شهود يهوة ضد الحكومة، يعتبرون أن الحكومات من الشيطان
من ضمن أخطاء شهود يهوه؛ يعتبرون الحكومات هي من الشيطان وأصدروا كتبًا بهذا الكلام. يقول معلمنا بولس الرسول لأهل رومية "لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة لأنه ليس سلطان إلا من الله. والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله. حتى إن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونة" (رو13: 1، 2) وبهذا سيأخذ شهود يهوه لأنفسهم دينونة لأنهم ضد جميع الحكومات. و في هذا مخالفة صريحة عن تعاليم الكتاب المقدس.
بالطبع ينبغي أن يُطاع الله أكثر من الناس (أع5: 29)، أي أنه إذا أمرني السلطان بشيء يخالف وصايا الله، فلست مطالبًا أن أخضع له. لكن إذا لم يوجد أوامر لعصيان أوامر الرب، إذن يجب أن يكون هناك خضوع للسلاطين؛ بغض النظر إذا كان السلطان مسيحيًا أو أيًا كانت ديانته.
يحرم شهود يهوه تحية العلم للدولة ويعتبرونها عبادة وثنية. وهذا في نفس خط معارضة الحكومات.