|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أجناد مصر» تعلن الحرب على الداخلية.. الحركة تلقت تدريبات عسكرية في غزة برعاية حماس.. شعارها:غاراتنا على رجال الشرطة لن تتوقف.. بدأت عملياتها الإرهابية باستهداف قسم الطالبية.. وانفجارالدقي آخر جرائمها يبدو أن حركة ما يسمي بـ "أجناد مصر" قررت أن تخوض معركة ضد المصريين دون توقف، بعد أن استيقظت منطقة الدقي، اليوم، على موعد جديد مع الإرهاب عقب انفجار قنبلة أعلي كوبري الجلاء، أسفرت عن إصابة 3 من عناصر قوات الشرطة، ومن خلال التحقيقات التي أجرتها النيابة اعترف أحد المتهمين بانتمائه لحركة "أجناد مصر". ويعود ظهور ما يسمي بحركة "أجناد مصر" لأول مرة، إلى 24 يناير الماضي، عندما أصدرت بيانين تبنت من خلالهما استهداف قسم الطالبية ومجموعة الأمن المركزي بجوار محطة مترو البحوث. كما كشفت الحركة - من خلال بيان على صفحتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" - أنها تتكون من مجموعة شباب الإخوان الإرهابية، وتم تدريبهم في قطاع غزة تحت إشراف حركة "حماس"، وإعدادهم لقيادة الجيش المصرى الحر، الذي كان مزمعًا إنشاؤه أيام حكم المعزول محمد مرسي، كما يشارك بتشكيل الحركة مجموعة من طلاب جامعة الأزهر التابعين لتنظيم الجماعة الإرهابية. وفي 8 فبراير الماضي، أعلنت ما يسمي بحركة "أجناد مصر"، في بيان لها نشر على صفحة تحمل اسمها على موقع "فيس بوك"، مسئوليتها عن تفجيرين استهدفا قوات الشرطة في محافظة الجيزة، وأسفرا عن إصابة 6 أشخاص بينهم أربعة من رجال الشرطة، عندما انفجرت عبوتان ناسفتان عند قوة أمنية متمركزة في محافظة الجيزة، وتوعدت بشن المزيد من الهجمات. ووفقًا لموقع "سايت" المتخصص في متابعة مواقع الجماعات الإسلامية المتشددة على الإنترنت، فإن الجماعة ظهرت عندما أعلنت مسئوليتها عن 6 هجمات في نهاية يناير الماضي. ومن خلال البيان، قالت الجماعة المتشددة: "إن رجال قوات الأمن ليسوا في مأمن من القصاص الذي يطاردهم.. غاراتنا عليهم ستتواصل ما دام إجرامهم متواصلًا "- حسب زعمهم. ولم تكتف الحركة بتلك العمليات، بل إنها أعلنت مسئوليتها عن تفجيرات جامعة القاهرة التي أسفرت عن استشهاد العميد طارق المرجاوي، وإصابة 5 آخرين، وأكدت الحركة في بيانها أن العميد المرجاوي كان أحد الضباط المشاركين في أحداث فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة، المسلحين في 14 أغسطس الماضي، ونشرت الجماعة بيانًا على موقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه: "فتح الله على جنودنا الأبطال، ضمن حملة "القصاص حياة" بالوصول إلى تجمع لكبار قيادات الأجهزة الأمنية المتمركزة بالقرب من ميدان النهضة، وزرع ثلاث عبوات ناسفة في المكان، وفور وصولهم تم تفجير عبوتين، وتم تأخير قنبلة أخرى لوجود حشد من المدنيين"، وذكر البيان أن: "هناك عمليات تم تقليل قوتها الانفجارية حتى تضمن عدم وصول تأثيرها إلى المارة، ولو أدى ذلك إلى ضعف مفعولها" - حسب زعمهم. وفي أول رد رسمي لها على هذه التفجيرات وعلي تواجد جماعة ما يسمي بـ "أجناد مصر"، قالت وزارة الداخلية على لسان اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية: إن جماعات مثل "أجناد مصر"، و"أنصار بيت المقدس"، هي "مجرد مسميات"، مؤكدًا أن العنصر الإرهابي واحد، مضيفًا أن: "جماعة الإخوان والعناصر الإرهابية تتستر خلف أسماء وهمية، كأجناد مصر، وأنصار بيت المقدس، وغيرها من أسماء الجماعات، التي يقف خلفها عنصر إجرامي واحد؛ بهدف تشتيت الأمن والسيطرة الأمنية على تلك الجماعات خلال الفترة الماضية، ومحاولة تشتيت القبضة الأمنية وراء جماعات وهمية، مشددًا على أن "الجهود الأمنية مستمرة في ملاحقة تلك العناصر، للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة"، كاشفًا أن التحريات الأمنية تمكنت، خلال الفترة الماضية، من "إسقاط العديد من الخلايا الإرهابية الخطرة". |
|