منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 04 - 2014, 06:46 PM
الصورة الرمزية tito227
 
tito227 Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  tito227 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 17
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,845

أحد المولود أعمى

أحد المولود أعمى
الاحد 06 ابريل 2014
القمص يوسف حنا كاهن كنيسة الشهيد العظيم ابى سيفين بالمهندسين

فى الأحد الماضى لاحظ التلاميذ أن السيد المسيح حذر مريض بركة بيت حسدا أن لايعود إلى الخطية مرة أخرى؛ لئلا يكون له أثر فأدركوا أن الخطية هى السبب المباشر لكل الأمراض.. لكن إنجيل اليوم يوضح أن هناك أمراضاً تأتى بسماح من الله.. فقد يكون المرض بسبب عوامل الشيخوخة، والاقتراب من تحليل العناصر والذى هو معروف بالموت الجسدى






- وقد يكون المرض اختياراً من الله للمؤمنين كأيوب الصديق.. وأيضاً مريض اليوم الذى قيل عنه لا هذا أخطأ ولا أبواه (خطأ يستوجب المرض)، مع العلم بأننا جميعاً خطاه، إذ ليس إنسان بلا خطية، حتى ولو كانت حياته يوماً واحداً على الأرض .
- مريض هذا اليوم يمثل البشرية الناقصة فى إنسانيتها، والذى يكمل هذا النقص هو السيد المسيح البار والكامل، والذى قال: من منكم يبكتنى على خطية، فبدون شخص المسيح والإيمان بكلماته تظل البشرية ساقطة وناقصة.. فهذا الإنسان صدق المسيح فى أمر غير مستطاع لدى البشرية، لكن مستطاع لدى الله وآمن بكلمات المسيح، فذهب واغتسل فنال الاستنارة الروحية والجسدية.
- يقول السيد المسيح "أبى يعمل وأنا أعمل"، واليوم يقول "ينبغى أن أعمل أعمال الذى أرسلنى"، وكأنه يريد أن يثبت للعالم أنه في الآب غير المنظور فيه.
- فالمسيحية ليست أعمال محبة فقط؛ لكنها إيمان بشخص السيد المسيح بأن كل ما للآب الخالق هو للابن المبذول عن حياة العالم، حتى لا يهلك كل ما يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية.. فنحن أمام معجزة خلق للأعمى عينين من تراب الأرض.. وكان السيد المسيح بسلطانه يريد أن يقول فى القديم خلق الرب الإله آدم من تراب الأرض، أما أنا فمن تراب الأرض سأخلق لهذا الإنسان (الناقص فى تكوينه) عينين كاملتين، كما خلقت فى الأسبوع الماضى لمريض البركة شبكة جديدة وكاملة من الأعصاب الجسدية.
- أحبائى.. نحن أمام عمل عظيم لا يشعر به إلا صاحبه الذى قال عن ثقة: "كنت أعمى والآن أبصر".. وهذه خبرة شخصية فى العلاقة مع السيد المسيح لكل مؤمن أن يدركها.. أما الغير المؤمن - فمنهم الأهل - تخلوا أن يشهدوا للسيد المسيح لأنهم خافوا.. إذ لا خائفون يرثون ملكوت الله – لذا قالوا عن ابنهم "هو كامل السن اسألوه."
- وأما اليهود المخالفين والمعاندين فقاوموا وبشر كل من يعلم إيمان بالسيد المسيح إذ فعاهدوا أنه إن اعترف أحد بالمسيح يطرد من المجمع.. لذلك فهم قساة القلوب.. قال عنهم السيد المسيح إنه وإن قام واحد من الأموات فلن يؤمنوا كانوا يفخرون بأنهم تلاميذ موسى لكنهم لم يعملوا أعمال موسى.. لذلك حذر السيد المسيح الشعب منهم بقوله على كرسى موسى جلس الكثير.. كل ما قالوه لكم اعملوه (لأنهم أوامر موسى النبى) أما أعمالهم فلا تعملوها لذلك كانت الويلات من نصيب قادة اليهود.. ودعاهم السيد المسيح بالمرائين وأنهم قادة عميان، لأنهم يسعون إلى مجد أنفسهم وليس مجد الله. وحذرهم بقوله هوذا بيتكم يترك لك خراب.. وذلك إلى أن تؤمنوا بالسيد المسيح، الذى أرسله "الآب" وتقولوا عنه مبارك الآتى باسم الرب.
- لم يترك السيد المسيح هذا المولود أعمى وحيداً.. بل ظهر له وسأله: "أتؤمن بابن الله" فقال له المريض: "من هو ياسيد" فقال له السيد المسيح: "الذى يكلمك هو" فقال: "أؤمن يا سيد" وسجد له...
