رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«النور» عن «برهامي»: «سقوطه لا يعني سقوطنا»
قالت الدعوة السلفية وحزبها النور، إن «إسقاط الدكتور ياسر برهامي ليس معناه سقوط الدعوة السلفية وحزبها»، مؤكده أن «برهامي» «أحد مشايخ الدعوة السلفية وليس كل مشايخها، بجانب أنه ليس عضوًا بحزب النور». وأكدت مصادر داخل الحزب أنه والدعوة السلفية «يواجهان عدة أزمات في الأيام الأخيرة، بعد الفتاوي الشاذة التي صدرت من (برهامي)، وكذلك منع وزارة الاوقاف مشايخ الدعوة للصعود إلى منابر المساجد، بالإضافة إلى رفض المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية، الدعوة التي تقدما بها لمقابلته». وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، «مهاجمة (برهامي) وإسقاطه لا يعني إسقاط الدعوة»، مؤكدًا أن هناك «ترصد» في الفترة الأخيرة للفتاوى التي تصدر عن «برهامي»، وحصر لمؤسسة الدعوة في الفتاوي التي تصدر منه. وأضاف في بيان صادر، الإثنين، «واهم من يتصور بأن سقوط (برهامي) يعني سقوط الدعوة، ولا يعلم هؤلاء أن الدعوة السلفية لها جذور راسخة بالمحافظات، وتعتمد على المؤسسات، ولا تعتمد على شخص واحد». واتهم «مخيون» فئة في المجتمع، رفض تسميتها، بمحاولة إبعاد حزب النور والدعوة السلفية عن المشهد السياسي، قائلاً إنها «تستغل وسائل إعلامية لزرع الفتنة بين مؤسسات الدولة وحزب النور، لأنها لا يروق لها تواجد الحزب في الساحة السياسية». وحذر من يقوم بالهجوم الإعلامي على الحزب «بغير مبرر» وعلى الدعوة السلفية، مؤكدًا أن الهجوم على حزب النور «يؤدي إلى مزيد من الانقسام والاحتقان بين أبناء المجتمع، وليس في صالح الدولة ولا نجاح (خارطة الطريق)». وأرجع علي حاتم، المتحدث باسم الدعوة السلفية، الهجوم المستمر على الدعوة والحزب في الأيام الأخيرة إلى «إقصاء السلفيين من المشهد السياسي». وأضاف لـ«المصري اليوم»: الدكتور ياسر برهامي ليس إلا فرد داخل مجلس إدارة الدعوة، والفتاوى التي أطلقها مؤخرًا لها أدلة شرعية وتعتمد على دفع المفسدة الأشد، إلا أنها حُرفت وشُوهت علي أيدي بعض المواقع الإلكترونية. وقال يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطني السلفي، إن النظام الحاكم يسعى خلال الفترة المقبل إلى «تفتيت القوى السياسية وليس حزب النور فقط، من أجل السيطرة على الحكم منفردًا دون أن يشاركه أي قوة أخرى في إدارة الدولة»، مؤكدًا «بعد تولي السيسي رئاسة الجمهورية، ستنتهي جميع الأحزاب والقوى، باستثناء الأحزاب الكرتونية التي تتصارع من أجل إرضاء الحاكم». المصرى اليوم |
|