منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 02 - 2014, 04:57 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

أمثلة من سلطان الحل والربط


سنذكر أمثلة عديدة، فيها السلطان للرسل، وليس لجميع الناس، وطبعًا لخلفاء الرسل من بعدهم في عمل الكهنوت.
19-سلطان بولس الرسول بالنسبة إلى خاطئ كورنثوس (1كو 5).
يتكلم الرسول بسلطان فيقول:".. قد حكمت -كأني حاضر- في الذي فعل هذا هكذا، باسم ربنا يسوع المسيح.. أن يسلم مثل هذا للشيطان لهلاك الجسد، ولكي تخلص الروح في يوم الرب يسوع" (1كو 5: 3-5). وختم الرسول كلامه بقوله: "فاعزلوا الخبيث من بينكم" (1كو 5: 13). وعزل الخاطئ excommunicated.

كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
ثم عاد القديس بولس فحالله في رسالته الثانية. عفا عنه:
وقال في ذلك: "مثل هذا يكفيه هذا القصاص الذي (ناله) من الأكثرين. حتى تكونوا بالعكس تسامحونه بالحري وتعزونه، لئلا يبتلع مثل هذا من الحزن المفرط. لذلك أطلب أن تمكنوا له المحبة" (2كو 2: 6-8).
ونفذ الشعب الأمر الكهنوتي الذي أصدره الرسول عقوبة وعفوًا.
هو الذي ربط، وهو الذي حل. و الشعب أطاع ونفذ.. إنه سلطان كهنوتي مارسه الرسول. وما كان أحد يناقشه فيه.
20- وقد تحدث الرسول عن سلطانه الكهنوتي هذا، في نفس هذه الرسالة الثانية إلى أهل كورنثوس. فقال لهم: "فإني وإن افتخرت شيئًا بسلطاننا الذي أعطانا إياه الرب لبنيانكم لا لهدمكم، لا أخجل" (2كو 10: 8)
كرر نفس العبارة أيضًا في آخر الرسالة قائلًا: "لذلك أكتب بهذا وأنا غائب،.. حسب السلطان الذي أعطاني إياه الرب لبنيان لا للهدم" (2كو13: 10).
21- واستخدام الرسول سلطان (الأناثيما) أي القطع والحرام.
وذلك في رسالته إلى أهل غلاطية، حيث قال: "إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم، فليكن أناثيما" (غلا 1: 8) وكرر نفس العبارة قائلًا: "كما سبقنا فقلنا، أقول الآن أيضًا: إن كان أحد يبشركم بغير ما قبلتم، فليكن أناثيما. (أي محرومًا)" (غلا 1: 9). (وعلق القديس باسيليوس الكبير على عبارة القديس بولس الرسول قائلًا: إن بولس الرسول جرؤ أن يحرم ملائكة..
22- وينذر القديس بولس بسلطانه على معاقبة المخالفين قائلًا:
".. الآن أكتب للذين أخطأوا من قبل، ولجميع الباقين: إني إذا جئت أيضًا، لا أشفق" (2كو 13: 2). ويقول لهم كذلك: "مستعدين أن ننتقم على كل عصيان، متى كملت طاعتكم" (2كو 10: 6).
هنا إذن سلطان: يأمر، ويحكم. ويفرز من جماعة المؤمنين، ويحرم، ويعفو. وهو سلطان من الرب، مارسه الرسل، وخلفاؤهم من بعدهم
23- ومن أمثلة عدم الشركة مع جماعة المؤمنين، قول الرسول لأهل تسالونيكي: "إن كان أحد لا يطيع كلامنا بالرسالة، فسموا هذا ولا يخالطوه، لكي يخجل" (2تس 3: 14). وقوله أيضًا: "نوصيكم أيها الأخوة باسم ربنا يسوع المسيح، أن تتجنبوا كل أخ يسلك بلا ترتيب، وليس حسب التعليم (التقليد) الذي أخذه منا" (2تس 3: 6).
وهنا أيضًا حكم من السلطان الكهنوتي، وتنفيذ من الشعب.
  رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كتاب تأملات في الميلاد لقداسة البابا شنودة الثالث
كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث
كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث
الغضب كتاب لقداسة البابا شنودة الثالث
بدع حديثة كتاب لقداسة البابا شنودة الثالث


الساعة الآن 03:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025