رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أخواتى بمجرد أن تتزوج الفتاه يصبح شغلها الشاغل هو مشكله الأنجاب فاذا تأخرت شهر زارها القلق ,واذا طال الوقت لشهران ذاد قلقها, وكلما طالت الأيام كثرت الحيرة وذاد التوتر. وفى هذه الأيام آما أن يكون الزوج رفيقاً رقيقاً حنوناً وفياً أو يكون خاليا من المشاعر ويتركها تعانى مشاعرها وحيدة ويمتلا المنزل بازمات نفسيه لا حلول لها قصتى معكم قصه سيدة من الصعيد عاشت أربعه عشر عام تحلم بطفل ,تبحث عن أى أمل لانجابه,لم يتملكها يأس او ملل او ضيق لم تحاول الهروب من أراده الله وذات يوم قرأت اعلأن بحضور طبيب من امريكا متخصص فى أمراض العقم إلى مستشفى دير الانبا برسوم أسرعت السيده وأخبرت زوجها فأسرع الزوج برفقتها للسفر لمصر للحاق بالطبيب ولكنهم فوجئوا بالمستشفى بأنه يجب الحجز قبل الالتقاء بالطبيب نظرا لوجود العديد من الحجوزات ,وان موعدهم هو بعد شهر من تاريخه وعبثا حاولت السيده ترجى الممرضه بالدخول مبكراً, عبثا حاولت اقناعها بانها من الصعيد ,عبثا حاولت افهامها انها تامل بطفل منذ اربع عشر عام, عبثا حاولت التوسل ولكن وقت العمل ليس هناك مشاعر نظر الزوج زوجته ودموعها المحبوسه بعينيها تترجى الممرضه وكأنها اخر أمل لها نظره مملؤه بالحب وضمها إلى صدره ونطق:أيهمك الطبيب القادم من امريكا أكثر مما يهمك مدير المستشفى وصاحبها؟؟؟ فنظرت الزوجه إليه نظره توسل ونطقت:وهل يستطيع مدير المستشفى مساعدتى ؟ فأبتسم الزوج بهدوء وأجابها:أنه يستطيع حل كل المشاكل, تعالى حبيبتى وأتركى الامر لمن بيده الامر وأمسك الزوج يديها وادخلها الى الدير وقال: انظرى حبيبتى هو صاحب الدير وصاحب المستشفى وصاحب العياده وحلال المشكلات نظرت الزوجه بخجل الى زوجها وسالت دموعها المحبوسه داخل مقلتيها ولم تنطق أخواتى أتعلمون ماذا حدث؟ بعد شهر من تاريخه أتصلت أداره المستشفى بالزوج لتخبره بأن موعد الكشف فى تمام التاسعه ولكن المفاجاه هو بكاء الزوج ,ذلك الرجل المتماسك المحب الحنون ثم نطق: ان الطبيب الاكبر قد شفاها فهى حامل فى شهرها التانى,فبمجرد زيارتنا لمزار الانبا برسوم لم يشا ان يتركنا نرحل ونحن مجروحين ,نظر الى حاجتنا ورحب بنا فى بيته ,فاعتبروا الحجز هو تبرع منى للطبيب الحقيقى شفاعة الانبا برسوم تكون معانا وشاعر بنا |
|