منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 02 - 2014, 12:58 PM
الصورة الرمزية tito227
 
tito227 Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  tito227 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 17
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,845

عظة لنيافة أنبا ميخائيل مطران أسيوط بعنوان: النور الحقيقي
عظة لنيافة أنبا ميخائيل مطران أسيوط بعنوان: النور الحقيقي

القاها بفمه الطاهر بكنيسة القديس بولس الرسول مساء الأحد 22/ 12/ 1991
الثلاثاء 25 فبراير 2014

+ بسم الثالوث الأقدس الهنا ، الآب والابن والروح القدس اله واحد آمين
+ منذ لحظات عندما انقطع التيار الكهربائى بالكنيسة اجتزنا فترة فى الظلام هذه الظلمة جعلتنا لا ندرى كيف نتحرك .. هذا تماما تماما هو حال العهد القديم قبل مجئ المسيح ( ظلمه شاملة ) فالادراك ليس كاملا


والمعرفة التى توصل الانسان للسماء غير مدركه .. أرسل الهنا وقتئذ للبشرية الأنبياء ، التعاليم ، شرائع ، وصايا ، قوانين لكى يحيا الانسان على ضوءها ويتجنب الخطية .. وكل هذه التعاليم لم تكن كافية والناس أهمة ماشين فى ظلمه ، وبيعثروا أو بيسقطوا هذا وقت النهار اللى فيه الشمس مشرقة ؟!
+ لكن انا لا اقصد الظلام المادي احنا سمعنا العظة المسائية وكان فيها الكثير والكثير من المعلومات الروحية .. وفى نهايتها انطفئ النور لكنكم رأيتم البقاء فى أماكنكم والانتظار فى الكنيسة وبقلوب مؤمنة لهجت ألسنتكم بالترنيمات العذبة .. ترنيمة مراحمك يا الهى كثيرة جدا وبعدها قلتم ترنيمة النور ينور حياتك .. نور المسيح العجيب .. ثم وصل التيار الكهربائى .. وجاء النور المادى .
+ انتم بتتكلموا عن النور اللى ينور الحياة وبنقول أن العهد القديم كانت أمور الله ( مخفية ) (ليست معلنه ) يعنى مش عارفين ربنا فى صورة كاملة شعور بالخوف تجاه الله .. فى مواجهة ضمائرهم يشعرون بأنهم غلطانين .. والخطايا متواصلة .. عاوزين ارادتهم تحرر من وباء الخطية.. فتستريح ضمائرهم .. وربنا ما يغضبش عليهم .. ويقولوا نروح الهيكل ونقدم ذبيحة .. ده يقدم حمل ، ده يقدم ثور ، والفقير الغلبان يقدم زوج حمام .. وكل ده تعبير عن التعب الذى يجوز بالنفس اللى عاوزه توصل وترضى خالقها بالأسلوب وبالقدر الذى نفهمه وتستوعبه .. فالانسان لما كان بيغلط ويشعر انه ارتكاب خطية بيذهب ويقدم ذبيحة يعني ( ديه ) هل هذه بالحقيقة تغفر له خطية ؟! ده أنا يأ كدة بأهين ربنا وفى اهانتى هذه أقول له: ( خذ لك ذبيحة ) ؟! " لا ماينفعش .. أنا أهين الملك وبعدين أقول له معلش .. أهه غرامة وخلاص ؟! مش ممكن !! هذه الأمر ما ترضيش ربنا وما توصلش للسما .
+ يعمل ايه ربنا ؟! طب الله محبه واحنا عاوزين نشوف محبته ؟ كيف تظهر لنا محبته يقول : أنا عاوز أتعامل مع البشرية اللى أنا خلقها .. أتعامل معاها بنفسي مباشرة !! الأنبياء عملوا واجبهم .. وكلماتهم استمعت اليها البشرية !! كانوا بيتكلموا من بعيد لبعيد .. أوضحوا أن الله هايجيئ .. ها يظهر .. هيأتي فى الجسد .
أخبرونا أن الله القدوس القادر على كل شئ .. المحب .. يريد أن يتعامل معانا .. فى قدرته ، وفى محبة سيظهر وسطينا .. هل هيظهر فجأة ؟! .. لا هايتولد ابنا طفلا صغيرا من العذراء .. يعنى سيجتاز المراحل العمرية الخاصة بالبشرية .. يتولد من عذراء ، ويجتاز مرحله الطفولة .. يرضع اللبن وينمو فى القامة والنعمة ، ويتمشى وسط الناس .. وأرضنا اتباركت بمجيئه الى بلادنا المصرية وعاد الى فلسطين ، .. وعمل بالنجارة مع يوسف النجار .. عاش وسطينا ، واحد مننا ، يتكلم معانا ، .. الله العظيم المهوب والمخوف واللى بترتعب منه البشرية .
