فَأَكَلَتْ وَشَبِعَتْ وَفَضَلَ عَنْهَا
( راعوث 2 : 4 1)
هذة الأية بحسب سفر راعوث تحكي عن راعوث الموابية بعد التصاقها بحماتها ورجوعها معها لتكون ضمن شعب الرب وخاصته .
معلنه لحماتها ( حيثما ذهبتي أذهب وحيثما بت أبيت . شعبك شعبي والهك الهي حيثما مت أموت وهناك أدفن هكذا يفعل الرب بي وهكذا يزيد إنما الموت يفصل بيني وبينك)
فلقد تغربت نعمي التي من شعب الرب وهي ممتلئة في بلاد غريبة بلاد مواب ورجعت فارغه
بينما تغربت راعوث الموابية ( غربة حسب المنظور البشري ) في أحضان القدير وهي فارغة ومعوزه وارمله .. فاكرمها الرب وطيب خاطرها فاكلت وشبعت وفضل عنها
تغرب في أحضانه وأشبع من فيض نعمه وسلامه . فيفيض فيك ومن خلالك في أسم يسوع