|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
07 - 04 - 2014, 06:36 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "496 "  السيد المسيح بتجسده وصلبه قد أتم التصالح بين السمائين والارضيين بتجسده وبصلبه أزال الحواجز بننا وبين السماء وساكن السما بسبب خطايا البشرية بدأً من خطية أم وحواء والقديس بولس فى رسالته الثانية إلى كورنثوس الاصاح الخامس تكلم عن المُصالحة وأن السيد المسيح له المجد أرسل الرسل فى كل المسكونة كسفراء له ليتمموا عمل المُصالحة بالتبشير وبتعريف كل البشرية بالسيد المسيح أنه أبن الله الذى تجسد لأجل كل البشرية وليس لأجل اليهود فقط الرسل كانوا كسفراء يدعون الناس للتوبة وأن يقبلوا أن يعيشوا حياة جديدة فيها تصالح مع الله " إِذاً نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ اللهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ اللهِ." 2(كورنثوس20:5) الله تقدم بأراداته قدم ذاته للصلب ودفع دمه ثمناً عن خطايانا فعلينا أن أيضاً أن نعلن أننا نقبل هذه المُصالحة ونتقدم نحو الله بالتوبة ونختار بأرادتنا ان نموت مع المسيح والموت مع المسيح هو الموت عن الخطية لأنه من يموت مع المسيح فيقوم معه أيضاً ويصير المسيح داخله مُعطياً له حياة جديدة وفى ذلك الوقت يكون مُستحقاً أن يكون سفيراً للمسيح وخادماً لأسمه القدوس وعلينا أيضاً أن نتصالح مع أنفسنا لأنه كيف يكون لنا مُصالحة مع الله وهناك خصومة بيننا نحن البشر 
|
|
العرض الشجري