بالمعمودية نرث مجد الملكوت
بعد أن قال فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، يكمل ويقول: "حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ بِمَجْدِ الآبِ هَكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ" (رو6: 4). ثم يقول إن أعضاءنا تصير آلات بر لله لأننا نرث بره "وَلاَ تُقَدِّمُوا أَعْضَاءَكُمْ آلاَتِ إِثْمٍ لِلْخَطِيَّةِ بَلْ قَدِّمُوا ذَوَاتِكُمْ لِلَّهِ كَأَحْيَاءٍ مِنَ الأَمْوَاتِ وَأَعْضَاءَكُمْ آلاَتِ بِرٍّ لِلَّهِ" (رو6: 13). لأننا نرث بره أي نأخذ قوة قيامته ونأخذ بالنعمة البر الذي للمسيح على قدر استطاعتنا، كما نأخذ استحقاق الحياة الأبدية وميراث مجد الملكوت الأبدي. إذن من خلال ولادتنا منه في المعمودية نأخذ كل الاستحقاقات التي تجسد السيد المسيح ليهبها لنا.