منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 04 - 2014, 05:08 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,124

التسلح بروح الرجاء

التسلح بروح الرجاء
لأن الخطأ معناه الفشل أو اليأس، ولكن مفروض على الإنسان أن يجاهد ويعتمد على نعمة ربنا (يقول أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني) وفي ميخا النبي (لا تشمتي بي يا عدوتي أن سقطت أقوم أن جلست في الظلمة الرب نور لي) وهناك قصة بالبستان تقول كان فيه راهب مستعبد لخطية معينة وكان يتكرر منه الخطأ كثيرًا لكن كل ما يخطئ يقوم ويصلى ويجاهد ضد الخطية ويمارس وسائط التوبة. فالشيطان مل من جهاده فظهر له مرة وقال له أما تخزى من الوقوف أمام إلهك وأنت نجس فقال له الراهب أنت تضرب مرزبة وأنا أضرب مرزبة. أنت توقعني في الخطية وأنا أخرج إلى رحمة الله والجهاد الروحي والصلاة والتوبة وسوف ترى من الذي سوف يغلب أنت وألا نعمة ربنا. فيقول منذ ذلك الوقت الشيطان لم يحاربه قائلًا لئلا أسبب له أكاليل بسبب رجائه في إلهه. لأن رجاءه بالرب حي. ومهما كان الضعف حتى لو أكون زى إليعازر، إللي قالوا له يا رب قد أنتن لأن له في القبر أربعة أيام،الواحد يجاهد ويطلب ويقول لو أنت يا رب قلت كلمة واحدة إليعازر هيقوم بكلمة واحدة منك. فالخطأ مش معناه الفشل لازم تتسلح بروح الرجاء. طالما بيجاهد نعمة الله تسنده، وربنا يسوع قال من يُقبل إليه لا أخرجه خارجًا مهما كانت خطيئته. لكن لو لم يذهب للرب هيظل في ضعفه لأن من الوسائل القوية التي يحارب الشيطان بها الإنسان بعد الخطيئة أن يقول له خلاص أنت لا ينفع لك صلاة أو صوم ولا اعتراف ولا تناول. أنت لا فائدة منك. دي أصعب من الخطية نفسها. هذه خطية بيوقعنا فيها الشيطان أصعب من الخطية التي عملها. خطية صغر النفس ويوقعه في الفشل ويقربه من اليأس وبعد كده يبقى بلا قوة وبلا رجاء ويصبح أسير في يد الشيطان. وفي تاريخ الكنيسة كان فيه قديسين كبار نقلهم ربنا من عمق الضعف ومن عمق الظلمة ومن عمق لخطيئة والنجاسة وصاروا قديسين عظماء بسبب أنهم جاهدوا وآزارتهم نعمة الله. القديس الأنبا موسي الأسود من ضمن هذه الأمثلة تلقبه الكنيسة بالقوي أنبا موسى. قوي في التوبة، قوي في جهاده، في ليلة واحدة ذهب إحدى عشر مرة لأب اعترافه بسبب الحرب الشديدة التي كانت عليه.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
التوبة بروح الرجاء المُفرِح
ضبط اللسان بروح الرجاء المُفرِح
وأَترقَّب الموت بروح الرجاء
ابعث بروح الرجاء فى كل من حولك
ابعث بروح الرجاء فى كل من حولك ،


الساعة الآن 12:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024