منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 04 - 2014, 10:31 AM
الصورة الرمزية محتاجه لايدك ياربى
 
محتاجه لايدك ياربى Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  محتاجه لايدك ياربى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 31
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصــر
المشاركـــــــات : 13,976

التفاصيل التشريحية والوظيفية لموت المسيح على الصليب ..
للدكتور/ ترومان دافيس



التفاصيل التشريحية والوظيفية لموت المسيح على الصليب .. للدكتور/ ترومان دافيس

(( نشر هذا المقال في مجلة الـ"نيو واين" الخاصة بكلية الطب بأريزونا في إبريل 1982، والتي نشرت في مارس 1965 في مجلة تابعة لجمعية أريزونا للطب ))

الإعدام بالصلب طريقة اخترعها الفرس حوالي 300 ق.م، ومن بعدهم برع الرومان في استخدامها حوالي عام 100 ق.م.

1) الموت بالصلب هو أكثر الطرق تعذيبًا وألمًا قد اخترعها الإنسان على مدار التاريخ، مما جعل الأطباء يطلقون على تلك الآلام الرهيبة مصطلح "excruciating" أي ("آلام الصلب" في الترجمة الحرفية للمصطلح).

2) طريقة الإعدام هذه كانت مخصصة في الأساس كعقاب لأبشع الجرائم التي يرتكبها الإنسان.

3) المسيح جرد من ملابسه واقترع عليها الجنود لتتم النبوءة المكتوبة في المزامير "يَقْسِمُونَ ثِيَابِي بَيْنَهُمْ وَعَلَى لِبَاسِي يَقْتَرِعُونَ" (مزامير18:22).

4) صلب المسيح تسبب في موت مرعب مؤلم بطيء، فبعد أن دقوا المسامير ليصلبوه تسبب هذا بأن جسده قد اتخذ وضعًا تشريحيًا يستحيل معه اتزان الجسم.

5) ركبتيه أصبحتا مثنيتين بـ 45 درجة وأجبر جسده على أن يحمل وزنه على عضلات الفخذين وتلك العضلات ليست في وضعية صحيحة فلن تستطيع تحمل وزن الجسم إلا لمدة دقائق ينتج عنها تقلص عضلي شديد جدًا في عضلات الفخذ والقدم (عضلات السمانة).

6) وزن الجسم محمل على قدميه المخترقتان بالمسمار، وبسبب أن عضلات الطرف السفلي أصبحت منهكة جدًا فإن الجسم يصبح مضطرًا لأن ينقل الوزن لعضلات الطرف العلوي فيرتكز الوزن على المعصمين والذراعين والأكتاف.

7) وفي خلال دقائق معدودة من الصلب حدث خلع في مفصل الكتف وبعده بفترة وجيزة حدث خلع في مفصلي الكوع والمعصم.

8) ونتيجة لخلع تلك المفاصل فإن طول الذراع بهذا أصبح أكثر بـ9 بوصات (14.5سم) عن الطول الطبيعي للذراع، كما هو موضح على الكفن المقدس.

9) وبهذا فإنها تتحقق النبوة المذكورة في مزمور 22 الآية 14 "كَالْمَاءِ انْسَكَبْتُ. انْفَصَلَتْ كُلُّ عِظَامِي. صَارَ قَلْبِي كَالشَّمْعِ. قَدْ ذَابَ فِي وَسَطِ أَمْعَائِي".

10) وبعد الخلع الذي حدث في مفاصل الأكتاف والكوع والمعصم فإن ارتكاز وزن الجسم قد انتقل إلى العضلة الأمامية المغلفة للقفص الصدري المسماه بالـ"pectoralis major".

11) قوة الشد الواقعة على القفص الصدري تسببت في أن الضلوع جذبت للأعلى وللخارج في حالة غير طبيعية بتاتًا، مما جعل الرئتين ممتلئتين بالهواء أكثر من اللازم ولأقصى حد ممكن لأي رئة بشرية أن تتحمله، وبالتالي فعند إخراج الهواء (الزفير) على المسيح أن يجبر جسده لفعل ذلك.

12) والزفير سيحدث بالضغط على المسامير المغروزة في قدميه ليرفع جسمه وليجعل القفص الصدري يتحرك للأسفل وللداخل كي يخرج الهواء من رئتيه.

13) وبسبب وضع الصلب الغير طبيعي هذا فإن الرئتين أصبحتا في وضع ثابت يجعلها ممتلئة بالهواء لأقصى درجة ممكنة دائمًا، وهذا يعني أن الصلب تسبب في كارثة طبية خطيرة.

