St. Romulus أول رسول وأسقف لفيسول Fiesole، روماني الأصل ولا يُعرف عنه أكثر من أنه صار مسيحيًا على يد بطرس الرسول واستشهد على يد دوميتيان. من القصص التي ظهرت في القرن الحادي عشر، أن مواطنًا من روما كان له ابنة تدعى لوسرنا Lucerna أعطت كل ما تملك حتى نفسها لأحد عبيد أبيها اسمه قورش Cyrus. ثم ولدت ابنًا منه، وخوفًا من افتضاحها أخذته وتركته في الغابة، وبدلًا من أن يموت جوعًا كانت ذئبة ترضعه من لبنها. هذا المنظر غير الطبيعي رآه أتباع الإمبراطور نيرون وكتبوا له تقريرًا بذلك، فأمرهم بإحضار الطفل. حاولوا مطاردته ثلاثة أيام متتالية دون جدوى، ومن ثمَّ استشار الإمبراطور بطرس الرسول في الأمر، فخرج القديس ومعه بعض المسيحيين مزودين بالشِباك إلى الغابة، فوجدوا الطفل والذئبة وأمسكوهما بالشباك. أمر بطرس بإطلاق الذئبة وأخذ الطفل وهذبه وعلمه وسماه روميلوس ثم عمده. في سن الثمانية كان الطفل يعظ ويخرج الشياطين ويصنع المعجزات باسم السيد المسيح، ثم رُسِم أسقفًا. وقد بشر في فيسول وعدة أماكن أخرى، فقُبض عليه وحُكِم عليه بالموت، فاستشهد ومعه ثلاثة هم كاريسيماس Carissimus، دولسيسيماس Dulcissimus وكريسينتياس Crescentius. العيد يوم 6 يوليو.