+ لم يستطع أحد أن يعرض الله كما عرضته المسيحية .. قدمت لنا الرب الهنا فى صورة بسيطة، حلوة حتى لا نخافه ونرتعب منه .. ظهر فى العليقة المشتعلة بالنار لموسي ..الله نار آكله .. كل ده جعل الله فى فكر البشرية مخوف .. لكن أن الانسان عاوز اقترب له واقوله له أنا غلطان .. لكن مش ها أقولها له وأنا فى خوف ورهبه . عاوز أقولها له بمحبه وأشعر بحنوه يبقى هو يأتى الينا .. لو أن ملاكا ظهر فيما بيننا فجأة اعتقد لكنا هانرتعب .. طب لو قلنا رئيس الملائكة بكل جلاله وقدرته (التى أعطيت له من الله) ، ظهر فجأة فيما بيننا طبعا كلنا ها نخاف .. طب لو قلنا أحد الملوك الأرضين بقواته وجيوشه وقدرته وكل الهيبة والسلطان هل ها نقعد فى أماكننا كده.. فى تراضى .. لا لا الكل هايقفز من مكانه .. الكل ها يرتعب .. الكل هايفحص ملابسه وشكلة هل يليق بمقابلة الملك أم لا .. والكل بيترعش ؟!
+ الهنا المحب اراد أن يظهر كواحد مننا ويعيش وسطينا ويتعامل معانا طفل صغير .. برئ .. يزوروه رعاه بسطاء .. وجماعة مجوس رأوه مجده فى نجم ساطع " ويكبر فى بيت النجار ويمشى وسط الناس وكل من لمسه يعطيه الشفاء .. مريض ملقى بجانب بركه .. بركه بيت حسدا منذ 38 سنه يأتى ملاك ليحرك مياه البركة .. وعلى أثر حركة الماء اللى بيلقي بنفسه فى مياها يشفى .. والرجل المريض ده ( مقعد ، متلقح ) كل ما يجهز نفسه علشان ينزل يجد آخرين أسرع منه .. أو واحد معاه أسرته . تستعد للقيام بهذه العملية ( يلقون المريض فى مياه البركة ) يخرج وقد شفى .. هذا لقيه يسوع ( الذى يتعامل معانا فى محبته ويطيب أوجاعنا الجسدية ) ولما يتقدم اليه ليطيب وجعه فى رقه يسأله قبل ان يشفيه أتريد أن تبرأ .. عاوز تشفى من مرضك ؟!
+ لا يجيب بنعم بل يقول :" ليس لى انسان .. ماعنديش حد ابدا يمسك بى ويلقيني فى البركة وأول ما تتحرك الميه يسبقني غيرى .. يسوع بيقول له أتريد أن تبرأ .. طب قول : أريد .. لأ ما يقولش كده كان مفترض أن يسوع يقول له أنا ها حرك لك الميه وأنا هاأمسكك برضه وأنزلك .. ولما قال انه ليس لى انسان كان منتظر أن يسوع يجيبه بقوله أنا ها أقف بجانبك لغاية لما الملاك يأتى ويحرك الميه وأنا اللى ها اسندك .
كأن كل الناس الى عند البركة قلبها تجمد ومفيش محبه .. لكن الله المحبة هوه بنفسه اللى جه يتعامل معاه ويظهر حبه للمريض عند البركه .
لما قال له : ليس لى انسان يلقينى فى البركة متى تحرك الماء أنا مطروح هنا سنه ورا سنه ( ملقى بنفس الصورة )راسى ملفوح وجسدى ملتصق بالسرير .. ويسوع مش عاوزه ينتظر ويساعده ويسنده ويضعه فى البركة .. يسوع يقيمه ، يمنح له الشفاء فى اللحظة والتو .. لا ينتظر ملاكا يأثر من السماء ويحرك المياه .. يسوع يشفيه ويقدم له الوصية يوصيه أن لا يعود يخطئ ثانية .. فى الأصل اللى لقح الرجل ده وطرحه عند البركة(انحرافه عن الوصية).. ونحن ايضا مشينا بعيد عن الله .. كسرنا وصاياه .
