"الشيخة موزه" استغلت شعبية "العريفي" في مصر لغسيل سمعة حكم الإخوان
هو الداعية السلفي الكبير عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمون وهو عالم سعودي من نجد سهلت له جماعة الإخوان قيامه بإلقاء 6 خطب للجمعة في أشهر وأكبر مساجد مصر علي رأسها مسجد عمرو بن العاص والجامع الأزهر والحصري بالسادس من أكتوبر وفي المنصورة ، حاولت الجماعة استخدامة بإيعاز من الشيخه موزه وقطر لتبرير فشلها في إدارة الملفات المصرية خاصة وان الرجل يتمتع بجماهيرية كبيرة في مصر من خلال الفضائيات الدينية المنتشرة خاصة القنوات التي كانت تمولها وبالفعل لبي العريفي النداء ونزل مصر كالشيخ الفاتح وفتح له الإخوان أبواب مصر وبالفعل نفذ الخطة التي أوكلت له وقام بوصف فضائل مصر في محاولة منه للتأثير علي الشعب .
عقب قيام ثورة يونيو وعزل الرئيس الإخواني مصر لم يمتلك العريفي نفسه وقال إن دول الخليج ساهمت في الانقلاب العسكري في مصر وهو ما اغضب العائلة المالكة في السعودية لأن الشيخ العريفي من أبناء المملكة، وتصريحاته من شأنها خلق بلبلة بين الرأي العام السعودي وخلق بعض الكره للنظام السعودي من أبناء التيار الإسلامي في مصر، وأسرعت باعتقاله نزول علي التقارير التي أرسلتها الأجهزة السيادية في مصر طالبت فيها باعتقاله لان مواقفه وبياناته التي تهاجم النظام الجديد في مصر خاصة وأن العريفي يحظي بشعبية كبيرة بين جموع المصريين وأن الفتاوى والبيانات التي تصدر منه تؤثر في الرأي العام المصري، وأفرجت السلطات السعودية عنه شريطة الا يتعرض للشأن المصري وعلي الفور التقطته الشيخ موزه وقامت بفتح بلادها وقنواتها أمام العريفي ليهاجم مصر وقررت إنتاج عدد من البرامج لعرضها في رمضان المقبل علي تلفيزيون قطر.
الفجر