منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 04 - 2014, 05:51 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017



دخول السيد المسيح أورشليم كملك منتصراً










دخول السيد المسيح أورشليم كملك منتصراً






"فَأَخَذُوا سُعُوفَ النَّخْلِ وَخَرَجُوا لِلِقَائِهِ
وَكَانُوا يَصْرُخُونَ: «أُوصَنَّا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ!
مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!»
(يوحنا 13:12)



كان سعف النخيل يشير إلى النصرة،
لهذا دعا شيشرون إنسانًا نال جوائز كثيرة
"رجل السعف الكثير".

لقد غلب السيد قوات الظلمة بموته،
لهذا استحق أن يحملوا سعف النخيل أمامه.
هذا وحمل سعف النخيل كان يمثل دورًا رئيسيًا
في الاحتفال بعيد المظال،
فكان علامة للبهجة بالعيد.
وكأن المسيح هو عيدنا، مفرح قلوبنا.
يشبه سليمان الحكيم النفس المحبوبة
لعريسها السيد المسيح بالنخلة:



"قلت إني أصعد إلى النخلة وأمسك بعذوقها"

(نش ٧: ٨).

اعتاد الأقباط في أحد الشعانين أن يتباروا
في اقتاء السعف وجدله وتزيينه بالورود ووضع
"قربان على شكل صليب"
فيه... كعلامة مبهجة لاستقبال النفس لعريسها الغالب،
وبهجة القلب بالملك السماوي،
مخلص النفوس من الفساد.
ولا يزال كثيرون يحتفظون بالسعف المجدول

من أحد الشعانين حتى يحل أحد الشعانين التالي،
علامة استمرارية الترحيب بالملك في القلب كما في الأسرة داخل البيت.
قدموا صرخات مستقبلية مقتبسة من مز ١١٨ : ٢٥-٢٦.

هكذا جاء لقاء الشعب متناغمًا مع الفكر الكتابي،
إذ لمسوا فيه أنه المسيا المنتظر،

بينما أصيبت القيادات الدينية بالعمى الروحي.
مع أنه جاء فقيرًا بلا مجد زمني،

لكن الشعب استقبله كملكٍ مخلصٍ لإسرائيل.

أدركوا أنه الملك البار القادم باسم الرب (مز ٢: ٦).
قبلوا مملكته بكل قلوبهم، عبروا عن ذلك بقولهم

"أوصنا" أو "هوشعنا"،

وتعني "خلصنا".

فتح الشعب قلوبهم ليدخل فيها رب المجد،

وكأنهم ترنموا مع المرتل قائلين:


"ارتفعي أيتها الأبواب الدهرية فيدخل ملك المجد...
الرب القدير الجبار، الرب الجبار في القتال"

(مز ٢٤: ٧-٨).

*سعف النخيل هو رمز للمديح يشير إلى النصرة،
إذ جاء الرب للنصرة على الموت بالموت،
وبغلبة صليبه يهزم رئيس الموت.
الهتاف الذي استخدمه الشعب المتعبد هو "هوشعنا"؛
البعض ممن يعرفون العبرية يرون أنه يشير
إلى الذهن في حالة من اليقين،
وذلك كما في لساننا (اللاتيني)
صيغ للتعجب ففي حزننا نقول: "وأسفاه"،
وفي فرحنا: "ها!" وفي دهشتنا:
"رائع!"، وفي تعجبنا: "ياه!"
هكذا هذه الكلمة تدخل في نفس الفصيلة
حيث لا توجد ترجمة لها في اليونانية أو اللاتينية،
مثل غيرها: "من يقول لأخيه: رقا!"
لأن هذه أداة تعجب تعبر عن مشاعر الغضب
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نحن الأطفال الذين فرحوا بدخول السيد المسيح أورشليم كملك
عيد دخول السيد المسيح إلى أورشليم كملك (أحد الشعانين)
فى يوم أحد الشعانين ( أحد السعف ) دخل السيد المسيح أورشليم كملك 0 واستقبله الشعب بفرح ، بسعف النخل
عيد دخول السيد المسيح إلى أورشليم كملك (أحد الشعانين)
عيد دخول السيد المسيح إلى أورشليم كملك (أحد الشعانين)


الساعة الآن 01:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024