منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 03 - 2014, 04:48 PM   رقم المشاركة : ( 21 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,344

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب هابيل و قايين - الأنبا بيشوي

استعلان الملكوت

كتاب هابيل و قايين - الأنبا بيشوي
هو مجيء السيد المسيح الثاني. "إِنَّ يَسُوعَ هَذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هَكَذَا كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقًا إِلَى السَّمَاءِ" (أع1: 11) هكذا قال الملاكان للرسل بعد صعوده. لذلك فإن رؤية المسيح القائم هي عربون للحياة، ولا يمكن أن يرى المسيح القائم من الأموات إلا من كان في المسيح.. هذا من الناحية اللاهوتية.
أما من الناحية الكتابية؛ فالكتاب كان واضحًا جدًا عندما قال إن الحراس كانوا مستيقظين. ثم إن الملاك قد جاء ودحرج الحجر عن فم القبر "وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ لأَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ الْبَابِ وَجَلَسَ عَلَيْهِ. وَكَانَ مَنْظَرُهُ كَالْبَرْقِ وَلِبَاسُهُ أَبْيَضَ كَالثَّلْجِ" (مت28: 2، 3)، ثم جاءت المريمات ونظرن داخل القبر فلم يجدن أحدًا.
والسؤال الآن هل قام المسيح والقبر مغلق أم بعدما انفتح؟ لقد قام المسيح ومازال القبر مغلقًا.. ولذلك لم يرَه أحد وهو خارج من القبر، وعلى ذلك لم يرَه الحراس أيضا. حقًا وإن كانوا مستيقظين ولكنهم كانوا جلوسًا تجاه القبر المغلق حيث الأختام موضوعة، وقد رأوا بعيونهم اليهود وهم يضعونه ويتأكدون من وجود جسد يسوع داخل القبر قبل أن يضعوا الأختام،وها هي الأختام مختومة كما وضعوها. والحراسات المتعاقبة طول الليل والدوريات يلاحظون الأختام بأعينهم. وفجأة إذا زلزلة عظيمة قد حدثت ورأوا الأختام تنحل والحجر يتدحرج "لأَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ الْبَابِ وَجَلَسَ عَلَيْهِ" (مت28: 2).
وما السبب الذي من أجله جلس الملاك على الحجر؟ جلس الملاك على الحجر علامة الانتصار على الموت، "فَمِنْ خَوْفِهِ ارْتَعَدَ الْحُرَّاسُ وَصَارُوا كَأَمْوَاتٍ" (مت28: 4). ولو كانوا نيامًا لما كانوا ارتعبوا ولا صاروا كأموات، ثم جاءت المريمات ودخلن القبر ولم يجدن جسد الرب يسوع، وجدن ملاكين واحد عند الرأس والآخر عند الرجلين بثياب براقة، أما جسد الرب يسوع فلم يكن في القبر، كانت الأكفان ملفوفة والمنديل الذي كان على رأسه ملفوفًا وحده. أقصى ما رآه الحراس هو منظر الملاك النوراني، ورؤيتهم للملاك جعلتهم في رعدة لدرجة أنهم صاروا كأموات من الخوف.
  رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(تك 4: 8) وكلم قايين هابيل أخاه
حكاية قايين و هابيل
ممن كان قايين خائفاً بعد قتله هابيل؟
غيرة قايين من هابيل
غيرة قايين من هابيل


الساعة الآن 03:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024