منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 06 - 2012, 10:22 AM
الصورة الرمزية محتاجه لايدك ياربى
 
محتاجه لايدك ياربى Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  محتاجه لايدك ياربى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 31
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصــر
المشاركـــــــات : 13,976

الفرح رغم الحـزن

الفرح رغم الحزن

" احسبوه كل فرح يا أخوتى ، حينما تقعون فى تجارب متنوعة " ( يع 1: 2 )




+ عجيب أنت يا قديس يعقوب ، وهل تناقض طبيعة الجسد ،والنفس الإنسانية؟
لماذا تدعونا للفرح عندما تحل بنا المصائب الكثيرة ، وقل لنا : كيف يمكن أن نتحول من الحزن إلى الفرح الدائم وقت الألم ؟!

+ أخى / أختى .. إن الجواب على هذه التساؤلات سهل . فالمؤمن الحكيم المستنير بالروح القدس ، متأكد أن الألم بركة عظمى ( فيلبى 29:1 ) ، وأن خير معلم – فى هذه الحياة – هو الألم ، وأن " التجارب أبواب للمواهب " ، كما يقول القديس مار إسحق السريانى .

+ وأن الرب يسمح لأولاده بالألم ، ليظهر مقدار إيمانهم وصبرهم ، وليكونوا قدوة لغيرهم ، ولنوال بركات سماوية عظيمة ودائمة ، من الآم وقتية .
" الآم الزمان الحاضر ، لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا ، وإن كنا نتألم معه ، لكى نتمجد أيضاً معه " ( رو 8 ) .

+ ونصحنا رب المجد يسوع ، بالصبر إلى نهايه العمر ، وأعطانا القديس يعقوب الرسول المختبر ، المثال وقال : " قد سمعتم بصبر أيوب ، ورأيتم عاقبة الرب " ( يع 11:5 ) . وفوق كل ذلك ، صبر الفادى إلى أن أتم خلاص البشر .
" وأنه بضيقات كثيرة ينبغى أن ندخل ملكوت السموات " ( أع 22:14 ) . وهذا هو المبدأ الأساسى للملكوت .

+ فيا أخوتى .. فلنبصر قليلاً على محن الزمن ، حتى تعبر ، ولنطلب معونة الله ، حتى يحملها معنا ، ويبعدها عنا ، ويخفف من آلامنا الجسدية والنفسية ، حسب وعده الصادق والأمين " ادعنى فى وقت الضيق أنقذك ، فتمجدنى " ( مز 15:51 ) .

+ ولنعلم أن الفرح ببركات الألم ، يمنع عن النفس الهموم ، ويعطيها الفرح طول اليوم ، والرجاء فى السعادة الأبدية . فتهون المصاعب على النفس ، وتعبر بسرعة ، بدلاً من الحزن عليها مثل أهل العالم ، مما يثقل من متاعبها على الحزين ، ويجلب الكآبة والمرض البدنى والنفسى والروحى ، كما يحدث دائماً لأهل العالم اليوم .

+ والأن السؤال لنا جميعاً :
هل يمكن أن نفرح بالألم ونعتبره بركة ( كما رأينا ) ؟ أم نحزن ، ونفقد التعزية والراحة النفسية ؟! فى الدنيا وفى الأبدية ؟!
وبماذا نفرح ؟ وبماذا نحزن الآن ؟ !
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
انقلينا من الحزن الى الفرح
الفرح هو قضاء على الحزن
الفرح في الحزن
الفرح بدلا من الحزن
عرفت الحزن وعرفت الفرح ... الآن أختار الفرح


الساعة الآن 09:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024