منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 06 - 2012, 06:13 PM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

ما هو حكم الكنيسة في حالة الراهب الذي يتزوج ؟ وما حكمها علي الكاهن الذي يتزوج بعد سيامته ؟ وإذا شلح راهب : هل يحق له أن يتزوج باعتباره قد صار علمانياً ؟

الاجابة :

الراهب إنسان قد نذر البتولية . فإذا تزوج يكون قد كسر نذره ويصبح زواجه خطية .
والكتاب يقول " خير لك أن لا تنذر ، من أن تنذر ولا تفي "( جا 5: 5) . فالواجب أن يبقي الراهب علي نذره ، حتي لو شلحته الكنيسة
الكنيسة شلحته من الرهبنة . ولكنها لم تشلحه من البتولية .
فلا يزال نذر البتولية باقياً ، حتي لو لم يصر راهباً . وهناك علمانيون أو شمامسة عاشوا بتوليين . أو نذروا البتولية واستمروا فيها وهم علمانيون ، ولم يكونوا رهباناً … ولا كهنة .الارشيديا حبيب جرجس عاش حياته كلها بتولاً ، ولم يكن راهباً ولا كاهناً . وكذلك أخوه . وكذلك أخوته وما كن راهبات .
يمكن إذن أن يكون الإنسان بتولاً ، دون أن يكون راهباً .
القديس الأنبا رويس كان بتولاً ، دون أن يرسمه أحد راهباً . القديس بولس الرسول و القديس يوحنا الحبيب كانا بتولين ، ولم يكونا راهبين ، إذا لم تكن الرهبنة قد ظهرت بعد . والقديس بولس كان يدعو الناس أن يكونوا مثله " بتوليين لا رهباناً " بل كان يدعو " الذين لهم نساء كأن ليس لهم "( 1كو 7: 29) .
و الذي تشلحه الكنيسة من الرهبنة و الكهنوت ، يبقي علي نذره في البتولية .
إن كان قد فقد الرهبنة و الكهنوت ، يبقي علي نذره في البتولية . إن كان قد فقد الرهبنة و الكهنوت ، فلا يتمادي ، أكثر لكي يفقد أيضاً البتولية التي لا تزال في إرادته وفي حريته . وحفظه لها يدل علي محبته للبتولية و ثباته علي نذره .
والنذر هو تعهد بينه وبين الله مباشرة .



وكذلك بينه وبين نفسه … و الكنيسة مجرد شاهد علي هذا النذر ، الذي تعهد به أمام مذبحه المقدس ، وأمام الملائكة وأرواح القديسين ، وأمام مجمع الرهبان ، وأمام كل الذين حضروا هذا النذر ، وأمام الشعب كله الذي سمع برهبنته … و الكنيسة لا تحله من هذا النذر ، ولا تملك ذلك .
بل بقاؤه علي بتوليته ، يبقي الباب مفتوحاً أمامه للعودة إلي الرهبنة و الكهنوت
فما أكثر الذين تابوا ، وأزالوا بتوبتهم الأسباب التي أدت إلي شلحها . وبقيت الفرصة سائحة أمامهم لتعفو الكنيسة عنهم ، وتعيدهم إلي رتبتهم ، وقبلتهم أديرتهم … و الكهنوت مسحة لا تعاد . أى أنه إذا تاب المشلوح وأعيد إلي كهنوته ، لا تحتاج الأمر إلي إعادة سيامته
إما الذي يتزوج فإنه يكسر الجسور التي بينه وبين الكنيسة .
فالكاهن الذي يتزوج بعد سيامته ، يفقد كهنوته تماماً . ولا يعود إليه و الراهب الذي يتزوج ، لا يمكن أن يعود إلي الرهبنة إلا إذا ترك هذه الخطية التي يعيش فيها . وأن تركها نهائياً وتاب توبة حقيقية ، وقبله ديره إنما يقبله مدة طويلة تحت الاختبار ، لئلا يعود مرة أخرى إلي ذلك الارتباط الجسداني .
والراهب الكاهن الذي يتزوج يفقد أموراً كثيرة :
يفقد بتوليته ، ويفقد رهبنته ، ويفقد نذره ، ويفقد كهنوته ، ويفقد سمعته ، ويفقد أرثوذكسيته …
ذلك لأنه لا يمكن أن تقبل كنيسة أرثوذكسية أن تزوجه . وغالباً ما يلجأ مثل هذا إلي طوائف أخري غير أرثوذكسية لتزويجه زواجاً لا يريح أي ضمير … وقد يعيش في اللامبالاة وقتاً . ثم إذا استيقظ ضميره ، يتعب ويتألم ويعيش تعيساً …
وهكذا يفقد سلامه القلبي أيضاً .
ويبقي كسر النذر ، والاستمرار في كسر النذر شوكة في ضميره تتعبه طول حياته … وفي نفس الوقت يصير عثرة …
وتتعلق أبديته بتوبته ، وترك ما هو فيه ، وإصلاح نتائجه …
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الكنيسة الكاثوليكية بالأردن تعزي الكنيسة المصرية في وفاة الراهب القمص ساويرس
أول تحــرك من الكنيسة بشأن الراهب فلتاؤوس
اول تصريح من مستشفى الأنجلوعن حالة الراهب فلتاؤس
ما هو حكم الكنيسة في حالة الراهب الذى يتزوج؟وما حكمها علي الكاهن الذي يتزوج بعد سيامته؟
حالة اليهود عند ميلاد الكنيسة - تاريخ الكنيسة القبطية


الساعة الآن 02:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024