منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 03 - 2014, 02:32 PM
 
بيدو توما Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بيدو توما غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 987
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الدنمارك
المشاركـــــــات : 5,035

أين ستقضي الأبدية

أين ستقضي الأبدية

عزيزي القارئ
إن حياتك على الأرض قصيرة فمع كل دقة من دقّات ساعتك تقصر ايامك على الأرض وتنقلك بسرعة وبصمت وبكل يقين إلى الأبدية وإلى الله. وسوف تصل سريعاإلى السنة واليوم والساعة والدقيقة المعيّنة فتُختم حياتك على الأرض ويبدا نشيدك في السماء أو صراخك في الجحيم. بعدئذ لا يمكنك أن ترجع إلى الأرض مرة أخرى بل ستبقى في مكانك الذي اخترته لنفسك بنفسك إلى أبد الآبدين لنه وُضِع للناس ان يموتوا مرّة ثم بعد ذلك الدينونة.

اليوم تقف قدماك على رمال الحياة الحاضرة ولكن غدا ستبقى آثارك فقط وإلى حين. أما أنت فتذهب إلى الأبدية التي لا نهاية لها. اليوم يداك مشغولتان في العمل، عيناك تنظران إلى هنا وهناك، عقلك يفكّر ويدبّر للمستقبل ، ولكن اعلم الآن وقبل فوات الأوان غدا كل شيء سيسكن وينتهي. ستبقى الذراعان المطويتان والعينان المقفلتان أما انت فتمضي إلى الأبدية. آخرون غيرك عاشوا مثلك وانهمكوا في أعمالهم المختلفة مهملين أبديتهم كما أنت اليوم لكنهم الآن ليسوا على قيد الحياة وقد دخلوا الأبدية ، دخلوا عالم الحقيقة وما الموت سوى جسر العبور من العالم الوقتي الزمني إلى الأبدي الأزلي. نحن لم ندخل العالم بشيء وواضح اننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء.

أيها القارئ العزيز؛
إن وقتك لدخول الأبدية لا بدّ أن يأتي. اسأل نفسك بأمانة وصدق هل أنت مستعد للأبدية ؟
أعط ضميرك وقتا ليجيب. استمع إنه يناجيك اليوم !
لا تُسكت صوته لئلا يمتنع عن أن يتكلم مرة أخرى !
لا تقل كما قال قيصر بورجيا في آخر لحظاته:
لقد دبرت في مجرى حياتي ما يلزم لكل شيء ما عدا الموت والآن للأسف الشديد أنا أموت بدون استعداد مطلقا.
دع السماء وجحيم المستقبل يقفان أمامك بكل ما لهما من روعة وحق .
إن أحد هذين المكانين- السماء أو جهنم - لا بد وان يكون مقرك الأبدي واليوم هو الوقت الذي فيه تستطيع أن تختار لنفسك وتأخذ اتجاهك المسبق وتبدأ السير فيه. قد يكون الغد خارج حدود أيامك فتخسر حياتك إلى الأبد.

لذلك لا تؤجل أمرا لا يعادله في الخطورة أي أمر آخر مهما بدا أمامك هاما. دعنا نسمع تحذير الرب لنا
"هوذا الآن وقت مقبول هوذا الآن يوم الخلاص".
إن سمعتم صوته فلا تقسّوا قلوبكم.
لا يوجد فرصة بعد الموت اسمها فرصة الخلاص من عقوبة الخطية. لو سمح الرب وأعطى لسكان جهنم المعذبين بالنار فرصة دقيقة فقط للتوبة لصرخوا جميعا بصوت واحد:
نعم نريد الخلاص. ولكن... يا للأسف ، قد فات الأوان.

تأكد أنه من المستحيل أن ينقلك الموت من أحضان الشر والخطية إلى حضرة الرب القدّوس الطاهر. إنّ الموت لن ينقلك من بين المحكوم عليهم بالهلاك الأبدي الراكضين وراء المكسب الفاني والشر إلى مكان السعادة وراحة المفديين المتوّجين في الأمجاد السماوية الذين تجاوبوا مع دعوة الله لهم للتوبة. فنالوا نعمة الخلاص.

لماذا تقابل الله وأنت تحمل خطاياك وذنوبك. إنه لا يريد ذلك بل يريد أنّ الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون.
وأخيرا لا تظن أنك ستُستثنى من مقابلة الله لذلك استعد للقاء إلهك:
تعال إليه كما أنت ، واثقا بشخص الرب يسوع المسيح وبموته فوق الصليب نيابة عنك إذ فيه الكفاية لخلاص كل من يؤمن به.
إصرخ إليه تائبا من كل قلبك
"اللهم ارحمني أنا الخاطي. تعال يا يسوع وادخل قلبي واستلم حياتي".
إن فعلت ذلك فعش مطمئنا لأنه غفر لك خطاياك ووهبك الحياة الأبدية حسب وعده. فهو أمين وصادق له كل المجد إلى الأبد. آمــيــن

أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك
* * * *
والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح
دائماً.. وأبداً.. آمين
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أين ستقضي الأبدية؟ سِفر رؤيا يوحَنّا 4:21
اين ستقضى الابدية
اين ستقضي ابديتك ؟
اين ستقضي الابدية ! ؟
أين ستقضي الأبدية


الساعة الآن 09:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024