+ خطاياه اللى حطمت قلب الله، أظهرت علامات الخطية فى أجسامنا البشرية .. جعلتنا مرضى نأن ونتوجع وهذه هى الظواهر .. وأن كنا لا ندرك كم تنكسر قلوبنا حينما نبتعد عن الله .. يسوع الحنون يرد له الصحة ويقول له لا تعد تخطئ لئلا يكون لك أشر يعنى خطيئتك هى السبب .. الراجل ده لم يجد أحدا يسأل عنه .. يسوع يدٌور علية..يقول قائل طب ازاى عرف يسوع أن الانسان ده ( ملقى عند البركة منذ 38 سنة )
يسوع هو الله الذى حل بيننا .. وهو العارف بكل شئ .. يعلم بمشاكلك وبأوجاعك وبمتاعبك وبخطاياك وبخطاياى وبخطايانا جميعا .. وآتى ليقول أتريد أن تبرأ ؟! الشفاء الجسدى ده أمره لحدود .. أشفى النهرده من مرض لكن ممكن يصيبنى المرض ثانية .. لكن يسوع يقصد ما هو أعمق من كده.. فهو يعنى أتريد أن تبرأ من الخطية ؟! يسوع يقول جئت لتكون لكم حياة وليكون لكم أفضل .. اذن يسوع عاوز يعطيه ( حياه و افضل ) مش ( يرنم جته خربانه ؟؟) ومصيرها ها تتلقح وتعجز بمرور الزمن .. الطفل الصغير بيكبر ويصبح شاب ثم رجلا ثم شيخا وها يموت .. لكن يسوع يقول أنا عاوز أعطيكم حياه .. هذه الحياة خالدة أبدية .. لأنه فيه الحياة والحياة كانت نور الناس .
+ يبقى النور اللى بينور الحياة مش هوه الشموع أو نور الكهرباء اللى ممكن ينطفئ لما ينقطع التيار الكهربائى .. لأ لأ ده أنا نور العالم .. هوه النور اللى ينور لى طريقى ومسيرتى فى العالم .. يسيرى فى طريق مستقيم لا أتعب فيه ولا أضل .. مش أدخل فى حارة ثم زقاق ( من أزقه ) وأروح الى ( المتاهه ) ولا أصل .. وقد يقابلنى فى السكة ده قطاع الطرق أو النصوص ويضربونى ويجرحونى ويقضوا على حياتى .. وأدخل فى متاهات .. قال يسوع أنا هو نور العالم .. النور اللى يوصلنى اليه .. يعدى بى الى بر الأمان وأكون فى سلام مطمئنا لا نصوص ولا قطاع طرق .
ذى الأجر الجريح الطريح اللى وقع بين ايدى اللصوص نهبوه ، وسلبوه ، وجرحوه ومين ها ينقذنى من كل هذا ؟!!
+ جاء يسوع علشان يعرفنى الطريق ويمسك بأيدى ويقول لى تعالى ها تمشى برفقتى فى الطريق .. يقف يسوع فى الهيكل يفتح السفر ويقرأ وجد الموضع الذى كان مكتوبا فيه ( روح الرب على ، لأنه مسحنى لا بشر المساكين ، أرسلنى لا شفى المنكسرى القلوب ، لانادى للمأسورين بالاطلاق وللعمي بالبصر وأرسل المنسحقين فى الحرية وأكرز بسنه الرب المقبولة ) هيه البنوه اللى تخص زمانه .. جاء يسوع ليفكنا من قيودنا ، جاء علشان يفدينا ، .. وبعدين قال لهم يا جماعة كل اللى قاله أشعياء والأنبياء .. اليوم قد تم هذا المكتوب فى مسامعكم .. اللى سمعتموه فى الهيكل واللى بتقوله كتب الأنبياء عنى .. انهرده أقول لكم ( انه قد تم ) لأنى أنا أتيت .. أنا المقصود بكل النبوات دى كانت مكتوبة علشانى أنا ؟! وأنا أتيت لكم وفاتح أحضانى نيجيئ ليوحنا يقول عن يسوع ده صدره واسع واسع يساع كل الناس .. وكمان توما يأتى الى حضنه ويلقى فى جراحاته منفذ .. وفيه ترتاح ..
