|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كتاب مذكرات في اللاهوت الرعوي نيافة الحبر الجليل المتنيح الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة والاجتماع
كتاب مذكرات في اللاهوت الرعوي نيافة الحبر الجليل المتنيح الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة والاجتماعية مقدمة في علم اللاهوت الرعوي المادة التي تدرس شئون الرعاية. الرعاية: السيد المسيح هو راعى الرعاة " أنا هو الراعي الصالح" (يوحنا 10) ورعاية الله لشعبة " الرب راعى" (مزمور 23). الرعاية هي هدف الكنيسة ورسالتها العامة. الكنيسة تستمد هدفها من هدف رأسها، وراعى الرعاة الأعظم الرب يسوع المسيح. "أما أنا فقد أتيت لكي تكون لهم حياة وليكون لهم أفضل" (يوحنا 10:10) الحياة الفضلى والحياة المليئة Abundant Life حياة سعيدة متكاملة على الأرض وفى الأبدية، "أنا هو الطريق والحق والحياة". الكنيسة: هي الطريق إلي الحياة لأنها جسد السيد المسيح وبها نصبح أعضاء في جسد المسيح، أعضاء في الجسد الحي المحيي، فنصبح أحياء فيه وبه، "مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فى" (غلاطية 20:2). الكنيسة والتجسد الإلهي في المفهوم الأرثوذكسي. (التسبحة): اخذ الذي لنا وأعطانا الذي له، جعلنا شركاء الطبيعة الإلهية، الكنيسة جسد المسيح، جماعة المؤمنين، الجماعة في واحد (وليست مجموعة أفراد، وحدة الجسد (1 كو 12). صفات الجسد الواحد: التماسك، الحساسية المتبادلة (الجهاز العصبي)، المشاركة (توزيع الغذاء الجهاز الفسيولوجي). رسالة الكنيسة نحو أعضائها: 1 ثباتهم في الجسد (يو 15: 1-11) واستمرار الغذاء منه بالعبادة والأسرار Liturgia. 2 استمرار تجديد الخلايا وحيويتها والنمو في النعمة والتعليم karygma. 3 ارتباط العضو بباقي الأعضاء، حياة الشركة Kanonia والخدمة Diakonia. 4 الشهادة المستمرة في الحياة اليومية، الكيان المسيحي، الشهادة Martyria " نسعى عنه كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا" (فيلبى 4:2). * لا يمكن تجزئة الكنيسة إلي أفراد مستقلين أو متباعدين. * وكذلك لا يمكن تجزئة العضو إلي عناصر مختلفة (روحية، جسدية، عقلية) الشخصية البشرية كل لا يتجزأ (تأثر العقل بالجسد، والجسد بالروح، والروح بالاثنين). * كذلك لا يمكن فصل العضو عن البيئة التي يعيش فيها... لذلك فالكنيسة تعتني بالعضو ككل من نواحيه المختلفة، وفى كل ظروف حياته. مدى مسئولية الكنيسة عن النواحي غير الروحية في الإنسان؟ الكنيسة كالأم مسئولة مسئولية عامة، وقد تلجأ إلي أي جهة للعناية بابنها ولكنها تشرف، وتلاحظ، وتراقب، وتكمل كل نقص. النواحي الجسدية مسئول عنها البيت، والتربوية مسئول عنها المدرسة، والاجتماعية مسئول عنها الدولة والمؤسسات العامة والخاصة، ولكن الكنيسة تكمل وتربط الكل. لذلك سندرس معا في هذا العلم "اللاهوت الرعوي"، مسئوليات الكنيسة نحو أبنائها.. ا. في مراحل حياتهم المختلفة. ب في ظروف حياتهم المختلفة. ا مراحل الحياة: البيت الطفولة الشباب الكبار المسنون (كأفراد وكجماعات). ب في ظروف الحياة: الفقر - المرض - الحزن - السجن - التجارب - الوحدة.. الخ في البيئة: الريفية - الحضرية - الصناعية - الأحياء الشعبية في المهجر. ج مسئوليات الكنيسة نحو المجتمع ككل: نحو العالم كله الشهادة للمسيح Martyria ومبادئه ورسالته بإظهار رسالة الحب والخلاص والتضحية في الصور والظروف التي يحتاجها المجتمع: مثلا: * مساعدة في تخفيف آلام البشرية وحل مشكلات المجتمع العام. * المساهمة في الجهود التي تبذل لرفع مستوى المعيشة للشعب والأفراد كمشاريع التنمية Development. * المساهمة في الوصول إلي سلام المجتمع واستتبابه. تربية المواطن الصالح: وتعريفة بمسئولياته وواجباته وحقوقه، كيف يشهد المسيحي لمبادئ مسيحيته في وسط المجتمع بايجابية وانفتاح وليس بسلبية وانطواء وانعزال عن المجتمع (أطلب لا أن تأخذهم من العالم، بل أن تحفظهم من الشرير يوحنا 17). توصيل رسالة الخلاص بالطرق المباشرة وغير المباشرة كلما أمكن ذلك. الهدف والوسيلة: في كل عمل يجب تحديد الهدف أولا حتى يكون واضحًا وظاهرًا. وكذلك الوسائل المؤدية إلي الغرض يجب أن تكون سليمة، "لأن الغاية لا تبرر الوسيلة". وحذار من أن ينقلب الهدف إلي وسيلة، أو الوسيلة تصبح هدفا، لأن هذا يفسد العمل (أمثلة). |
|