29 - 04 - 2014, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنا أبوهم الأولُ : 19/6/1994 فاسولا : أيا يهوه، أيها الخالق ويا أب الجميع، أنى اَحْبّكَ. بالتأكيد ليس هناك أبُ مثلك. أبتاه، أنى أَعترفُ بأنّنا قساة القلبِ، وبغاية البعد عن قلبكَ المُحبِ . . . نحن لا نستطيع أَنْ نَقُولَ أنّنا لم نسَمع عن عظمة محبّتكِ، ومع ذلك آذاننا لم تكَنْ مًنتبهة وأهملنَاك. . . لقَدْ تمردنا ضدك. أبتاه، نحن ممتلئين بالبؤسِ ونكون أبطالُ عندما يكون الأمر مرتبط بالفجور. إنّ هَمْسَةَ قلوبنا سامّةُ ونفوسنا كالليلِ. أبانا، أنى أَعترفُ بأنّنا قَدْ حولنا بيتك لمأوى للسحالي والعناكبِ، ومع ذلك، لم تختفي يمينك، أنك قَدْ مَلأتنا بالخيرات ! قَدْ خُنَّا صورتكَ يا أبتاه بكبريائنا الهائلِ، ، لقَدْ ارتكبنَا جريمة مضاعفة: الخيانة والانقسام. لقد فْشلُنا أن نسقي العطشانِ، فْشلُنا أن نطعم الخبزَ للجوعانِ؛ الحقد هو خبزنا اليوميُ وهكذا نثير أعمدة السّماءِ لتَرتعدَ. . . لقد صرنا جميعاً كأوراقِ ذّابلةِ بسبب انقسامنا. أنستطيع أَنْ نَقُولَ: " نحن نتضرّع لاسمك بصّوتِ واحد. " ؟ ومع ذلك يا أبانا، فأن شفاهكَ، المبلّلة بالرأفة، لم تَتوقّفَ عن أن تدُعونا بالبركاتِ. عيناكَ تنجذب لخليقتكِ برّحمةِ؛ عظمتك تفتقد الأرضَ غارساً كرمة بعد كرمة، كم تبَاركْ من تفتقدهم، وتَدْعوهم أَنْ يسيروا معك في مجالسك السّمائيةِ! أن عيوبنا تَغْمرنا يا أبانا وقلوبنا بالجملة مع الخطيئةِ، ومع ذلك فأنت برحمتكَ تنتزع كل شر فينا. هَلْ هناك من يَتذكّركَ اليوم هَلْ هناك من يقدم لك الاهتمام ؟ هَلْ هناك من يُريّحكَ؟ الله الآب: ابنتي, لك سلامي. انظري ...إنى لا أُدينُ أحد. أسْمعيني يا زهرتي: أرجعي أبنائي إلي, أسترضىَ نقمتي ضدهم! قدمي لى هذا كهديةِ فى يومِ الأبِ. ذَكّريهم يا بنيتي، كما فعَلتَ اليوم، بأنّي أنا أبوهم الأولُ، رفيقهم وأفضل صديق, البار الذي يُراقبهم ويَحْبّهم. أنا رفيقهم القدّوسُ. أخبريْ أبنائي بمن يَجِبُ أَنْ يقيدوا أنفسهم بصّداقةِ حميمةِ معه وكيف يَضعَون ثقتهم فيه. أسمعيني: من أجلي, كُوني ثابتة في صلواتكَ, أنكَ مقيدة مِن قِبل النّذورِ التى نذرتيها بحماسة، نذور الإخلاص لأبيكِ. أنا يهوه وأنك لمقيدة بي برباطات المحبّةِ. آه يا أبنتي، أشبعي عطشَ أبوك لأبنائه وقدمي ذاتك كذبيحة بإخلاص؛ اسمحي لى أَنْ أَستخدمكَ لأتكلّمَ في قلوبهم ولأُحرّكَ محبّتهم. أن تَنَهُّدي لَيسَ بخاف عنك؛ أن تَنَهُّد أبيكَ لَيسَ بخاف عنك يا بُنيتي. كُوني لطيفُة في تَنفيذِ رسالتي، أنا دائما معك. لا تخافى, كلما تقدمت أكثر، كلما ينبغى أن تُنزّلَي نفسك أكثر. تقوىَ، أنا سَأُجدّدُكم جميعاً في النّهايةِ بمحبّتي. |
||||
|