القيامة هي الباب الموصل إلى السماء
حينما يموت الإنسان، تنفصل روحه عن جسده. ولكن الروح تظل تنتظر الجسد إلى يوم القيامة، فتتحد به، ويدخلان معا إلى السماء. إذن السماء هي أملنا وهدفنا ومصيرنا الأبدي.
وقد وجه الله أبصارنا إلى السماء من أول آية في الكتاب المقدس إذ تقول "في البدء خلق الله السموات والأرض" (تك 1: 1). والمقصود بالبدء هنا، بدء قصة الخليقة. ونلاحظ أنه ذكر السموات قبل الأرض لسموها وعلوها وقداستها.