28 - 03 - 2014, 05:07 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مدخل إلى سفري المكابيين الأول والثاني
أنطيوخس يمضي في طريقه لاحتلال سورية ولسنوات شغل أنطيوخس في الشرق لكنه لم يتخلً مطلقًا عن رغبته وخططه لضمَ "جوف سورية" إلي نفوزه، وعند موت بطليموس الرابع فيلوباتير عام 203 ق.م. كانت مصر ممزَقة بين الاضطرابات والتمرد، وفي ربيع عام 202 ق.م. قام أنطيوخس بحملة عسكرية لم تسفر عن نجاح يذكر، ولكنه أعاد الكرَة في الربيع التالي ودار القتال بشدة في المدن الفلسطينية شاملة غزة واستطاع "سكوباس Scopus" القائد المصري أن يرد السوريين حتى عبر الأردن وذلك في شتاء 201/200 ق.م. إلي ذلك يشير دانيال النبي "فيأتي ملك الشمال ويقيم مترسة ويأخذ المدينة الحصينة فلا تقوم أمامه ذراعا الجنوب ولا قومه المنتخب ولا تكون له قوة للمقاومة. والآتي عليه يفعل كإرادته وليس من يقف أمامه ويقوم في الأرض البهية وهي بالتمام بيده" (دانيال 11: 15 و16) فإن السوريين قد حققوا نصرًا حاسمًا في معركة بانيون Panion وارتدَ سكوباس المصري إلي صيدون حيث حوصر من البر والبحر. وفي ربيع سنة 198 ق.م. أُجبر سكوباس هذا علي الاستسلام ليترك كل سورية في يد أنطيوخس، إضافة إلي مقاطعاته الجديدة، وأتى انطيوخس إلي أورشليم، وحسب قول يوسيفوس فإن سكانها قد رحبوا به ترحيبًا حارًا وربما امدوه ببعض ما يحتاج إليه. |
||||
|