حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

[Mary Naeem]

كَمْ أَشتهي أَنْ تَتّحدَوا: 10/8/1992

النفس: إلهي، لماذا كل هذا العناد؟ إلهي، لقد بْدأت أتَعَلّم أن المقامات الرفيعة لا تَمنح الحكمةَ؛ لقد تَمنّيتُ ذات يوم أن تُعلّن أفواهِهم كلماتَ الوحدة والمصالحة، لَكنِّي لا أَرى حتى فجرَ أيا منهما . . . .
الرب يسوع: سلام لك؛ إن مرارة صوتك لَمْ تفًتنى
هَلْ سَبَقَ أنْ أخبرَتك أنني سأَتْركُك؟
النفس: كلا يا رب .
الرب يسوع: لماذا تضطربين إذن؟
لقد خَلقتُك لأجل هذه المهمّةِ
تعالي، أنْظري إلّي؛ سَيكون لديك دائماً أشياءُ جيدةُ لتأَكْليها مَعي ومائدتِكِ ستكون ممتلئةَ دائما عندما تكوني مَعي
أيتها المخلوقة ... إننى سَأَقودك نحو الطريقَ الذي يَجِبُ أَنْ تَسلكيه
الجئي إلي قلبِي عندما تحتاجُين للرْاحة؛ لا تَفْقدْي شجاعتَكَ
إن الحكمة سَتُعّلمك؛ خصّصي وقتُكَ لي وأنا سَأَستخدمُك لأجل نواياي
إنى سَأَستخدمُ فَمَّكَ لِيَكُونَ كسيفِ حادّ ذو حدّينِ عندما تنطقين بكلماتَي
لقد نْويت أن ألقِّن‏ الجُهّال قرارِ دينونتى
إن سْمحُت لي باسْتِخْدامك سَأُنفّذُ خطتَي؛ حتى يتم كُلّ شيءِ وينُفّذَ وفق رغبتَي الحارّةَ فى الوحدةِ والمصالحةِ بينكم جميعا دون نقّصان
لقد دونت على الورق من خلالك كَمْ أَشتهي أَنْ تَتّحدَوا
لقد تَكلّمتُ بوضوح منذ البداية
(أيتها النفس).... طفلتي، ألَمْ تقْرأْي أنه حتي الخميرةِ القليلة تكفي لتُخمر العجين كُلّه؟
لهذا، لا تُعطيني أيّ حكم مسبق .