29 - 04 - 2014, 04:52 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
خارج هيكلى, مائدتهم فارغةُ: 6/10/1993 الإله الآب: فاسولا، بُنيتي، أنا, يهوه, أَعطيكَ سلامي. ثبّتي عيناكَ عليّ وأنتِ سَتحيينَ. أنّظرى، هَلْ ترغبين أن تُجدّديُ نذورَ خدمتكِ وأمانتك لي؟ فاسولا: إنى راغبة أَنْ أُنجزَ ما يَجِبُ على أَنْ أُنجزهَ يا ربى يهوه. إنى راغبة أَنْ اَخْدمَ إلهى يهوه ومُخلّصي وأن أَكُونَ مخلصة له. فليأت ملكوتكَ ولتَكنُ مشيئتك. الإله الآب : هَلْ ما زلت ترغبين أن تَذْهبُي لمن أُرسلكَ إليهم وأن تَكُونُى صداي؟ فاسولا : نعم أرغبُ، طالما أنى لا أفقدك يا إلهي. الإله الآب : أنا دائما معك. . . سوياً أنا وأنتَ سَنسير، يدّكَ مُمسكة بيدّي, هَلْ ما زِلتِ ترغبينُ أَنْ تَزْرعي كروماً جديدة وأن تُزيّني تلك الكروم التي لا يهْتَمّ بها أحد؟ فاسولا: إنى راغبة يا أبتاه، طالما الزِّرع مَزْرُوع مِن قِبل يدّكِ الموَضوعةْ على يدّي لتُوجّهها. إنى راغبة أَنْ أُزيّنَ كرومك طالما إن أشعة نورك الإلهى الدّافئة تشرق عليها. الإله الآب : ها أنا أمامك لأُوجّهكَ, اتبعْيني علي آثاري. إنى سأكْشفُ وجهي القدوّسُ وسَأُشرقُ عليكم جميعاً, هل ترغبى أَنْ تروى كرومي ؟ فاسولا : نعم يا إلهى، طالما أن الماء يأتى من ينبوعكَ . الإله الآب : الماء سَيَنْبع من ينبوعي, من عرشي وعرش الحملِ، وكرومي ستُثمرِ وأوراقها لَنْ تَذْبلَ أبداً. إنى سَأَحْرسُ كرومي الجديدة، عيناي لن تتَركها؛ أنها ستُنبت براعم جميلة وأغصانها سَتُنتجِ ثماراً وفيرةِ لتُشبع كل فمِ جائَّعِ؛ أنا سأعول كلّ المخلوقات الحيّة؛ ألَمْ اَقُلْ يا بنيتي، أن كلمتي ستتسّعُ من جدول إلي نهرِ والنّهرِ سَيَبْدأُ التَدَفُّق وسَيَنْمو ويَتحوّلُ إلى محيطِ، محيط من الحبِّ؟ أنظرى كيف تصدق النبؤات؟ ألَمْ اَقُلْ أن الحكمةِ سَتَكُونُ مُعلمك الذى يُعلمك، وأن تعاليمي ستُسكب عليك مثل التّنبؤِ؟ ألَمْ اَقُلْ أنى أنا، الإله، سَأُشكّلكَ وأَقُودكَ في تجمّعاتي لتَشْهدىَ لي، أنا العليِ؟ ألَمْ اَقُلْ يا فاسولا بنيتي، أن كلمتي ستَغطّي الأرضُ كالضباب؟ ألَمْ اَقُلْ يا بُنيتي، أني سآخذكَ فوق أمواجِ البحرِ وفوق كل الأرضِ وفوق كل شعب وأمةِ لتعلني ترتيلة محبتّي وتُمجّديني؟ اَغتبطُي فيّ إذن! تعالى وسبّحيني يا بُنيتي, انظري كيف قَدْ صدقت كل نبؤاتي السّابقةِ ؟ أن أبيكَ هو قائدكَ؛ أنا قائدُ السّماواتِ والأرضِ؛ أنا قائدُ كل الخليقِة، عظيم على نحو هائل, لا أحد ولاشيء يَفوقني؛ أنى اَكْفي بنفسي. نّسلى؟ . . . خاصتى، لا أحد يُمكنُ أَنْ يَساوي مجدي, هل تؤمني بأنّي أستطيع أَنْ أُسقطَ ملوكاً وممالك، إن كَانَوا سيُصبحُون عقبة لترتيلةِ حبّي؟ لقَدْ وَعدتُك بكل هذه الأشياءِ قبل أن تَحْدثَ واليوم أُقول لك: أنا، الإله، سَأَعطيكَ قوة وذاكرة لتحفظي كل التّعاليمِ التى سَمعتَيها من الحكمةِ. على الرغم من أنه ستقع عليك اتهامات عنيفة كحبّات البَرَد، لا تخافى، أنا سَأَضْمك أكثر إِلى قلبي وأَحْميكَ. لقَدْ اَخذَ الشّيطان على عاتقة أَنْ يَشْنَّ عليك حرباً وأَصْبَحتَ أهم أهدافه، أنه مصَمّمَ على أن يَمْنعكَ من التَّنَبُّؤِ. لا تَخافى من تهديداته، أنا سَأُساعدكَ، أنا سَأُساعدكَ، لذا تشجعى! أنتَ سَتَمضي غير مُعَاقة والإساءات التى يوقعها عليك مُستخدماً الناس، ستُقويك فقط؛ أنا سَأؤدي معجزات غير متوقّعة في اجتماعاتي لأُذكّرَ أبنائي بأنى أنا، الأب الذى قَدْ تَركوا ما سَبَقَ أَنْ تَركهم؛ سَأُذكّرهم بأن حضوري يُنقذُ وأن روحى القدوس الذي قَدْ نَسوه يَعطيهم الراحة؛ سَأُذكّرُ أبنائي أن حناني لا يمضى دون تأثّر، لأني أبً لهم؛ إنى سَأَجْعلُ قلوبهم تَرنّم لي، وسَيُدركونَ بأنّ خارج هيكلى مائدتهم فارغةُ؛ أنهم سَيَفْهمونَ بأنّهم خارج هيكلى سَيَختنقونَ بالحُزنِ والأعباءِ؛ خارج ذراعيِّ سَيُواجهونَ الدمار والموت؛ أن جيلكَ متمتع بامتياز أَنْ يَسْمعَ صوتي, لقَدْ فَتحتُ فمي لأَتكلّمَ وأرشد الغير مُرشد. أنى مُصمّمُ على أن أَعطيكَم سلامي وأن أُنقذكَم؛ أنى مُصمّمُ على أن أعلمكم أنى أبُ وأنتم نسلي . اليوم، قد أينعت أغصان شّجرة التينِ وأخْرجت أوراقها , فهل لازِلتمِ لا تميزون الأزمنة؟ كيف لا يُستطيع كثيرين جداً منكم أَنْ يَقْرئوا ويَفْهموا الكتب المقدّسة؟ كيف معظمكم فاقد إدراكهَ؟ ألم أَقُولُ: ظلوا مستيقظُين؟ أبنائي، اليوم ملكوتي يُقدم إليكم, لا تَعْبرُون عليه دون أن تُلاحظوه؛ ولا تَدْعواُ ملكوتي يَجتازكِم ؛ لا تتغاضون عن حبّي. تعالوا، أنا دائما معكم. |
||||
|