رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التفليح الدائم للنفس خامسًا: التفليح الدائم للنفس: يهتم الفلاح بتفليح حقله، وتنقيته من الحشائش الضارة ومن المواد الغريبة كالأحجار والزلط وغيرها، يطهره من الشوك والحسك والزوان، حتي لا تلتهم الغذاء والماء وتترك النبات يذبل ويموت، وحتي لا تخنقه وتمنه نموه فيذبل ويموت ويصبح بلا ثمر. كذلك في الحياة الروحية يجب علي الإنسان أن يتعهد حياته بالتفليح الدائم والعناية المستمرة، ينظف أرض قلبة بالتوبة من كل خطايا غريبة تنبت فيه وكل شهوات داخيلة تطرا عليه، ويطرد عنه كل أفكار شريرة حتي لا تعشش فيه، يحرث أرض قلبه بكشفه كاملًا أمام اب إعترافه حتي يتطهر ولا تختبئ فيه اشياء غريبة رديئة فتكبر داخله ويتعذر بعد ذلك إقتلاعها. المواظبة علي التوبة والاعتراف يطهر القلب من الخطايا والشرور والمواظبة علي التناول من جسد الرب ودمه ينقيه ويغسله من كل فكر ردئ للمضاد. كما يقول في سفر الرؤيا (غسًلوا ثيابهم وبيًضوا ثيالهم في دم الحمل) " رؤ 7: 14 " وفي سفر أشعياء يقول الرب (هلم نتحاجج (نتعاتب)، إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيًض كالثلج وإن كانت حمراء كالدودي (غامقة جدًا) تصير كالصوف النقي) " إش 1: 18 ط. كذلك يقول (ذكًرني فنتحاكم معًا. حدًث بخطاياك (اعترف بها) لكي تتبرر. أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي وخطاياك لا أذكرها) " أش 43: 25، 26". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(أم 16: 24) حلو للنفس |
أنت كل شيء للنفس المنزوية |
كمرساة للنفس |
للنفس المكسورة |
أشجار الفضائل ما بين التفليح والإهمال |