|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التنظيم الدولي للإخوان من بريطانيا إلى النمسا.. "كوزينسكي" يعلن أن "فيينا" المقر الجديد للجماعة والإخوان ليسوا أكثر من حركة.. و"اللاوندي": حقيقة تشوبها الأكاذيب.. و"النمسا" تضم غالبية المنتمين للجماعة في الآونة الأخيرة ترددت أنباء عن نقل مقر التنظيم الدولي للإخوان من لندن إلى مدينة جراتس النمساوية بعد قرار بريطانيا، بفتح تحقيق ضد نشاطات "الإخوان" التي تمهد لملاحقة دولية لعناصر التنظيم في الخارج، كما أن عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان والأمين العام للتنظيم الدولي للجماعة، الدكتور إبراهيم منير، عقد اجتماعًا بلندن مع قياديي الحركة، تطرق لوضع إستراتيجية جديدة لوقف أو تشويه الانتخابات الرئاسية التي من المنتظر إجراؤها شهر مايو المقبل، إضافة إلى حملة علاقات عامة مع كبار المسئولين بأوربا للتوصل إلى حلول مع أعضاء البرلمان الأوربي. تأسيس «الجيش الجهادي للإنترنت» وأكد مصدر أنه تم تأسيس ما يسمى بـ «الجيش الجهادي للإنترنت» و«جيش رابعة»؛ من أجل تدمير أنظمة البنوك المصرفية والعديد من المؤسسات المصرية إلكترونيًا وإصابتها بالشلل، وطبقًا لما ذكرته إحدي التقارير الأمريكية على موقع "أنفيزيتورس" فإن تنظيم الإخوان في الولايات المتحدة وضع الأطر الأساسية لحزب سياسي خاص بهم، تحت مسمى «مجلس المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة. وهو ما قابلته النمسا بالرفض، طبقًا لروايتها؛ نتيجة لرفض الجالية المصرية في النمسا تواجد التنظيم على الأرض النمساوية، ولكن يبدو أنها كانت خدعة من السلطات النمساوية، وهو ما أكده النائب البريطاني بحزب شروزبيري، وأتشام دانيال كوزينسكي، طبقًا لما نقله موقع "ذي كونسيرفتف هوم" البريطاني، مضيفًا أن "جماعة الإخوان رأت في الديموقراطية وسيلةً للوصول لأيديولوجية تتبناها، كما أنهم مستعدون لتصعيد العنف متى رأوا أن الظروف تدعو لذلك، كما أن بروز منظمة الإخوان في الفترة الأخيرة أدى لأهمية عملية تقييم لأنشطتها في المملكة المتحدة؛ الأمر الذي دفع الحكومة لإجراء تحليل "متعدد الجوانب" بشأنها". كما اعتبر" كوزينسكي" أن تعريف هذا التنظيم ليس أمرًا يسيرًا، فرغم أن "لجماعة الإخوان قيم تستند في أساسها على تعاليم الدين الإسلامي، فإنها ليس لها ترتيب هرمي ثابت عالميًا"، فللجماعة فروع في أكثر من 50 دولة، ممثلة بـ "التنظيم الدولي"، والذي يسهل التمويل والتنسيق بين هذه الفروع، ورغم أنه من السهل وصف الإخوان بأنهم حزب سياسي، فإن الأسلم وصفهم بأنهم "حركة" أو "جماعة". انقلاب بريطانيا على الإخوان كما أوضح أن السبب الرئيسي لاتخاذ بريطانيا مواقف مناهضة لتواجد التنظيم الدولي على أرضها، هو "الدور السياسي البيِّن الذي قام به الإخوان منذ الربيع العربي"، إذ تحول الإخوان من "جماعة منجرفة غير منظمة، في عشرينيات القرن الماضي، إلى الكيان المنظم المخضرم سياسيًا سريع الرد على التطورات السياسية" الذي رأيناه مؤخرًا، فمن خلال إنشاء الأحزاب