29 - 04 - 2014, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
قلبينا سَيَهْزما العدو: 2/6/1994 فاسولا: ربى، إلهي، يا من تَبتهجُ أَنْ تَعطي عطاياك فى الخفاءِ، أَسْألكَ أَنْ تَعطي كل النفوس العطية العظميِ: العطية التي تغَيّرَ صورتنا الملوّثة إلى إشراق صورتكِ الإلهية.حوّلنا إلي انعكاس لكَ حتى ننفذ إلى ألوهيتك. كما في يومِ تجليك، أجعل هذا يصير عيد تجلى جديد لنا حتى نَسْتمعُ نحن أيضاً لكَلِماتِ الأبِ : "هؤلاء هم أبنائي وبناتي، أحبائي؛ الذين فيهم مسرتى؛ لهم اسمعُوا." حينئذ تدعنا نَخْرجُ، مع روحك, روح الحقِ لنُخبرَ بأعمالكَ العظيمة. دع ذلك يَكُونُ تجلي لكل العالم؛ وفي تجلينا سَنَتعلّمُ أَنْ نَحْبَّ، وسَيَقُودنا الحبّ إِلى الحياةِ الأبدية. الرب يسوع: لقَدْ قُلتَ حسناً يا بنية؛ اسْأليُ عن هذه العطية في صلواتكِ اليوميةِ وأنا سَأَعطيها لك؛ انظري كيف أن ملابسي منقوعة بالدّمِ؟ أنظرى كيف أن ملابسي حمراءُ، منقوعة في دمي؟ كثير من الأمور القذرةِ تُعيدني إلي هذه الحالة التى يُرثى لها. . . . عديدة حقاً هى آهاتي وقلبي يُتمزّق بذات الأياديِ التى أنا قَدْ شَكّلتُها. . . . لكن قليلين جداً يَستمعُون إلى آهاتي، قليلين جداً يَنتبهونُ لدموعي التى من دمِ؛ أن عيناي تُهدرانُ بالبُكاءِ؛ أنى اَسْمحُ لصوري أَنْ تَبْكي لأيقظ ندمكِم وألمكمِ, لكن ما اَسْمعُه لهو تنهيدةُ قصيرةُ أَجدُ فيها بعض الراحةَ آنذاك، لكنكم تَمْنحُون قلوبكَم بسرعة جداً أنْ تُؤْخَذُ بعيداً بمشاكل العالمِ؛ أنكم تَسْمحُون لقلوبكَم أنْ تُؤْخَذُ من أن تَرْيحني ومن أن تَكُونُ مواسية للمواسى، الذي يُستطيع أَنْ يغير هيئتكم، الذي يستطيع أَنْ يقيم أنفسكم من الموت، الذي يُستطيع أَنْ يُؤله نفوسكم ... آخرون، برُؤيةِ السّيولِ التى تُراق من عيناي يظلوا غير متأثّرينَ بسبب شكوكهم؛ بكونهم فَقدَوا الإحساس بعجائبي، فأنهم يَفْشلونَ في أن يَفْهموا وبجنون يَضطهدونَ علاماتي؛ أن آثامهم قَدْ خَنقتْ قلوبهم وبهذا ترفرف قلوبهم خلف الأمور الدّنيويةِ، غير مدركَين كيف أن نفوسهم قد ضلّلُت من قبل الشّريّرِ؛ من يستطيع مهما حَدَث أن يَفْهمَ أساي العميقُ؟ لماذا يَعطونَ عدوي سبّبُاً ليحدِّق بإعجاب فوقهم فى الخفاء؟ من منكم يُستطيع أَنْ يَعطيني سكينة؟ من منكم يستطيع أَنْ يَعطيني راحة ؟ فى كل ساعةِ يَحتويها اليوم، فى كل دقيقةِ, أنا بقربكم وأدعوكم :"عودوا إلي، عودوا إلى الَحْبّ" أه، لكن كثيرين جداً منكم قَدْ تقسوا . . . ها أنتم تَروني منَقوعاً في دمي، ومع ذلك تَمْنحُون أعينكمَ أَنْ تستَريحَ؛ أه. . . . حتى متى لا تَسْمعُون لإلهكمَ النّائِح؟ . . . أما بالنسبة لك يا زهرتي، تذكّرُي المودةَ التى أكنها لك ومحبتّي؛ اَتْركيُ نفسك لي؛ تعالى واُريّحني بحبّكَ؛ دعي الأممَ تُعيد اَكتشافي من خلالك، أظهري لهم محبّتي وحُزني وألمي الذى لدى من أجلهم ؛ أيها اللوح الحيِ! أنا، يسوع المسيح، قَدْ ائتمنكَ على رسائلي، لا تَشْكىُّ .... لقَدْ أعطيتكَ كنز في أياديكَ، لقَدْ أعطيتكَ كل قلبي في أياديكَ، ماذا أكثر مُمكنُ أَنْ أعطيه لكَ؟ حيث إنه من خلال جودي قَدْ أقمتك لتَدْخلَي حالة النعمةِ هذه التي أَحْفظكَ فيها، تحملّي خصومكَ بحبِّ؛ هَلْ لَمْ تَسْمعْي أن الآلامِ تَجْلبُ صبرَاً؟ أنى أُخبركَ، أنها تَجْلبك أقربَ إلي؛ لقَدْ سكبت معرفتي القويةِ في قلبكَ من خلال روحى القدوس, رداءاً ملوكياً, كي يُلْبَسُ لأجل مجدي؛ لقَدْ عَيّنتكَ لتُمجّديني؛ إن كل ما أعطيته لكَ يَسرّني ويسر الأبَ؛ أنى أُبتهجُ بَجْعلكَ بهجة عيناي، بهجة قلبي؛ في بساطتكَ تَبتهجُ نفسي! لذا لا ترفضي لى أي شئ؛ علّمي الجُهال ولا تَسْمحي للشّريّر أَنْ يَسْرقَ السّاعات التى أُريد أن أكون فيهاُ معك؛ أن التعليم سَيَقُودُ كثيرين ليصيروا بهجة نفسي ؛ في النهايةِ سيَهْزم قلبينا العدو والتجليِ الذى سَألتَ عنه سَيَحْدثُ: أنا سَأُجدّدُ وجه هذه الأرضِ. أنا، يسوع, أُبارككَ؛ |
||||
|