|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25 - 04 - 2014, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب هل هناك أسفار مفقودة من الكتاب المقدس؟القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
الكتب المسماة بأناجيل الأقوال والأخلاقيات 4 - الكتب المسماة بأناجيل الأقوال والأخلاقيات: * إنجيل توما * إنجيل المصريين اليوناني * إنجيل توما: وهو غير إنجيل الطفولة لتوما (35)، ويرجع إلى القرن الثاني وقد ذكره كل من القديس هيبوليتوس (230م) والعلامة أوريجانوس (233م)، وقد اكتشفت نصوصه كاملة ضمن مجموعة نجع حمادي. وهو عبارة عن مجموعة من الأقوال السرية المنسوبة للرب يسوع المسيح. ومن نفس نوعية الكتب الغنوسية التي تقول بتعدد أشكال للمسيح لأنه من وجهة نظرهم ظهر، كإله، في هيئة ومنظر وشبه جسد، شبح، وقد جاء في أحد أقواله: "قال يسوع لتلاميذه: "قارنوني بشخص واخبروننى بمن أشبه؟ قال سمعان بطرس: "أنت مثل ملاك بار". قال متى: "أنت مثل فيلسوف حكيم"، قال توما "يا معلم، يعجز فمي أن يقول مثل من أنت". قال يسوع: "أنا لست معلمك، ولكنك شربت فانك سكرت من عين الماء المتدفقة التي اعتنيت ُ أنا بها". وأخذه يسوع جانبا وأخبره عن ثلاثة أشياء، وعندما عاد توما لرفقائه سألوه: ماذا قال لك يسوع؟ قال لهم توما: أن أخبرتكم عن واحدة مما قال لي، فستلتقطون حجارة وترجمونني بها، وستخرج نارا من الحجارة وتلتهمكم". كما يشرح فكرة الخلاص عن طريق المعرفة، معرفة الإنسان لنفسه، في جوهرها الروحي، ومعرفة الإله السامي عن طريق المسيح المنبثق منه، المولود منه، كنور من نور، والذي يدعو للنسك والتعفف عن العلاقات الزوجية، ويرى خلاص المجدلية في أن تكون روحًا حيًا يشبه الذكور، فيقول: "قال سمعان بطرس لهم: "لترحل مريم عنا لان النساء لا تستحق الحياة". فقال يسوع: "أنا سوف أقودها لأجعلها ذكرا حتى تصبح هي أيضا روحا حيا يشبهكم أيها الذكور، لأن كل امرأة تجعل نفسها ذكرا ستدخل ملكوت السموات". * إنجيل المصريين اليوناني: ويرجع إلى القرن الثاني (36)، وكان أول من أشار إليه هو القديس أكليمندس الإسكندري (37) من القرن الثاني، وهو غير الكتاب المعروف بإنجيل المصريين القبطي، والذي اكتُشف في نجع حمادي ويرجع للقرن الرابع. وجاء فيه: "لأنه (يسوع) يقول: ليس كل من يقول لي، يا رب يا رب يخلص، بل الذي يفعل البر" (38). وقال القديس أبيفانيوس عن أصحاب هرطقة سابيليوس (39) أن "كل خطأهم وقوته هو أنهم يأخذون (يستخرجون) عقائدهم من بعض الأبوكريفا، خاصة المسمي إنجيل المصريين، كما يسميه البعض، لأنه مكتوب فيه مثل هذه الأشياء الناقصة كأنها جاءت سرا من المخلص، كالتي كشفها للتلاميذ أن الأب والابن والروح القدس واحد ونفس الشخص والأقنوم" (40). |
||||
|