29 - 04 - 2014, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
بإمكان صلواتكَم أَنْ تهدم كل ممالك الشر التى فى هذا العالمِ :13/4/1994 الله الآب: نعم يا فاسولتي! عندما أَدْعو فأنى أَمْسُّ قلبكَ! أنا يهوه, اتكئي عليّ ولا تَخَافُى. أن قلبي لمحيط حبِّ وحنان. أسمعيني: أن العشب يُجفّفُ، كل العُشب سَيَذْبلُ، قريباً لا شيء سَيَبْقى فيما بعد أخضر؛ إن لم نُعجّلُ فأن الأرض سَتُدَمّرُ بالكلية, قليلين جداً الباقين على قيْد الحياة الآن. . . لا تصدقي أولئك الذين يَتنبّئون قَائلين: " أن كل شئ جيّدُ الآن، السلام يُورقُ بالفعل بينكم." إننى لم أرسل هؤلاء الأنبياءِ، ومع ذلك فأنهم يَتنبئونَ بالمزاح إِلى الأممِ التي تأَكلَ خبز الفجور. أن كلمة أنبيائي الآتية من فمي تُحرقُ كالنّارِ ولا منافقُ يَحْبّها؛ أن كلمتي صريحة، تُحطّمُ، كمطرقة, أنها تسحق القلوبِ القاسية وتُحطّمها. لا، كيف أستطيع أَنْ أَقُولَ أن السّلامِ يَبْدأُ أن يُزهر بينما أراضيكمَ مُشبّعُة بالظّلمِ وبجثثِ تالفة من قبل الدّود؛ كيف أستطيع أَنْ أَقُولَ أن الحبِّ قَدْ حَرّكَ قلوبكَم، بينما ألسنتكَم تَتشعب نْاطقُة بالتجديف على روحي؟ أن أراضيكَم لمليئة بالبغاءِ. كلا، أنهم لا يُكرّمونني كأبيهم بل يُهينونني بلا تَوَقُّف. . . واللّيل قَدْ غَطّاكَم دون أن تُلاحظونه, أنه زحف على كل الأرضِ كالموتِ. كيف علىّ إذن أن أَقُولُ " أنكم تَمجدون أسمي "؟ كيف علىّ أن أَقُولُ، "أنكمَ تَقدسون أسمي" بينما كل كيانكم لّيلُ؟ ها أنا أُرسلُ ملاك تْلو ملاكِ ليُردّدَ كَلِماتي ويَنفذ خلال صممكم، آه. . . لكن كثيرين جداً يدينونها بالمقاييسِ الإنسانيةِ، لأن لا شيء يَخترقكَم بسبب قلوبكمَ القاسية. حقاً قد حانت الساعة عندما يَضطهدُ الموتُ الحياةَ؛ أنكم تَطْردُون ملائكتي مِنْ مبانيكم، التي في الحقيقة تخصني، وتُسيئون معاملتهم وتُعاملونهم كدجالين وتُحاولونَ بوحشية أَنْ تَقْتلوا روحهم فى كل وقت مع روحي، مُعتقدين أنكم تؤدون واجباً مقدّساً نحوي . لكنكم ستكونون بلا نفوذ عليهم، لأن الكَلِماتِ التى يُعلنونهاَ لهى حياةُ والحياةُ أقوىُ من الموتِ، والمحبةّ أكثرُ قوة من الشّرِ لأن روحي هو رفيقهم القدوّسُ الذى يُرافقهم. لذا حيثما تَذْهبُ ملائكتي، سيكون روحي معهم. إن الرّسالة التى نَطقتُها منذ البدء كانت أَنْ يُحْبَّ بعضكم بعضاً، أن تتُصالحُوا بمحبتّي، أن تَعِيشَوا بقداّسة وأن تُقدّسَون أسمى, هذه ما زالَتْ رسالتي، لكن آه، قليلين جداً منكم قَدْ استمعَوا لها وتبعوها لماذا لازِلتمَ مُتعلقين بهذا العالم العابرِ؟ لقد عَلّمتكَم أَنْ لا تقلقوا بشأن حياتكم, هل لم أَهتمُّ باحتياجاتكَم؟ أنى لأُزيّنُ نفوسكم إن تركتموني أفعل هذا. منذ أن خرجت هذه الرّسائل أنا مَا توَقفتُ عن أن أدُعوكم أَنْ تَرْجعَوا إلي وأن تُغيّرواَ حياتكَم؛ لقد كنت أَسْألكَم عن التّعديلاتِ، عن التوبة, عن السهرِ للصّلواتِ؛ لقد كُنْتُ وما زِلتُ أَسْألكَم عن البخورِ، بخور من قلوبكَم. أه! لو كنتم تعَرفونَ فقط كم مُمكنُ أَنْ تكون صلواتكمِ عظيمة وقوية إن كانت تجيء من قلوبكمَ! إن صلواتكمَ تستطيع أَنْ تهّدمَ كل ممالك الشرِ التى في هذا العالمِ؛ أنها تستطيع أن تقتلع الشر وأن تَكْسر القرون العشَر التى تلتِهم الأرض الآن سوياً مع أبنائي؛ أن صلواتكَم تستطيع أَنْ تَقْهرَ قوات الشريّر. بالرغم من قوة هذه القواتِ، إلا أن بخوركم يُستطيع أَنْ يَنقّي هذا العالمِ . أنى أقول لكم: لا تَمْنحُوا أنفسكم راحة خشية أن تَكُونوا مُجربين, كُونُوا يقظين كما لم يحدث من قبل مطلقاً. أنا لَنْ أَهْجرَكم، ها أَنا مَعكم جميعاً؛ ها أنا مَعكم لأعْطيكم القوّةِ كي لا تخذلكم أنفاسكِم؛ ها أَنا مَعكم يا براعمي، ومُنتظر فقط لأكُون فاتناً لكم وأزْرعُكم في جنتي, جنة الأفراح؛ انظروا، ها أنا مُقيم دعواكم بنفسي لأتأكّد أنكَم غير مُبادين من قبل العدوِ؛ وأنتَ يا بنيتى، اَسْمحي لى أَنْ أَستخدمكَ كسلاحي؛ أنا سَأَستخدمكَ لأَضْربَ ممالك الشّر فى هذا العالمِ ومن هو يسود عليها, أن الحكمة سَترشدك. تممْي واجباتكَ اليوميةَ. أنا، يهوه، أُبارككَ. أن أبيكَ بقربك. |
||||
|