لوم النفس يقود إلي الدموع
يقود إلي الدموع
لذي يتذكر خطاياه، ويحزن عليها، ويبكت نفسه عليها، يؤهل لموهبة الدموع. والدموع تغسل نفسه من كل خطية، وتجعله منسحق القلب. قريبًا إلي الله. أما الذي لا يلوم نفسه، فعيناه باستمرار جافتان، مع قسوة في القلب.. المرأة الخاطئة، في تذكرها لخطاياها، بللت قدمي الرب بدموعها في بيت الفريسي. وكانت دموعها مقبولة أمام الله، فنالت المغفرة.. ونحن نتذكر دموع هذه المرأة في صلاة نصف الليل، فيصرخ القلب قائلًا "أعطني يا رب ينابيع دموع كثيرة، كما أعطيت في القديم للمرأة الخاطئة.." (لو 7: 38). من فوائد لوم النفس، أنه يؤدي إلي التوبة، وإلي الاتضاع والانسحاق والدموع. كذلك هو يؤدي إلي الصلح والسلام مع الناس.