رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف نتفادى بعض أسباب الشقاق العائلي كانت العائلة تحصل على حمايتها من عدة عوامل بدأت تتغير: † تأمل الحياة الروحية في نفوس الأشخاص... يقابلها ازدياد التيارات المادية والإلحادية. † التقاليد القبطية العريقة المتأصلة في مجتمع ريفي الصفات. المجتمع يتغير إلى مجتمع حضري وصناعي تتغير فيه التقاليد، وليس للتقاليد سلطانها كالماضي. † حماية القانون: قوانين الأحوال الشخصية التي كان تطبقها الكنيسة، ليس للكنيسة الآن سلطان قانوني. - العلاج الأمثل لكل هذه التغيرات هو مضاعفة الرعاية الكنسية، وبالأخص للأسرة قبل الزواج وبعده. إذا كان الزواج سر مقدس في الكنيسة، فأين مكانه في مناهج التربية الكنسية؟ لا بد من الأعداد الذهني والاجتماعي له. ايجابيًا:- أن يكون مكرمًا في اتجاهات التربية الكنسية. - تعطى أمثلة من الحياة الزوجية التي تمجد الله. - قديسون متزوجون، ولا تقتصر صفات القداسة والتمجيد على الآباء الرهبان والأساقفة. (أبو مقار والسيدتان المتزوجتان في الإسكندرية). (في التجلي ظهر مع رب المجد موسى "متزوج" وإيليا "غير متزوج"). سلبيًا: عند تدريس وجوب حفظ الشباب لنفسه عفيفًا. يجب عدم أعطاء صورة منفرة أو قبيحة للغريزة الجنسية، أو للجنس الآخر، فالغريزة الجنسية -كباقي الغرائز- خلقها الله لخير الإنسان والبشرية، بل هي من أعلى الغرائز لأنها تخلق حياة جديد، الله محبة = الله خالق، المحبة تخلق، هي طاقة جبارة لأنها تخلق، وكل طاقة نستخدمها بحرص حسب القوانين اللازمة لحمايتها ولحسن الاستفادة بها وحتى لا تصبح طاقة مدمرة مثل طاقة الحرارة – الكبرياء- الطاقة الذرية. فطاقة الخلق نحترمها ونستخدمها داخل أطار وقوانين الزواج فقط، ليس لأنها قبيحة أو رديئة بل لأنها مقدسة، ومن الله، وقوية إذ تخلق. وإذا أسئ استعمالها تدمر الحياة إذ تنتج نفوسًا بشرية خارج إطار العائلة فلا تجد القدر الكافي من الحب الأبوي والتربية السليمة العائلية، فتصبح شخصيات محطمة ناقمة على المجتمع البشرى، فكل هذه القوانين والتحفظات وضعها الله المشرع والمجتمع من أجل كرامة الإنسان. Dignity of man - لذا يجب أن تهتم الكنيسة بوضع مناهج عن الحياة العائلية والزواج – طبيعته ومسئولياته وأسس استمراره، وتدرس في برامج قبل الزواج (المقدمين على الزواج) Pro-marital courses - مشكلة المرأة العاملة وضرورة التفاهم المسبق على أسلوب الحياة لزوجين عاملين، من النواحي: المالية – العاطفية- روح الاستقلالية أو السيطرة – تربية الأطفال- الصلات بالأقارب. - مشكلة الزواج المشروط، سواء ببدل – أو شروط مادية أو شروط مقيدة للحرية وغير مبنية على الاحترام المتبادل والكرامة الإنسانية. - مشاكل التفاهم، أخطاء اللسان والكلام وموضوعات الكرامة (التسامح، التفويت، الاحتمال وطول الأناة). - مشاكل التوافق في الزواج، والعادات، والحياة الجنسية (1 كو 7). المشاكل المالية والعادات المنتشرة من ناحية الزواج (الشبكة، المهر، المغالاة في مظاهر الحفلات والاستدانة لذلك، تأثيث البيت).. المجتمع المتغير وضرورة تغيير هذه العادات – مسئولة الكنيسة في ذلك. مشكلات السلطة في البيت: المساواة في الحقوق والواجبات، والاختلاف في الوظيفة - توزيع المسئوليات مع التفاهم - روح العصر - وجود الله في البيت - معنى الاثنين واحد - كل ما يوجهه الإنسان إلى قرينة يوجهه إلى نفسه. عدم أعطاء فرصة للآخرين للتدخل وخصوصًا الأقارب. الخلافات أمام الأطفال ومضارها على تربيتهم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آرميا النبي | مثل الزقاق الممتلئ خمرًا |
الزقاق العتيقة، والخمر الجديدة |
كيف نتفادى بعض أسباب الشقاق العائلي المتنيح الأنبا صموئيل |
قم وأذهب إلى الزقاق الذى يقال له المستقيم |
نتفادى النظر الى الخلف |