رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
قصة حقيقية عجيبة أوردها
أبونا بطرس جيد في مقالات مذكرات كاهن !!! عن سيدة تراءت لها العذراء وتشفعت من أجل ابنها الوحيد فشفاه الرب من مرض عضال، قررت أن تصحب ابنها وتزور العذراء بكنيستها بالزيتون، فأخذت القطار من الإسكندرية قاصدة القاهرة، وعلى مسافة خمسة كيلومترات أخذ القطار يهدئ من سرعته، فتجمع المسافرون وتأهبوا للنزول في نهاية العربات .. ثم قام القطار مسرعًا فجأة وتدافع الناس مما أدى إلى سقوط السيدة خارج الشريط أما ابنها فسقط تحت القطار، وصرخت السيدة صرخة مدوية وهي تقول "يا عذراء" ثم أغمى عليها، وعندما أفاقت وجدت ابنها يقف بجوارها يناديها أمي، قالت السيدة موجهة الحديث إلى ابنها وهي لا تكاد تصدق عينيها "ألم تسقط يا ابني تحت عربات القطار ؟؟؟ أما زلت حيًا؟؟؟ ألم تمت ؟؟؟" فقال الغلام "لا، لقد حدث لي حادث عجيب، عندما سقطت تحت القطار وجدت بجواري سيدة تتشح بثوب أبيض ووجهها يضيء، وضعت يدها فوق رأسي ومرت فوقنا 6 عربات، وقالت لي السيدة (لا تخف، أنا أمك العذراء) وعندما مرت آخر عربة رأيت طيف العذراء يختفي من آخر عربة وهي تمد يديها تباركني وتبتسم في وجهي" والعجيب في هذه القصة أن فلنكات القطار انطبعت على ظهر الغلام. :♥:♥: بركة أم النور مريم تحفظنا في كل مكان |
|