02 - 03 - 2014, 10:18 AM
|
|
|
..::| VIP |::..
|
|
|
|
|
|
«لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ،
لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ،
أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ.
لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَالَ."
(متى 24:6)
هي تتمة ما سبق فلا يمكن
لأحد أن يعبد سيدين الله والمال
لأنه لا يستطيع أحد أن يحيا في النور والظلمة معًا.
فالمال كما قلنا سيد قاسٍ يجعل من يعبده يتخلى عن الله
وضميره وأحباؤه
ويجرى فقط وراء المال أماّ راغب القداسة
فيبيع كل شيء ويطلب الله
عينه تكون بسيطة أي أعطى قلبه
بلا انقسام لله
يبغض الواحد ويحب الآخر.
والله ليس ضد الأغنياء ف
إبراهيم وإسحق ويعقوب وأيوب
كانوا أغنياء،
ولكن الله ضد أن نكون عبيدًا للمال متكلين على المال كضمان للمستقبل
(مر 24:10).
وكلمة المال هنا كلمة عبرية تشير
إلى المقتنيات المادية بشكل عام،
وكانت في الأصل تشير إلى ما يعتز به الإنسان
من مال ومقتنيات لكنها تطورت
لتعنى المال كإله يستعبد له الإنسان.
|