منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 03 - 2014, 03:59 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,271

إنكار الدينونة الأبدية عند شهوة يهوة

كما ذكرنا سابقًا أن أول ما دفع تشارلز رصل لابتداع ضلالته؛ هو خوفه من العقاب الأبدي ومن الدينونة الأبدية لذلك علّم بأنه لا دينونة أبدية للأشرار. وهذه تدل على أنه كان إنسانًا مغلوبًا من خطايا معينة وغير قادر أن يتوب عنها. لأن الإنسان الذي يسلك في حياة التوبة يشعر أن الدينونة الأبدية لا ترعبه، ولا تخيفه. خصوصًا إذا كان يوجد علاقة حب بينه وبين الله. وهذا لا يمنع أن يسلك في مخافة الله لئلا يستهتر ويفقد حذره، وبذلك يتناسى أن التوبة والسهر الروحي شيء هام في حياته.
إن الدعوة التي نادى بها شارلز ستدفع الناس إلى الاستخفاف بالخطية، وتدفعهم إلى عدم الجهاد، وإلى عدم السهر الروحي، وإلى عدم التوبة مثل الأبيقوريون الذين يقولون "لنأكل ونشرب لأننا غدًا نموت". فإذا كان لا يوجد عذاب أبدى للأشرار ولا يوجد قيامة للأشرار؛ فأي إنسان يعيش في الخطية ويتمتع بها يقول }طالما إنني تمتعت بالدنيا وأخذت كل ما أريد وعملت كل ما أشتهيه، فلماذا أريد حياة ثانية؟!..{.

إنكار الدينونة الأبدية عند شهوة يهوة
لقد كان كلام السيد المسيح واضحًا في هذا الأمر إذ يقول "ومتى جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده. ويجتمع أمامه جميع الشعوب فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء. فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار" (مت25: 31- 33).. يتضح هنا أن السيد المسيح سيفرق بين الأبرار والأشرار في مجيئه الثاني.
"ثم يقول أيضًا للذين عن اليسار اذهبوا عنى يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته. لأني جعت فلم تطعموني عطشت فلم تسقوني" (مت25: 41، 42). ومن هنا يتضح أن السيد المسيح سوف يدين الأشرار وأكّد على ذلك بقوله "فيمضى هؤلاء إلى عذاب أبدى والأبرار إلى حياة أبدية" (مت25: 46).
قد ذكرنا في الجزء الخامس من سلسلة تبسيط الإيمان عن إدّعاء الأدفنتست بموت النفس، وهذا خطأ وقد شرحنا ذلك، واشترك معهم شهود يهوه في هذا الإدعاء الخاطئ. وهذا ما استمال تشارلز رصل عند الأدفنتست.. وقد شرحنا كيف أن السيد المسيح رد على مسألة القيامة في مناقشته مع الصديقيين من اليهود بقوله "تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله" (مت22: 29) وذلك عندما تمت المناقشة التالية " في ذلك اليوم جاء إليه صدوقيون الذين يقولون ليس قيامة، فسألوه قائلين: يا معلم قال موسى إن مات أحد وليس له أولاد يتزوج أخوه بامرأته ويقم نسلًا لأخيه. فكان عندنا سبعة إخوة وتزوج الأول ومات وإذ لم يكن له نسل ترك امرأته لأخيه. وكذلك الثاني والثالث إلى السبعة. وآخر الكل ماتت المرأة أيضًا. ففي القيامة لمن من السبعة تكون زوجة فإنها كانت للجميع. فأجاب يسوع وقال لهم تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله.. ليس الله إله أموات بل إله أحياء" (مت22 :23- 32).
بهذا أكّد السيد المسيح أن النفس لا تموت. أي أن الروح الإنسانية لا تموت مع الجسد مثلما يدّعى الأدفنتست وشهود يهوه وهذه البدعة هي إحدى البدع الأساسية عندهم. والذي يريد أن يسمع أو أن يقرأ الرد على هذه النقطة يرجع للشريط الخامس أو إلى الفصل الخامس من سلسلة تبسيط الإيمان.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الدينونة الأبدية
شهوة الحقد أيضًا شهوة مدمرة، وكذلك شهوة الانتقام
_ الدينونة فى الأبدية لا تكون على الذين حاولوا و فشلوا
هب لي ألا أدين أحدًا، فأهرب من الدينونة الأبدية!
في إنكار الذات، والزهد في كل شهوة


الساعة الآن 08:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024