رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هام من الخارجية
وعودتها لعضوية الاتحاد الإفريقى قريبا.. ومحلب سيكون له تأثير إيجابى على العلاقات المصرية الإفريقية.. وزيارة لعدد من القادة الأفارقة لمصر قريبا اليوم السابع أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطى، أن مصر لا تنتظر شهادة حسن سير وسلوك من الخارج ردا على عدم دعوة مصر لحضور القمة الأمريكية الإفريقية، والمقرر عقدها فى أغسطس القادم قائلا، إنه ليس هناك أى مبرر لتحديد الدول المشاركة فى القمة قبلها بأكثر من ستة أشهر، لافتا إلى أن التبرير بتعليق أنشطة مصر فى الاتحاد الإفريقى غير موضوعى، خاصة بعد مشاركة عدد من الدول الإفريقية غير الأعضاء فى الاتحاد. وقال عبد العاطى فى مؤتمر صحفى صباح اليوم عقب عودته من الجولة الإفريقية مع وزير الخارجية الأخيرة والتى شملت تنزانيا والكونجو ونيجيريا، إنه من أهم الأهداف الخاصة بالزيارة تعزيز التواجد المصرى المادى على الأرض وسط شكوك الجانب الإفريقى من عدم جدية مصر فى التنمية بإفريقيا، لافتا إلى أنه تم نقل رسائل واضحة للأشقاء فى إفريقيا، وأن ملف النيل ليس الملف الوحيد الذى نتعامل من خلاله مع القارة الإفريقية. مع توجيه رسائل واضحة أن مصر جادة وحريصة فى بناء علاقات قوية مبنية على الدور والريادة المصرية فى دعم التنمية والفصل العنصرى وحركات التحرر الإفريقية، واستنادا على المصالح المشتركة بين مصر والقارة السمراء. وشرح عبد العاطى المواقف المصرية فى عدد من القضايا المصرية الإفريقى بعيدا عن أى محاولات لتشويه هذه المواقف، وعلى رأسها موضوع مياه النيل و تعليق أنشطة مصر فى الاتحاد الإفريقى، لافتا إلى أنه كانت هناك صورا مغلوطة بأن مصر تقف حائلا للتنمية فى إفريقيا، وأن مصر تسعى للاستحواذ على الجزء الأكبر من مياه النيل، وهذا ما نفاه الوزير خلال لقائه بعدد من الوزراء والقادة والمسئولين فى الدول الإفريقية على هامش الجولة. وقال عبد العاطى، إن الزيارة حققت نتائج هامة مع الجانب الإفريقى، والذى بدأ يحس أن مصر جادة فى التواجد المادى، وخلق وتدعيم مصالح مشتركة على الأرض بدليل الحديث على تطوير العلاقات إلى مجال المشاركة فى التنمية. وأوضح أن وفدا من رجال أعمال مصريين رافقوا الوزير فى تنزانيا والكونغو الديمقراطية، لبحث سبل مشاركة القطاع الخاص المصرى فى البنية التحتية والتعاون فى قطاعات الرى والزراعة والكهرباء . وفيما يتعلق بملف مياه النيل قال عبد العاطى، إنه تم العرض وبشفافية، أن مصر تعتمد بشكل كامل على مياه النيل، بما أنها دولة مصب، مؤكدا أن عددا من كبار المسئولين وعلى رأسهم الرئيس التنزانى وكبار المسئولين فى نيجريا والكونغو أدراكو بمشروعية هذه المطالب المصرية، أكدوا أنه لا وجود لمصر بدون مياه النيل ومشروعية العرض المصرى، وأنها لا تعارض استفادة الأفارقة من أوجه التنمية، خاصة وأن الدولة تبذل قصارى جهدها للوفاء بحقوقها فى التنمية. وقال عبد العاطى إن المسئولين الأفارقة أكدوا على عدم مشروعية قيام أى دولة من دول المنبع تدشين مشروعات من شأنها التأثير على دول المصب دون الرجوع لها، حتى لو بأى مشروع يؤثر على حصتها فى كمية المياه. وفيما يتعلق بملف تعليق عضوية مصر فى الاتحاد الإفريقى قال المتحدث باسم الخارجية، إن هناك شبه إجماع على أن القارة الإفريقية تخسر كثيرا من بقاء مصر خارج الاتحاد الإفريقى، ولافتا إلى أن الكومسيا تبنت مقترحا مصريا بالإجماع، ينادى الاتحاد الإفريقى بسرعة إعادة مصر إلى أنشطته بأسرع وقت ممكن، واصفا مصر بمفتاح القارة الإفريقة وبوابتها الشرقية. وحول تولى المهندس إبراهيم محلب لرئاسة الوزراء بما لديه من علاقات مع الدول الإفريقية من خلال شركة المقاولون العرب، والتى لها تواجد قوى فى مشاريع البنية التحتية الإفريقية، قال عبد العاطى إنه سيكون لدى الحكومة أهمية أكبر مع توجه الدولة المصرية للتواجد المادى الموجود على الأرض فى إفريقيا، من خلال الوكالة المصرية للتنمية الإفريقية، والمقرر تدشينها قريبا والقطاع الخاص والعام والمقاولين العرب. وأعلن عبد العاطى دعوة عدد من القادة الأفارقة لزيارة القاهرة فى القريب العاجل، بالإضافة إلى زيارة وزير الخارجية السودانى على كرتى فى زيارة رسمية يلتقى وزير الخارجية فى خلال هذا الأسبوع . وأضاف عبد العاطى أنه من المقرر أن تشارك مصر فى اجتماعات تجمع الساحل والصحراء، المقرر عقده ٩ و١٠ مارس بالخرطوم. المصدر : |
|