14) والمشكلة تكمن في أنه لكي يخرج الهواء من رئتيه عليه بالضغط على قدميه المخترقة بالمسامير وأن يحرك عضلات الفخذين وركبتيه الموضوعة في وضع الثني بـ 45 درجة، كما أن عضلات الأرجل كلها منهكة تمامًا وتعاني من آلام تقلص شديدة جدًا، بالإضافة لذلك فإن وضع انتصاب جسد المسيح على الصليب غير طبيعي من الناحية التشريحية.

15) وبخلاف أفلام هوليوود فإن الضحية في تلك الأفلام يكون نشيط جدًا، أما في الحقيقة فإن المصلوب عليه أن يتحرك للأعلى وللأسفل لمسافة 12 بوصة (18سم) لكي يتمكن من التنفس ولعدم إبقاء الهواء بداخل الرئتين.

16) صعوبة التنفس تلك تتسبب في آلام صلب شديدة جدًا بالإضافة إلى الخوف من الموت بالاختناق.

17) وبمرور الـ6 ساعات على الصليب يفقد جسد المسيح شيئًا فشيئًا، غير قادر على تحميل الوزن على الأرجل لأن عضلات الأرجل أصبحت منهكة تمامًا.
بالإضافة لهذا يزداد الخلع بمفاصل الرسغ والكوع والكتف بالذراعين ويزداد الشد أكثر فأكثر على ضلوع القفص الصدري مما يجعل التنفس أكثر صعوبة، وفي خلال دقائق يعاني المسيح ازدياد ضيق التنفس.

18) التحرك لأعلى ولأسفل على الصليب يتسبب في إحداث مزيد من الألم في الأقدام والمفاصل المخلوعة.

19) الحركة تصبح أقل فأقل ولكن الخوف من الموت الفوري خنقًا تجبره على بذل قصارى جهده ليتنفس.

20) وفي الذراعين يعاني من ألم ناري شديد ناتج عن تمزق العصب الأوسط المغذي لعضلات اليد.

21) في هذا الوقت فإن المسيح قد أصبح مغطى بالدم والعرق.

22) الدم هو نتيجة الجلد الذي تسبب تقريبًا في قتله، أما العرق فهو بسبب الحركات العنيفة اللا إرادية التي يقوم بها جسمه لكي يخرج الهواء من الرئتين.
وفي خلال كل هذا فهو مجرد من ملابسه أمام قادة اليهود والجموع واللصوص على كلا الجانبين، وكلهم يصرخون ويشتمون ويضحكون عليه وأمه تقف وتشاهد هذا.

23) فيسيولوجيًا فإن جسد المسيح كان يمر بحوادث كارثية أنهت على حياته.

24) ولأن المسيح لا يستطيع أن يضبط تهوية الرئتين فإنه يعاني من نقص حاد في التهوية.

25) ويعاني أيضًا من انخفاض نسبة الأكسجين في الدم مما يعني أن الجسم بات يفتقر للأكسجين ومتعطشًا إليه، ويصاحب هذا ارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون الضار بالجسم.

26) وارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون بالدم تجبر القلب على أن يخفق أسرع ظنًا من الجسم أن هذا سيساعده في التخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون وتوصيل الأكسجين للأماكن المفتقرة إليه.

27) مركز التنفس بالمخ يبدأ بإرسال إشارات طارئة للرئتين لتتنفس أسرع لإزالة غاز ثاني أكسيد الكربون مما يجعل المسيح يلهث أكثر.

28) أصبحت كل الأفعال المنعكسة الصادرة عن جسده تحتاج إلى أخذ نفس أعمق مما سبق، وهو يتحرك لا إراديًا لأعلى ولأسفل على الصليب بشكل أسرع ليتمكن من التنفس بالرغم من الآلام المبرحة التي يعاني منها.
بالإضافة لكل ما سبق أصبح جسده يستجيب لا إراديًا بإحداث حركات تلقائية مؤلمة نتيجة هتاف وصراخ الجماهير المحيطة به والجنود الرومان والسنهدرين (مجلس كهنة و شيوخ اليهود).

29) ومع الوقت، نتيجة تسمر المسيح على الصليب مع ازدياد إنهاكه أصبح غير قادر على توفير حاجة جسمه من الأكسجين.

30) كلا العاملين (ازدياد نسبة غاز CO2 في الدم Hypercapnia) و (إنقراض الأكسجين في الدم hypoxia) تسببا في ازدياد معدل ضربات القلب tachycardia.

31) مع ازدياد معدل ضربات القلب أصبح نبضه يصل إلى 220 ضربة في الدقيقة الواحدة، وهو أكثر بكثير عن المعدل الطبيعي للإنسان وهو 60 ضربة في الدقيقة.