والآن سؤال!
- ما معنى أن السيد المسيح هو ابن الله؟
ج.. معنى ذلك أن السيد المسيح هو الله فى صورة إنسان عظيم هو سر التقوى؛ الله ظهر فى الجسد له نفس الطبع والخواص والجوهر التى للإله الخالق غير المرئى.. وغير المحوى أيضاً؛ لذلك قالها صراحة كل ما للآب هو لى وأنا فى الآب والآب فىَّ.. ومن رآنى فقد رأى الآب.. والآن سنورد بعض الأدلة الكتابية ليراها من يريد أن يتأكد من طبيعة السيد المسيح اللاهوتية..
1- أنه الخالق.. خلق للأعمى عينين ولمريض البركة شبكة أعصاب كاملة.
2- واهب الحياة.. إذ قال أنا هو الحياة.. من آمن بى، ولو مات فسيحيا.. ومن كان حياًّ وآمن بى، فلن يرى الموت إلى الأبد.
3- انتصر على الموت مع ابنة يايرس وابن الأرملة وأليعازر.. وقام بقوته وسلطانه فى اليوم الثالث، مردداً أين شوكتك يا موت، أين غلبتك يا هاوية.
4- يقرأ فكر الخليقة من البشر.. قرأ فكر سمعان عن المرأة الخاطئة، وقرأ أفكار زكا ونثنائيل مع فيلبس، وقرأ فكر الجموع من يغفر الخطايا للمفلوج المدلى من السقف، وقرأ فكر يهوذا وقال له "ما أنت فاعله فاعمله بأقصى سرعة."
5- يعرف طريق السمكة فى البحر.. وأعلن ذلك لبطرس عن دفع الجزية عنه وعن بطرس.
6- غافر الخطايا.. للمفلوج المدلى من السقف ومريض بركة حسدا، وللخاطئة وغيرها.
7- حول الماء إلى خمر فى عرس قانا الجليل بإرادته.. ومعجزة إشباع الجموع.
8- أكمل الشريعة فى العظة على الجبل.. قال:"فى القديم قيل - أى قال الرب لموسى- أنا أنا فأقول نعم أو أيضا أكمل النبوات وأكمل تجديد الخليقة بعد سقوطها".
9- البحر والريح تطيعانه.
10- له السلطان أن يستدعى موسى من الجحيم، وإيليا من السماء فى لقائهما معه على جبل التجلى.
وبعد السيد المسيح هو الوحيد الذى قال عن نفسه أنا هو نور العالم – الكائن – الماء الحي – الأول والآخر – خبر الحياة – وقبل أن يكون إبراهيم أنا كائن وأنا هو الطريق والحق والحياة.. أنا هو الراعى الصالح.
وبعد يقول السيد المسيح لكل من لا يؤمن به لو كنتم عميان ما كانت لكم خطية ولكن لأنكم مبصرون.. ومع هذه الأدلة الأكيدة ورغم هذا، لا تؤمنون فخطيتكم باقية، وعدم الإيمان سيقودكم إلى الظلمة الخارجية، والبكاء وصرير الأسنان.
يسمى هذا اليوم بأحد التناصير، وفيه يتقدم الموعوظين الذين آمنوا وانفتحت بصيرتهم على حقيقة شخص المسيح أنه ابن الله لينالوا سر العماد، ويفرحوا بالحرى أن أسماءهم كتبت فى سفر الحياة، وانضموا إلى أولئك الذين ليس للموت الثانى سلطان عليهم- رؤ 20/6
ملاحظة: فى الأسبوع الأول "أسبوع التجربة" يتساءل الشيطان عن السيد المسيح، ويسأله إن كنت ابن الله حول الحجارة إلى خبز.. واليوم يجيب عليه السيد المسيح بقوله نعم أنا هو ابن الله ومن يؤمن بى وبكلامى ويطيع وصاياى تنفتح بصيرته الروحية والجسدية.. أما تحويل الحجارة إلى خبز فمعجزة إشباع الجموع إلى 5000 رجل ما عدا النساء والأولاد والأربعة آلاف رجل ترد على هذه التساؤلات، مع ملاحظة أن ما ورد فى الكتاب المقدس من معجزات باهرة للسيد المسيح، إنما هى عينات فقط.. إن يوحنا الحبيب في إنجيله أن أعمال الشفاء للسيد المسيح ومعجزاته، إن كتبت واحدة واحدة، فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة، لذلك فإن الذين لهم أعين ولكن لا يؤمنون؛ للأسف سيظلون فى ظلمتهم وغيبوبتهم الروحية.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تصميم| أحد المولود أعمي (كنت أعمي والآن أبصر)
المولود أعمى | كنت أعمى والآن أبصر
المولود أعمى | كنت أعمى والآن أبصر
أحد المولود أعمى
المولود أعمى يؤكد كنت أعمى والأن أبصر


الساعة الآن 05:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024