17 - 03 - 2014, 03:07 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
ليكونوا جميعاً واحد: 18/1/1993 اليوم هو عيدُ ميلادي واليومُ الأولُ مِنْ أسبوعِ الوحدةِ. كَانَ أيضاً ذات يومٍ عيدَ رئاسةِ القديس بطرس. لقد دُعِيتُ اليوم لأتكَلم في كاتدرائيةِ العشاء الرباني المباركِ للأسقفِ فرانسيس الأكويِني. بعد الظهر قبل اجتماعي، قدم لى الناس الذين دَعوني هدية. عندما رَأيتُها أحسستُ بأنّها آتية مِنْ الرب يسوع. لأنه قالَ لي هذه الكلماتِ في الحادي والعشرونِ مِنْ أكتوبر 1992: . . . "افرحْي واغتبطْي لأني سأجيز إليك كأسي بدورك. . . لقد نويت أن أجَلْب أمةِ بعد أمةِ لتعَيْش تحت ظِلِّي، ولتؤمنُ بأنّ الأبَّ أرسلَني؛ نعم، سيأتي اليوم عندما سيعترف جميع حُكَّام العالم والولاة ورجال النفوذِ وكل المسكونة بي بأني المسيح، أبن الإله الحيّ؛ ومِنْ كُلّ مكان، سَيَرْفع البشر أياديهم عاليا بإجلال في صلاةِ وعبادةِ، الجميع بصوت وقلب واحد . . ." وهذا ما قدّموه لي: كأس مطلي بالذهب. نَقشٍْ عليه هذه الكلماتِ: ليكونوا جميعاً واحد - عيد الوحدةِ المسيحيةِ - 18 يناير 1993 بعد حديثِي أقام الأسقفان اللذان كَانا حاضران قدّاسَا. أنشدتْ الجوقة في الكاتدرائيةِ وكُلّ شيءِ كَانَ رائعا. لقد استخدموا كأسَي أثناء ذلك القدّاسِ، مُكرّسُين دمَّ الرب يسوع الثمينَ داخله. عندما كُنْتُ أَلقي خطابي في الكاتدرائيةِ، وكُنْتُ أَنْظرُ إلى الحشودِ التي احتشّدتُ، لقد كانوا بما يُقدّر ب1800 شخص، أحسست بالحزن. لقد كُنْتُ هناك، مُرسلَة مِن قِبل الرب، لإلْقاء خطاب حول الوحدةِ وأقابلُ ربما 98 % من الكاثوليك الرومان؛ لكن من رجالِ شعبِي لا أحد كَانَ مَعي ؛ كان هناك في الكاتدرائيةِ أشخاص مسلمين ويهود . . . . لكن الرب أبقىَ هديتَه المفاجئةَ لعيدِ ميلادي إلى لما بعد. قبل القدّاس مباشرةً، حضر كاهنَ أرثوذكسي مَع مُعاونِه. بَعْدَ القدّاسَ طَلبَ أن يتكَلم معي. التقينَا في غُرفة المقدَّسات وفُهِمتُ ما كَانَ يَقُولُه لي الرب: "روسيا سَتَكُونُ البَلَدَ الذي سَيُمجّدُني أكثر." لقد كَانَ كاهن أرثوذكسي روسي. . . في ظلمةِ انقسامنا سَيُشرقُ شعاع نور ضئيل مِنْ الأملِ عن الوحدةِ. هذا الضوءِ الصَغيرِ للأملِ هو روسيا. الوحدة سَتَأتي من خلال روسيا وهي سَتُمجّدُ الرب! لقد أخبرتُ الكاهنَ الروسيَ أنّه كَانَ هدية عيد الميلادَ مِنْ الرب يسوع. كان اسم الكاهن الأب فاسيلي, وهو الاسمُ المذكرُ لأسمِي، فاسولا. العلامة الأخرى أن الوحدةِ سَتَأتي مِن قِبل روسيا كَانتْ أنه عندما طَلبتُ مِنْ الرب اخْتياَر صلاةَ افتتاحيةَ، اختارَ صلاةَ كاهن روسي: الأب سيرجيوس بولجاكوف. لقد طَلبَ مِني الرب أن أفَتْح عشوائياً ففعَلتُ، ورَأتْ عينَاي أولا هذه الصلاةِ، التى كَتبتُ في 29 ديسمبر 1989. وها هي هنا ثانيةً: ربي يسوع المسيح، ربنا ومُخلصنا لقد وعِدُتنا بأن تبقي معنا دائماً. لقد دعوت كُلّ المسيحيون بأن يتقدموا ويتَنَاوُلوا جسدِك ودمِّك. لكن خطيئتَنا قسّمتْنا ولم يعد لَنا قوَّةُ للتَنَاوُل من قربانك المقدّس معا. نَعترفُ بخطيئتِنا هذه ونَصلّي أنّ تَغْفرُ لنا وأن تُساعدُنا أن نسلك طرقِ المصالحةِ بحسب مشيئتك. أضرم قلوبَنا بنارِ الروحِ القدس. أعطِنا روحَ الحكمةِ والإيمانِ روح الأقدام والصبرِ روح التواضعِ والحزمِ روح الحبِّ والتوبةِ بصلواتِ كلية القداسة والدة الإله وجميع القديسين. آمين. |
||||
|