32) لم يشرب المسيح شيئًا منذ 15 ساعة، أي منذ الساعة الـ6 مساءً، أي منذ يوم الخميس، بالإضافة إلى جلده البشع المبرح الذي تسبب تقريبًا في قتله.

33) كان ينزف من كل جسمه نتيجة الجلد، بالإضافة إلى إكليل الشوك والمسامير في يديه ورجليه والتمزقات التي تعرض لها جسده نتيجة الضربات وسقوطه المتكرر أثناء حمله للصليب وسيره به.

34) كان جسده يعاني من جفاف شديد نتيجة ما فقده من كميات كبيرة من الدم والسوائل، وهذا بدوره أدى لانخفاض ضغط الدم بشكل مفزع وسريع.

35) وصل ضغط الدم إلى 80 على 50، وهو أقل من المعدل الطبيعي لإنسان في نفس عمره وهو 120 على 80.

36) بهذا كله أصبح جسده يعاني من صدمة من الدرجة الأولى، بالإضافة إلى انخفاض حجم الدم hypovolemia والتنفس السريع tachypnea وتسارع وازدياد ضربات القلب tachycardia والتعرق الغزير hyperhidrosis.

37) بحلول وقت الظهيرة بدأ قلب يسوع بالتوقف التدريجي والفشل في أداء وظيفته الطبيعية.

38) رئتيه بدأتا بالامتلاء بالماء بدل الهواء فيما يعرف بـpulmonary edema.

39) هذا فقط أدى لازدياد معدل التنفس الذي أصبح مختل تمامًا.

40) بهذا دخل السيد المسيح في فشل تنفسي وقلبي.

41) حينما قال المسيح وهو على الصليب "أنا عطشان" كان ذلك تعبيرًا منه عما يعانيه جسده من فقد كمية هائلة من السوائل وتعطشه الشديد لتعويضها.

42) أصبح جسده في حاجة ماسة إلى نقل الدم والبلازما بشكل فوري من خلال أحد أوردته.

43) أصبح غير قادر على التنفس وبدأ يعاني من الاختناق البطيء المؤدي إلى الموت.

44) فشل التنفس وفشل عضلة القلب عن أداء وظيفتها أديا إلى نقص حاد في الأكسجين الواصل إلى خلايا عضلة القلب عن طريق الدم المحمل في الشريان التاجي، مما يؤدي إلى حدوث ذبحة قلبية (acutemyocardial infarction) بسبب موت خلايا عضلة القلب، وهذا يترتب عليه ترشح الدم والسوائل في غشاء التامور pericardium (الغشاء المغلف لعضلة القلب) ويعرف ذلك الترشح بـ pericardial effusion.

45) هذا الترشح للسوائل والدماء في ذلك الغشاء يحدث ضغطًا هائلاً على عضلة القلب عندما يصبح أكثر من 250 سم مكعب، مما يحدث مزيد من الإعاقة لعضلة القلب عن أداء وظيفتها، وتعرف تلك الحالة بالاندحاس القلبي cardiac tamponade.

46) بسبب عجز القلب على توفير حاجة خلايا أنسجته للأكسجين والتغذية بالإضافة للحالة المتقدمة لترشح وتجمع الدم حوله فإن القلب ينفجر مسببًا الوفاة.

47) وإذا الرومان أرادوا أن يقتلوا المعلق على الصليب فإنهم يقومون بكسر رجليه مما يؤدي إلى موت الضحية مختنقًا خلال دقائق.

48) بعد الساعة الثالثة ظهرًا نطق المسيح كلمته الأخيرة "قد أكمل"، في تلك اللحظة أسلم الروح ومات.

49) وعندما جاء الجنود الرومان ليكسروا رجليه وجدوه قد مات، ولم تكسر غظمة واحدة من عظامه محققًا النبوة المذكورة سابقًا.

50) مات المسيح بعد 6 ساعات بكل ألوان التعذيب والآلام التي اخترعت.

51) المسيح مات عنا، لذلك الناس العاديين مثلي ومثلك يمكنهم دخول ملكوت السموات.

كل ما يطلبه منك المسيح هو أن تحبه من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل فكرك ..
هل يمكنك فعل ذلك لأجله ؟؟
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
💚طوبي لمن آمنت واحتملت الصليب والالم
السبب الطبي والعلمي لموت المسيح على الصليب
7 اسباب لموت يسوع علي الصليب دحض نظرية الاغماء
التفاصيل التشريحية والوظيفية لموت المسيح على الصليب ..
تـأملات في قصة السامرية للدكتور /جرجس عبد المسيح


الساعة الآن 03:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024