+ فلو بحثنا عن طريق للراحة أو للسلام او للنور بعيدا عن المسيح لعشنا فى ظلامنا أكثر فأكثر من الذى رأيناه عندما انقطع التيار الكهربائى منذ قليل فى الكنيسة .. ده ظلام أبدى .. لا يبدده شموس ولا اقمار ولا أى شئ من ذلك .. ظلام دامس .. عذاب مقيم .. ربنا يبعدنا عنها .. ويساعدنا أن نكمل مسيرتنا الى الناحية المشرقة المضيئة .. جاء يسوع نور العالم .. ونوره مليان بالأفراح .. هوه وحده اللى يعرف أوجاعنا ويعرف يتحادث الينا ..
+ يعنى الله المرهب المخيف اللى عرفته البشرية كلها فى العهد القديم هو الله فى حبه وحنانه أراد أن يتقرب مننا كأب حنون ، كصديق محب ، كطبيب شافى ، هوه وحده المرشد الأمين .. لن نتوه لأنه بيقول لى أنا هو الطريق ، أنا الحق ، أنا الحياة نتبعه .. فلا تغمض عيوننا ونعمى ونسير بعيدين عنه .. اعتقد أن ده يبقى جهل .. يقول الانجيل الجاهل قال فى قلبه ليس اله .. يعنى مفيش ربنا خالص ليه ؟! علشان عاوز الجاهل يريح دماغه .. يلغى من ذهنه المعتم المظلم وجود الله وعلشان يتصور أنه هايمشي على مزاجه .. وكل نفس هاتخطئ وتطيح بعيدا يبقى مين يحاسبها .. لا ربنا هايحاسبك رضيت أم لم ترض ربنا موجود ، ومالى وجود ، وحى ومعبود وليه السجود !! .
+ فاذا كان هذا معتقدنا وإيماننا بوجود الله .. وفى محبته جاء الينا وعاش بيننا وترك لنا كلماته فى كتابه المقدس الذى بين أيدينا .. وهانستمع باستمرار للعظات والتعاليم لكى تساعدنا وترشدنا وتضئ عقولنا .. لنعرف أن الحياة ليست محدوده بالأرضيات .. ونقدر نحطها فى برواز معين ونحدها .. لا لا مش معقول .. دى حياتنا ممتدة لغاية السما ، لغاية الأبدية .. هل ممكن أحد منا يقيس الأبدية .. دى ليس لها معيار أو مقاييس .. دى حياة دائمة بدوام الله وخالده بخلوده .. لا نهاية لها ..
+ يبقى موضوعنا يتلخص فى ( حسبه بسيطة ) أن احنا نرتب حياتنا على أن الله موجود ومالئ الوجود وظهوره بيننا فى شخص مسيحنا المبارك واستمعنا لتعاليمه وإرشاده .. ومن مصلحتنا بعد كده أن نسلك الى الطريق المنير الهادئ المريح المستقيم ونستريح على صدره وجود حنين ونعيش معاه ونكون بقربه وأنواره الشارقة هى اللى تريحنا وتنور علينا ونعيش فرحانين ..
ايه رأيكم عاوز اسمع منكم هل نمشى على مزاجنا ولا نطيع الوصايا ؟! لو قلنا لفلان ليه مش بتيجى الكنيسة يقولك أنا مش طايل .. أنا دى رغبتى .. طب مش بتيجى ليه ؟! يقول أنا باشتغل وبأجتهد الحياة صعبة .. طب أعمل ذى ما أنت عايز ؟! ونشوف .. تجهيز الطعام والاهتمام بالمطبخ والأولاد .. كل دى واجبات على ومش هاآجى الكنيسة لأن الوقت مفهوش متسع .. اذن بأى وجه نطالب المسيح ونقول له خليك معانا .. آه ما احنا رافضينه ورافضن الوجود فى حضرته ورافضين التعامل معاه .. هنا الأيام محدوده وقليلة ورديئة ولكن اللى ها يوصلها الى اللامحدود مش راضين نتعامل معاه هنا .. عاوزين نتعامل فى المعايش والواجبات والمشغوليات ..
