|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08 - 03 - 2014, 07:45 AM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: مسابقة الصوم الكبير عام 2014م(فريدة..جديدة..وهى لينا وياريت ناخد بركتها كلنا)
مازلنا نتابع سفر الرؤيا
الرب يسوع عندما يظهر لأى انسان يظهر دائما فى تدرج لكى يحتمل الانسان... ان القديس بولس الرسول لما رأى الرب فى طريق دمشق لم يحتمل النور وسقط على الأرض ولم يستطع أن يبصر واحتاج فيما بعد الى أن القديس حنانيا وضع يديه عليه... ودانيال النبى قال عن رؤياه...كنت مسبخا على وجهى الى الأرض فلمسنى وأوقفنى على مقامى... وموسى النبى قال له الرب:لا تقدر أن ترى وجهى.لأن الانسان لا يرانى ويعيش لذلك كان لابد من التدرج مع يوحنا.فكيف كان ذلك؟ ابتدأ الأمر بصوت من ورائه ثم حديث ثم منظر(شبه ابن الانسان) ثم المنظر الالهى المهيب. تأمل تاريخى فى الرسائل السبع كنيسة أفسس تمثل عصر الآباء الرسل كنيسة(سميرنا)تمثل عصر الاضطهاد الأول كنيسة برجاموس تشير الى فترة اقتران بين الكنيسة والدولة كنيسة ثياترا.وهذه الكلمة تعنى(مسرح)وهى تشير الى العصور المظلمة والعبث والفساد كنيسة(ساردس) وقد قال الرب لملاك هذه الكنيسة(أنا عارف أعمالك أن لك اسما أنك حىّ وأنت ميت) كنيسة فيلادلفيا وهى ترمز الى المحبة الأخوية ملاحظات على الكنائس السبع 1-...أن الرب يقول لكل ملاك من الملائكة السبعة-بلا استثناء- (أنا عارف أعمالك) وهو درس لكل منا ولكل كنائسنا أن أعمالنا كلها مكشوفة أمام الله 2- فى كل الرسائل السبع يعد الرب بوعود جميلة لكل(من يغلب) 3- الرب فى رسائله ينبه كل راع الى العيوب الموجودة عنده بعبارة(عندى عليك) 4- فى آخر كل رسالة قدّم الرب نصيحة هامة وهى(من له أذن للسمع فليسمع ما يقوله الروح للكنائس) وأيضا دعا الى التوبة وقدّم عقوبة لمن لا يتوب.كما قال لملاك كنيسة أفسس(والا فانى آتيك عن قريب.وازحزح منارتك من مكانها ان لم تتب)(رؤ5:2) ...وبعد أن ذكر الرب لملاك كنيسة أفسس أعماله الطيبة قال له: (عندى عليك أنك تركت محبتك الأولى)(رؤ4:2) وهذا درس لنا أن نذكر محاسن الناس أولا قبل أن نتعرض لشىء من مساوئهم.وليكن هذا هو الأسلوب الممتدح فى النقد وكان هذا هو الأسلوب الذى استخدمه الرب مع المرأة السامرية وأيضا كان أسلوبه مع قائد المائة ان الله يريد محبتنا له أكثر من تعبنا لأجله مشكلة ملاك كنيسة أفسس أنه تعب كثيرا فى الخدمة ولم يكلّ.وفى نفس الوقت ترك محبته الأولى ومازلنا مع سفر الرؤيا... |
||||
|