السياسية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، أصبحت الجماعة رمزًا جذابًا للإسلاميين، وفي مصر استفادت من فراغ السلطة إبان الإطاحة بالرئيس الأسبق مبارك، ما سمح للجماعة بالفوز في الانتخابات البرلمانية والرئاسية لاحقًا، تحت اسم "حزب الحرية والعدالة". ورأي "كوزينسكي" أن "الإخوان منظمة ديمقراطية براغماتية، وقد شكلت أحزابًا سياسيةً، على الرغم من إصرار مؤسس الإخوان على أن "الأحزاب السياسية تقويض للدولة الإسلامية"، لكن هذا لم يكن تحقيقًا للديموقراطية، حيث رأت الجماعة في الديموقراطية "وسيلةً للوصول، لا أيديولوجية تتبناها"، وبالنسبة لبلدان مثل المملكة المتحدة، دور الديمقراطية هو تحقيق إرادة الشعب، بينما بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين، الديموقراطية هي "وسيلة لاستغلال "الله" وتعاليمه لتعزيز جدول أعمالهم"، وتحاول الجماعة استخدام "الله" كآلية لمنع أي تحدٍ لآرائها ووجهات نظرها. وأضاف أنه: منذ إعلان فتح التحقيق، قامت جماعة الإخوان بنقل مقرها الأوربي من بريطانيا إلى النمسا، الأمر الذي "يعد انتصارًا بحد ذاته"، بحسب كوزينسكي، وقد اتخذت الحكومة إجراءات بغرض فهم "لماذا الأحداث في الشرق الأوسط يتردد صداها في شوارع لندن وبرادفورد وبرمنغهام؟" وتؤثر في بريطانيا، كما تسعى إلى معالجة أسباب التطرف، و"إذا كان للجماعات الإسلامية السياسية صلة بذلك، فإن مراجعة علاقتنا بهم أمر منطقي تمامًا". كما أشار "كوزينسكي" أنه فيما يتعلق بأهمية هذه المنظمة في المملكة المتحدة، تمكنت جماعة الإخوان من التنديد بـ "نموذج وستمنستر للديمقراطية"، بينما في الوقت نفسه، كما في حالة مصر، استخدمت الجماعة هذا النظام لطلب المساعدة والدعم لـ "الرئيس الشرعي" الخاص بهم، إلا أن الأمر الأهم، والذي سيوضحه تحقيق بريطانيا، هو العلاقة بين الإخوان والتطرف العنيف، فرغم إصرارها الدائم على نبذها للعنف، تم طرح الكثير من التساؤلات حول العلاقة بين أحزاب سياسية إسلامية والإسلاميين المتطرفين"، ونظرًا لأن مثل هذه المنظمات مستعدة لاستعمال الديموقراطية وسيلةً متى دعت الحاجة لذلك؛ يجب أن ندرك أن الإخوان "مستعدون لاستعمال العنف متى رأوا أن الظروف تدعو لذلك". وفي هذا الإطار، قال الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن "عملية انتقال مقر التنظيم الدولي للإخوان من لندن ببريطانيا إلى جراتس بالنمسا، من الممكن أن تشوبها بعض الأكاذيب، وهي مجرد صورة تبثها بريطانيا للعالم عقب الهجوم عليها لاحتواء اجتماعات التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، فمن المعروف أن هناك علاقة قوية ما بين بريطانيا والتنظيم الدولي للجماعة منذ نشأته من أكثر من 80 عامًا". وأضاف اللاوندي أن "الإعلان عن تواجد الإخوان في النمسا تدعيم لتواجدهم في النمسا، خاصة وأنه من المعروف أن الجماعة لها جذور قديمة واستثمارات وشركات في النمسا، هذا إلى جانب تواجد تعداد كبير من السكان المسلمين هناك من الطبيعي أن أغلبهم ينتمي إلى تيار جماعة الإخوان الإرهابية". |
|