St. Romanus of Antioch كان شماسًا بكنيسة قيصرية Caesarea في فلسطين، وحين بدأ دقلديانوس اضطهاده ضد المسيحيين، كان يجول وسط المؤمنين يثبتهم في الإيمان. وفي إنطاكية كان حاضرًا محاكمة المسيحيين، وحين رأى أن بعضهم قد بدأ يضعف ويوافق على الذبح للأوثان من فرط الخوف، صرخ فيهم بصوتٍ عالٍ محذرًا ومنذرًا. في الحال أُلقِي القبض عليه وبعد جلده أمر القاضي بحرقه حيًا، ولكن في تلك اللحظة هبَّت عاصفة شديدة ممطرة أطفأت النيران المشتعلة والمُعَدَّة لحرقه. كان الإمبراطور في تلك الأثناء موجودًا في المدينة، فأمر بقطع لسان القديس، ومع ذلك ظل رومانوس قادرًا على الكلام وكان يدعو السامعين إلى محبة وخدمة الإله الحقيقي وحده. أمر الإمبراطور بإعادته للسجن حيث ربطوا رجليه مشدودتين ومتباعدتين عن بعضهما، وظل القديس في هذا العذاب مدة طويلة، إلى أن نال إكليل الشهادة حين خنقوه في السجن سنة 304 م. ويُذكر في سيرة رومانوس أيضًا قصة طفل في السابعة من عمره، بتشجيع من رومانوس اعترف بالإله الواحد، فجلدوه وقطعوا رأسه فنال هو الآخر إكليل الشهادة. العيد يوم 18 نوفمبر.