رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إدارة أوباما ترفض طلب مصر
والقاهرة تهدد: مخاطرة بتحويلنا لعدو.. مسئول بواشنطن: مصر تنظر للموقف باعتباره دعما للإخوان قال موقع "واشنطن فرى بيكون" الأمريكى، إن إدارة الرئيس باراك أوباما رفضت ما وصفه بالنداء العاجل من مصر، لتسليمها طائرات الأباتشى التى تحتاجها فى عمليات مكافحة الإرهاب فى سيناء. وأشار الموقع إلى أن السفارة الأمريكية فى القاهرة نقلت خلال الأسابيع العديدة الماضية نداء الحكومة المصرية لإرسال طائرات الأباتشى الجديدة فى برقية إلى الخارجية الأمريكية.. ووفقا لمسئولين أمريكيين، فإن مصر قالت إنها فى حاجة ماسة إلى الطائرات الهجومية فى المعركة التى تخوضها فى سيناء ضد جماعة أنصار بيت المقدس المرتبطة بالقاعدة. وذكر أحد المسئولين الذى لم يكشف عن هويته حسب الموقع أن برقية السفارة أشارت إلى أن المسئولين فى مصر لا يفهمون لماذا تبدو الإدارة الأمريكية، بمنعها تسليم الأباتشى، داعمة لنظام الرئيس المعزول محمد مرسى.. وذكرت السفارة أن المسئولين فى مصر قالوا إنه ينبغى أن يتم تلبية احتياجاتهم الأمنية، وإلا فإن الولايات المتحدة تخاطر بتحويل القاهرة إلى عدو، وهو الأمر الذى لا يحبذه المصريون. وقال المسئول للموقع الأمريكى "إن المصريين يحاربون فى سيناء لحماية مصالحهم ومصالح الأردنيين والإسرائيليين، وهم فى معركة صعبة والإدارة الأمريكية ترفض تقديم الأباتشى لهم وهو بمثابة دعم لموقف الإخوان". وأوضح الموقع أن متحدثا باسم السفارة المصرية فى واشنطن رفض التعليق على الأمر، إلا أن دبلوماسيا غربيا مطلع على المسألة أكد وجود مطالب بطائرات الأباتشى فى الآونة الأخيرة، وأن الرد كان من المساعدات العسكرية الأمريكية لا تزال معلقة. من جانبه، صرح مصدر رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية لـ"واشنطن فرى بيكون" ردا على سؤال حول هذا الأمر قائلا: "ليس لدينا فى الوقت الحالى أى إعلان بخصوص تغيير فى مساعدتنا للحكومة المصرية". وأضاف المسئول أن الإدارة تعترف بالتهديدات الإرهابية الكبيرة التى لا تزال الحكومة المصرية تواجهها فى سيناء وجميع أنحاء مصر، ولازلنا نعمل بشكل بناء مع الحكومة المؤقتة وتقديم المساعدة التى تحقق أهداف أمننا مثل مكافحة الإرهاب ومكافحة انتشار السلاح النووى وضمان الأمن فى سيناء". وأشار الموقع إلى أن السيناتور جيمس إنهوف، عضو لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكى يضغط من أجل أن ترسل الإدارة الأباتشى لمصر. ويقول إنهوف إن الاستفتاء الناجح على الدستور فى يناير الماضى، وإقرار قانون الانتخابات الرئاسية فى وقت مبكر من هذا الشهر من مؤشرات التقدم نحو حكم ديمقراطى. وأضاف إنهوف أن مصر حجر الزاوية للاستقرار فى جزء من العالم يتنامى فيه النشاط الإرهابى بشكل سريع، وقد أظهرت عزما واستعدادا لمساعدة الجهود الأمريكية لهزيمة الإرهابيين، ولا تزال تلعب دورا هاما فى أمن واستقرار الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتابع قائلا إنه مع رحيل مرسى، فإن القوات المسلحة المصرية تظل أكثر مؤسسة موثوق بها فى البلاد، وتحتاج إلى العتاد العسكرى التى اشترتها بالفعل من الولايات المتحدة من أجل مواصلة كفاءة القتال وهزيمة الإرهاب فى المنطقة. من ناحية أخرى، يقول ديفيد شينكر الخبير بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى إنه على الرغم من امتلاك مصر الآن 35 من طائرات الأباتشى، إلا أنها فى حاجة إلى الطائرات الهجومية الجديدة بسبب قسوة البيئة الصحراوية التى تعمل بها، كما تتطلب الأباتشى صيانة متكررة. وأضاف شينكر أن مصر فى خضم تمرد متزايد من الإسلاميين المسلحين ليس فقط فى سيناء، ولكن فى وادى النيل أيضا. اليوم السابع |
|