+ بالطبع لا ننكر أن هنالك واجبات وقوانين موضوعه لكن لازم تضع الله قدام عينيك فى تعاملاتك مع الناس .. فى حياتك .. وفى سلوكك .. وفى كلامك .. لما تقف فى البيت لحظات قدام الهك .. يتسع بيها اليوم كله .. الطفل يقول لأبوه صباح الخير والطفلة تقول لزميلاتها صباح الخير طب مفيش صباح الخير لربنا .. ما تقولوش ( يا رب ده يوم جديد .. احنا بين يديك .. قودنا بيمينك .. نسير فى موكبك .. ونقضى اليوم كده بسلام فى مرضاتك .. وتخلينا يا رب كده نتجنب عثرات الطريق .. اعطينا كلمه من كتابك المقدس .. سمعنا عظه او ارشاد يعزينا ويقوينا لغاية ما ينتهى اليوم ويخلص بسلام .. ونقول له : نشكرك يا رب اليوم انتهى ياما فضلك على عظيم .. ياما كنت حنٌين معايا .. ياما نجيتنى من تجارب صعبه .. أنقذنى من العثرات .. وقفت معايا فى كل الضيقات (أشكرك يا رب اليوم انتهى بسلام) ، ويأتى الليل لنستريح وأقوله ( يا رب أن لا أعلم هل سيأتى على صباح أم سينتهى أيامى ولا يشرق على صباح جديد أم ينتهى العالم .. أقول له : يا رب أعطينى أن أنام وارسم علامه الصليب على جسدى وأقول له يا رب حياتى وروحى ونفسى وأيامى بين أيديك ) وأنا مستريح .. ان ربنا التقي بي في أبديته يبقى خير وبركة ..
ما أنا سلمته الأمانة من الليل . وأن استيقظت أقوم من نومى واستأنف حياتى معتمدا عليه .. سالكا فى طريقه لأكون كشجرة مخضرة ، مزهره ، مثمرة ، على مجارى المياه مش ذى الأشجار الناشفة اللى ملهاش أحد يسقيها ويرويها ..
+ لا !! يسوع معانا بيشبعنى وبيروينى ، كلمته حلوة ، ووعوده صادقة ده أنا ماشى معاه واللى يحصل .. أفرض أحد شتمنى فى الطريق واحد قال لى كلمة تعتبنى .. ده كله نعديه وقلنا قبل كده .. ملهوش قيمة .. ذى القش الذى تزريه الريح .
+ أهم شئ أن نرضى الهنا وأن نضعه أمامنا دائما لكى لا نتحرف يمينا ولا يسارا حتى لا نضل بنا السفينة وتغرق وأن غرقت بنا السفينة ضاعت حياتنا وهلكنا ..
بطرس قال ليسوع الحقنى أنا ها أغرق .. قال له يسوع مالك يا قليل الايمان ؟؟ كان التلاميذ فى السفينة وجاء يسوع .. شافوه التلاميذ وعرفوه فقال له بطرس يا يسوع عاوز اتى اليك قال له تعالى .. وسط الميه بص لنفسه كاد يغرق فقال له يسوع لماذا شككت يا قليل الايمان وأمسك بيده وأنقذه .. احنا سفينة حياتنا بنضيعها باستمرار بين يدى يسوع لئلا تغرق السفينة وتغرق حياتنا ..
+ الرب هو حياتنا وترس خلاصنا وهوه المسئول عن كل كبيرة وصغيرة فى حياتنا ، وهو الذى يعزينا ويفرح قلوبنا . فلنعتمد عليه ونأتى اليه شاكرين فضله ونعمته ونقول له يا رب بارك شعبك وكن مع قطيعك لأنه هو الراعى الصالح الذى يرعانا ونحن رعيته التى أحبها وبزل ذاته فداءا عنها .. رأيكم ايه ؟؟ نقعد ثانى وللا كفاية لئلا تقولوا أنا بأطول عليكم ؟! فى الحقيقة أنا باستفيد من وجودى معكم .. اصغاكم وإتضاعكم ومجيئكم بيعلمنا أن هنالك نفوس رغم مشغولياتها ومسئولياتها ورغم البرد تيجى الى المسيح هنا فى كنيسة القديس مرقس الرسول لتتعبد بخشوع وبتصلى الى الله وتطلب رحمته وتنتظر بركته .
+ ليعطكيم الرب سؤل قلبكم وهوه القدوس ليتمجد فى حياتنا جميعا واليه نتضرع قائلين : أبانا الذى فى السموات.........
إنصرفوا بسلام وسلام المسيح فليكن مع جميعكم آميــن .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
+ عظة لنيافة أنبا ميخائيل مطران أسيوط بعنوان : اين شوكتك يا موت +
عظه لنيافة أنبا ميخائيل مطران أسيوط..بعنوان : عمانوئيل الهنا
عظة لنيافة آنبا ميخائيل مطران أسيوط بعنوان : الاستعداد
عظة لنيافة آنبا ميخائيل مطران أسيوط بعنوان : النعمة الملازمة
عظة لنيافة آنبا ميخائيل مطران أسيوط بعنوان : وقفه عند الصليب


الساعة الآن 07:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024