصد الله مع الشعب القديم

الذي رفض الإيمان بالمخلص،
هذه العوائق هي:

"وأنت لم تدعُني يا يعقوب حتى تتعب من أجلي يا إسرائيل" .
فإن الصلاة هي سر تمتعنا بعمل الله
وكما يقول الأب مرتيروس:
[تفعل الصلاة ما
تحب كما يستطيع الله!
إنها تُصدر الأوامر على الأرض
ليكن لها فاعليتها في السماء].
تجاهل الله حتى في الأمور الصغيرة:
"لم تحضر ليّ شاة محرقتك وبذبائحك لم تكرمني.
لم استخدمك بتقدمة ولا اتعبتك بلُبان.
لم تشترِ لي بفضة قصبًا وبشحم ذبائحك لم تروني" .
حينما أخرج الله شعبه من مصر
لم يكن في عوز إلى تقدماتهم وذبائحهم الحيوانية،
إنما كان يطلب قلوبهم،
يشتاق أن يقربهم إليه بكونهم شعبه الخاص،
أما الذبائح فكانت رموزًا لذبيحة المسيح،
وعلامة حب له...
كان ينتظر أن يُقدموا قلوبهم مع محرقاتهم وذبائحهم وبخورهم الخ...

* عندما يُشير إلى أنه لم يقدهم من مصر
لكي يُقدموا له ذبيحة إنما لكي ينسوا عبادة الأوثان
التي للمصريين حتى يسمعوا صوت الرب

الذي كان بالنسبة لهم خلاصًا ومجدًا (إر 7: 21).

القديس إيريناؤس


الانشغال بالملذات الجسدية والشهوات العالمية:

"لكن استخدمتني بخطاياك وأتعبتني بآثامك"

عوض تكريم الرب بتقديم القلب ذبيحة محرقة مع ممارسة العبادة
أنحرف الشعب إلى الأنانية والارتباك بالأمور الزمنية،
فاستغل محبة الله ورعايته وعطاياه لحساب "الأنا".
كثيرًا ما نُسئ استخدام عطايا الله
مثل العواطف والدوافع والمواهب،
نستخدمها لا لحساب ملكوت الله
وبنيان الجماعة وإنما لممارسة الشر.
مع ما بلغناه من الشر
يبقى الله منتظرًا توبتنا واعترافنا بخطايانا
لكي يغفرها لنا
من أجل اسمه القدوس ومحبته الفائقة،
مؤكدًا لنا: "أنا هو الماحي ذنوبك
لأجل نفسي وخطاياك لا أذكرها؛
ذكّرِني فنتحاكم معًا، حّدِث لكي تتبرر"
* أول طريق التوبة هو إدانتنا الخطايا
* يطلب منا هذا (الاعتراف بخطايانا)
لكي نُكّثِف حبنا نحوه
* من يمارس التوبة بعدما يخطئ يستحق لا الحزن عليه

بل تهنئته إذ يَعْبر إلى خورس الأبرار
* لا تترك شيئًا يربكك بل ارتفع إلى أعلى السموات عينها.

تنهد بمرارة وقدم ذبيحة اعتراف،
فقد قيل "اعلن أولًا معاصيك فتتبرر"
(الترجمة السبعينية)،


قدم ذبيحة القلب المنسحق.
فإن هذه الذبائح لا تتحول إلى رماد
ولا تصير دخانًا ولا تتبدد في الهواء.
إنها لا تحتاج إلى خشب ونار
وإنما إلى قلب نادم من الداخل.
هذا هو الخشب والنار التي تحرق دون أن تهلك،
فإن من يُصلي بحرارة يحترق ولا يُستهلك،
إنما يصير كالذهب الممتحن بالنار ليزداد بهاءًا
القديس يوحنا الذهبي الفم


هكذا يليق بنا أن نذكر خطايانا ونعترف بها فتُغفر...
عندئذ يجب علينا أن نذكر عمل الله معنا
ونمجده عوض التفكير في الخطايا...

* كيف ننسى الشر القادم علينا؟
بتذكار الصالحات، وبتذكر الله.
فإننا إن كنا نذكر الله على الدوام لا نقدر أن نذكر هذه الأمور أيضًا.
القديس يوحنا الذهبي الفم

يجب ألا نخجل من الاعتراف بالخطايا،
فإن آباءنا الأولين سبقوا أن أخطأوا،
في مقدمتهم آدم الأول:

"أبوك الأول أخطأ ووسطاؤك عصوا عليّ"

فأيضًا الحاخامات أنه يعني البشرية كلها متمثلة
في آدم أبينا الأول،
ويفسره البعض على ضوء ما جاء في
(حز 16: 3)

"أبوك عمورى".
ورأى البعض أنه الأب الرئيس أوريا بكونه رئيس الكهنة
الذي قاد الشعب إلى عبادة الأوثان في أيام آحاز
(2 مل 16: 10-16)،


ورأى البعض أنه يعني الملوك ورؤساء الكهنة،


أي القيادات المدنية والدينية مجتمعة معًا
تقود الشعب إلى العصيان.
أما ثمرة الخطايا والعصيان
فهي "اللعنة" وفقدان الكرامة،

إذ قيل:

"دفعتُ يعقوب إلى اللعن وإسرائيل إلى الشتائم"

التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 04 - 05 - 2014 الساعة 09:48 AM
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يجب علينا أن نلاحظ أن اختيار الله ودعوته هو عطية مجانية
سلام المسيح هو عطية مجانية
سلام الله والفرح هو عطية مجانية
النعمة هي عطية مجانية من الله للبشر
عطية مجانية،


الساعة الآن 11:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024