منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 - 03 - 2014, 04:57 PM
ناردين ناردين غير متواجد حالياً
..::| مشرفة |::..
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: بلد يسوع
المشاركات: 7,347

وبعد هذا خرج فنظر عشارًا اسمه لاوي جالسًا عند مكان الجباية، فقال له: اتبعني. فترك كل شيء وقام وتبعه ( لو 5: 27 ، 28)

ذلك العشار الذي نظره المسيح ودعاه، لا نظن أنه كان قبل ذلك قد ترك شروره وغيَّر حياته وصار مستقيمًا.

كلا، لأن يسوع نظره جالسًا عند مكان الجباية، أي في المحل الذي يؤدي فيه عمله ويرتكب فيه شروره؛ أي دعاه وهو غارق في أوحاله وساقط في هوّته.

دعاه وهو في أردأ الحالات وأشنعها.

فلا تستكثروا أيها الخطاة شروركم ولا تيأسوا من حالتكم، ولا تنتظروا حتى تُصلحوا من أمركم، بل تعالوا إلى المسيح بحالتكم وهو قادر بنعمته أن يرفعكم من أعمق الحُفر، وأن يطهركم من أقذر الأدران.

ونلاحظ أن ذلك العشار كان اسمه لاوي، وهذا الاسم كان يُطلق على الجماعة التي تخدم الهيكل، ولكن هذا الاسم لم يغيِّر شيئًا من ذلك العشار وحالته.

وهكذا الحال مع كثير من المسيحيين، فلن ينفع الاسم أو الجنس أو المذهب شيئًا ما لم يتبعوا الرب يسوع.

نظر يسوع إلى ذلك العشار نظرة طويلة ذات معانِ، ولا بد أن ذلك العشار رفع بصره فرأى يسوع ينظر إليه، فاخترقت تلك النظرة أعماق قلبه، ولا بد أن ذلك العشار إذ نظر يسوع ينظر إليه أدرك بل أحسَّ بمعاني تلك النظرات، ولا بد أن نظرة يسوع كانت تجمع بين الأسف على حالة ذلك العشار، واللهفة على تخليص حياته، وبين الحب لنفسه البشرية والعطف على نفسه الهالكة، والشوق إلى إنقاذ تلك النفس وردّها. أدرك لاوي تلك المعاني كلها لأن نعمة الله قد أوصلتها إلى قلبه، فشعر في لحظة أن حالته سيئة، وأن نفسه هالكة، وحينئذٍ أخذ يتلمس الطريق للخلاص فلم يجدها من نفسه، وحينئذٍ شعر يسوع برغبته، وأحس بحيرته، فأراد أن يُريه الطريق للخلاص في القول «اتبعني».

تلك هي طريق الخلاص الوحيدة أيها البعيدون عن الله، ولن تنفعكم محاولاتكم البشرية أو مجهوداتكم الأدبية فتيلاً، فيا ليتكم ترفعون أبصاركم إلى الصليب فتروا يسوع ينظر إلى كل واحد منكم نظرة ملؤها الحب والعطف والحنان، نظرة تنفذ إلى أعماق قلوبكم فتجعلكم بتأثيرها تصرخون قائلين:

«ماذا نفعل لكي نخلص؟ وعندئذٍ تفتح نعمة الله آذانكم لسماع قوله:

«اتبعني».
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لا تخف لانى معك لا تتلفت لانى الهك walaa farouk صورة وأية من الكتاب المقدس 3 27 - 11 - 2018 09:00 PM
قلعة سندريلا ديزني لاند.. يقدر عدد زوار ديزني لاند طوكيو، اليابان عام 2007 بـ 14 مليون زائر Mary Naeem الصور العامة والمتنوعة 0 15 - 11 - 2014 06:14 PM
لاوي .. اتبعني Mary Naeem قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 3 19 - 12 - 2013 03:47 PM
لا تخف لاني معك لا تخف لاني فديتك وعلي كفيا نقشتك Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 2 18 - 09 - 2013 09:58 AM
لاوي ابن حلفى | لاوي العشار | متى Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 2 08 - 08 - 2012 12:09 PM


الساعة الآن 02:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025