«الجهاد» يطالب «تحالف الشرعية» بتشكيل مجلس ثوري للتفاوض مع النظام

[Mary Naeem]

«الجهاد» يطالب «تحالف الشرعية»









طالب محمد أبو سمرة، أمين عام الحزب الإسلامي التابع لتنظيم الجهاد والمتحدث الرسمي، في تصريحات لـ«المصري اليوم» قيادات ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية» بتشكيل مجلس ثوري لقيادة الثورة والتفاوض مع السلطة الحالية لإنهاء الأزمة الحالية.
وتساءل «أبو سمرة»: «أين هم قيادات التحالف من إدارة المشهد، وهل توقفت تحركاتهم على المظاهرات فقط وتفويض الشباب لإدارتها، لماذا لا يستطيع قيادات التحالف أخذ زمام المبادرة وقيادة الأمة، لماذا لا يشكلون مجلسًا ثوريًا يشارك فيه كل قوى المعارضة، وأين رؤية التحالف المستقبلية، وأين رصاصة الرحمة التي سيوجها التحالف للانقلاب، لماذا لا يتم تشكيل مجلس ثوري أو حكومة خارجية لقيادة الثورة والتفاوض مع النظام الحالي»، بحسب تعبيره.
أضاف أمين عام الحزب الإسلامي في رسالة وجهها لقيادات التحالف «نعلم والله الذي لا إله إلا هو أن الانقلاب انهار تمامًا وسقطت كل مقوماته وأساسياته، ولكن من يطلق رصاصة الرحمة، لماذا هذا التبلد في اتخاذ المواقف، إن التحالف وضح للقاصي قبل الداني افتقاره للإبداع وتأخر ردود أفعاله أو اتخاذ قرارته التي لا تتناسب مع الموقف.
وتابع: «هل يعقل أن يحدث كل هذا التخبط والانهيار في صفوف الانقلاب، والتي وصلت إلى تصفية بعضهم بعض والزج بحلفائهم خلف الأسوار وانهارت حكومتهم العميلة المجرمة، هل يترك الأمر هكذا مسيرات ومظاهرات ومن ثم شهداء ومصابين ومعتقلين؟ هذه الأفعال لا تسقط نظامًا ولا تقيم دولة، ولا نرى أي تحرك يليق بفريق يريد أن ينتصر ويقيم دولة الخلافة».
من جهة أخرى أدان الحزب الإسلامي واقعتي احتجاز زوجة نائب رئيس الحزب، مجدي سالم، واثنين من أولاده، في مطار القاهرة، ومن ثم منعهم من السفر في رحلة علاج ضرورية وعاجلة، حسب بيان صادر عن الحزب.
واستنكر الحزب في بيان، الجمعة، «قيام قوات أمن الشرقية بالقبض على القيادي بالحزب هشام أباظة، عضو المكتب السياسي، فجر الجمعة»، مؤكدًا أن «هذه الممارسات القمعية البشعة لن تغير من مواقف الحزب الداعمة للشرعية ورفضه للانقلاب الدموي»، حسب البيان.

المصرى اليوم