منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 03 - 2014, 04:15 PM
 
ناردين Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ناردين غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 995
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بلد يسوع
المشاركـــــــات : 7,347

" أذكر من أين سقطت وتب " ( رؤ 2 : 5 )



+ إننا نتعجب من الإنسان المُعاند لصوت الرب ، الداعى إلى سرعة التوبة ، مع أنها تنقذ الإنسان من الخطايا الخطيرة ، والتى تؤدى إلى ضياع حياته فى الدنيا والآخرة . ومع أنها لا تكلف مالاً ولا جهداً ، بل على العكس ، توفر المال ، والصحة ، وتؤدى إلى النجاح ، ورضا الله والناس ، عن الخاطئ التائب ، والقائل للكل :

· " توبوا وارجعوا ، لتُمحى خطاياكم ، ولكى تأتى أوقات الفرج من وجه (عند ) الرب " ( أع 3 : 19 ) ، ( حز 14 : 6 ) .

· " إنى لم أجد أعمالك كاملة ... فاذكر كيف أخذت وسمعت ، واحفظ وتب ، فإن لم تسهر ( فى الجهاد مع النعمة ) أقدم عليك كلص ، ولا تعلم أية ساعة أقدم عليك " ( رؤ 3 : 3 ) .

· " أم تستهين بغنى لُطفه وإمهاله ، وطول أناته ، غير عالم أن لُطف الله إنما يقتادك إلى التوبة ؟! " ( رؤ 2 : 4 ) .

· " فلا تيأس لأن المسيح جاء ليخلص الخطاة ، ويدعوهم للتوبة ( مت 9 : 13 ) وتأمل قول الكتاب للكل :

· " الله – الآن – يأمر جميع الناس ، فى كل مكان ( من العالم ) أن يتوبوا ، متغاضياً عن أزمنة الجهل ( الروحى ) .... " ( أع 17 : 30 ) .

+ وقد بدأ بالدعوة اليها يوحنا المعمدان ( مت 3 : 2 ) ، مطالباً الكل بعمل ثمار تليق بالتوبة ( الأعمال الصالحة ) .

+ وحذر الرب يسوع – الكل – من نتائج عدم التوبة الفورية :

· " إن لم تتوبوا فجميعكم تهلكون " ( لو 13 : 3 ) .

+ وهى ضرورية لمغفرة الخطايا السابقة ( أع 2 : 28 ) ، ( أع 8 : 22 ) .

+ ومما يُخجلنا ، لُطف الله ، وطول باله على الخطاة ، وفرح الملائكة بتوبة الخاطئ ( لو 15 : 7 ) وهو لا يريد للأسف أن يتوب !! .

+ ويلزم أن يعترف الخاطئ بشروره ، ولا يخجل من أبيه الروحى ( كالطبيب الذى نتعرى أمامه بدون خجل ، طلباً للعلاج ) .

+ وأن يؤمن التائب بأن الله قادر على غفران كل ذنوبه ( مت 21 : 22 ) .

+ مع الاستعانة بكل وسائط الخلاص من صوم وصلاة وتناول من السر الأقدس ، وطاعة المرشد الروحى ، وتنفيذ وصاياه بحب ، وليس بالغصب .

+ وسوف يُدان المتهاون فى طلب الرحمة من الرب ، فى وقت مناسب ( مت 11 : 20 ) فالملايين يموتون كل يوم ، ويهلكون لعدم توبتهم ، كما سيكونون مُعرضين لدينونة رهيبة وعاجلة ( رؤ 2 : 5 ، 16 ) .

+ ويمتلئ الكتاب المقدس ، وكتب التاريخ الكنسى ، بالعديد من النماذج " التائبة " مثل داود ، وأهل نينوى ، وزكا وبطرس ، واللص اليمين ، وأغسطينوس ، وموسى الأسود ، وبلاجيه ، وغيرهم من الزناة ، الذين قبلهم ورحمهم الله .

+ واليوم يقول لك الرب : " أذكر من أين سقطت وتُب " وسد كل الثقوب التى تدخل منها المياه إلى سفينة حياتك ، وقبل أن تغرق فى طوفان هذا العالم ، بعدم الإبتعاد عن مصادر الشر ، والعثرات ، وترك أشر العادات ، قبل أن تقود النفس إلى القصاص .

+ وثق أن طريق الإستقامة جميل ، وغير طويل أو شاق ، مثل طريق الإنحراف ، ومريح للنفس والناس ، فى الأرض ، وفى عالم المجد ، ويوفر الصحة والمال والجهد ، والسُمعة ، ويقود إلى النجاح ، والفرح بالمسيح ، فى دنياه وسماه .

+ ومن العجيب أن غالبية الناس يعرفون بركات حياة الاستقامة ، ولكنهم يسيرون على النقيض بالتمام ، فيفقدون الفرح والراحة والسلام ، رغم الوعظ وكثرة النصائح والإرشادات ، وخير الكلام !! .
منقول
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
التوبه هي تغيير مسار من طريق الضلمة الي النور
اول تصريح من الداخليه علي قنبلة مسجد الاستقامه بالجيزه
...إن طريق يوسف ليقتنى زوجته كان هو طريق الآلام ولكن ليس ذلك طريق"أسنات"
عاجل بيان من نائب الرئيس المستقال و اسباب الاستقاله
اقوال عن التوبه (كتاب حياة التوبه والنقاوه )


الساعة الآن 03:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024